رواية كاملة 7 الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مستنية حد
علياء ايوه هقابل واحدة صاحبتى
زين مشيرا إلى الطاولة التى كان يجلس عليها طب اتفضلى معايا لحد ماصاحبتك تيجى
علياء مافيش داعى. مش عايزة اتعب حضرتك
زين ولا تعب ولا حاجة. انا مصمم نشرب حاجة مع بعض
علياء طيب اتفضل
زين تحبى تشربى ايه
علياء ممكن بيبسى
طلب لهم زين المشروب و ظلا يتحدثان سويا
علياء حضرتك مستنى حد
زين اولا بلاش حضرتك كل شوية. انا مبحبش الرسميات. مشيها زين بس واسمحيلى اقولك علياء لو مش هيضايقك
علياء ابدا مش هيضايقنى
زين تمام. ولأ ياستى مش مستنى حد. بصى هو انا بصراحة جاى اقابل حد بس الحد دا ميعرفش انى جاى اقابله
زين لا ماهو الشخص دا جه وناقص بس انى اتكلم معاه واقول له انا جاى اقابله ليه
همت علياء بالنهوض قائلة طب خلاص اتفضل انا مش عايزة اعطلك
أوقفها زين إستنى اتفضل فين
علياء روح اتكلم مع الشخص اللى جاى تقابله
زين ماانا قاعد معاه و بتكلم معاه دلوقتى
أخذ زين نفس عميق وأكمل حديثه قائلا انا جاى اقابلك انتى يا علياء. هند مش جاية. هى عملت كده عشان كانت بترتب المقابلة دى لينا
علياء بذهول غير مصدقة تصرف صديقتها افندم!!!!!! وانت عايز تقابلنى ليه
زين بصى انا هتكلم وعايزك تسمعينى للآخر ومش منتظر منك رد دلوقتى خدى وقتك فى التفكير. علياء انا معجب بيكى من اول مرة شفتك فيها وكل مابقابلك بلاقينى مشدود ليكى اكتر ومش عارف دا بيحصل ازاى بس اللى انا عارفه انك بقيتى مسيطرة على تفكيري وانك بقيتى حد مهم فى حياتى. و عندى كلام اكتر من كده عايز اقوله بس لازم اعرف منك اذا كان فيه حد فى حياتك أو لا وعايز اعرف أعطى لنفسى فرصة واخد خطوة مهمة ناحيتك ولا لا.. انا كده خلصت كلامى ومنتظر ردك
زين طب نعيد صياغة الموضوع بشكل تانى. اولا انتى فيه حد فى حياتك مرتبطة بحد
علياء بابتسامة خجولة لا
زين طيب من الاخر كده يا علياء انا حبيتك واتمنى تكونى الانسانة اللى اكمل معاها حياتى
علياء وقد سيطر عليها التوتر وتملك منها الخجل انا مش عارفة ومتلخبطة. بقى هند تحطنى فى الموقف دا ماشى يا هند
غادرا سويا وتركته علياء وتوجهت لمنزل صديقتها هند
علياء پغضب انتى بتستعبطى ياهند! دا موقف تحطينى فيه!
هند بأبتسامة وضحكة مجلجلة على خجل صديقتها الواضح وڠضبها المصطنع وانا اعملك ايه. الراجل طلع واقع وحاكى لصاحبه وطلبو مساعدتى وانا شيفاكى معجبة فقلت اوفق راسين فى الحلال
هند ماصاحبه اللى بييجى يزوره هنا فى العمارة طلع هشام اخويا فى الرضاعة اللى كنت حكيتلك عنه. المهم احكيلى قالك ايه وقلتيله ايه
قصت عليها علياء ماحدث فى لقاءها مع زين
هند طيب وانتى ناوية تردى عليه امتى وهتقوليله ايه
علياء مش عارفة. انا متلخبطة ومتوترة ومش عارفة اجمع اصلا. بصى هو اى نعم انا معجبة به ومشدودة له بس انا معرفش عنه اى حاجة فأكيد لما ييجى يقولى انه معجب أو بيحبنى مش هوافق على طول لازم نتقابل تانى ونقعد نتكلم ونعرف بعض اكتر
هند خلاص كلميه وقوليله كده
علياء اتكسف اكلمه. عايزانى اكلمه واقول له عايزة اقابلك تانى! انتى اټهبلتى ياهند! يقول عليا ايه!
هند طب هتعملى ايه
علياء مش عارفة. سيبيها لله هفكر وابقى اقولك. انا هقوم امشى دلوقتى عشان حسام عايزنى فى شغل
مجرد ذكر إسم حسام جعل دقات قلب هند تتراقص عشقا وظهر هذا فى نبرتها الحالمة المحبة وهى تسأل علياء عن أحواله
هند هو حسام لسه مااتجوزش ليه
علياء روحى اسأليه يا هند. يابنتى ارحمينى وارحمى نفسك قلتلك حسام مرتبط.
أخذتها علياء فى أحضانها وأكملت حديثها قائلة انتى صاحبتى ياهند ومش عايزاكى تعلقى نفسك بوهم انتى عارفة هو لو مش مرتبط مكنتش هتمنى عروسة لأخويا احسن منك بس القلب مش بأيدينا. شيليه من تفكيرك وإن شاء الله هيكون من نصيبك الأحسن من حسام كمان. يالا اسيبك انا وهبقى اكلمك لما اوصل البيت.
تركتها علياء وذهبت لمنزلها اما هند فقد ظلت تفكر بحسام وحبها المستحيل له بسبب ارتباطه بفتاة أخرى ينوى خطبتها والزواج منها حاولت عدم التفكير به وانتزاع حبه من قلبها ولكن كما قالت علياء فإن تحكمات القلب ليست بأيدينا.
اما عند علياء واخيها
علياء خلاص يا حسام انا دماغى هنج
متابعة القراءة