رواية كاملة 7 الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مشوار واحتمال اتأخر.. بص يا حسام بصراحة كده انا فى المستشفى. وقصت عليه ماحدث معها. وماان أنهت المكالمة حتى أتت إليها ممرضة تحمل هاتف يعلو رنينه
الممرضة دا تليفون الأستاذ اللى كان مع حضرتك وبيرن من ساعتها
أخذت علياء منها الهاتف نظرت إلى الشاشة وجدت المتصل مكتوب باسم امى
علياء طب انا دلوقتى ارد ولا اعمل ايه
حاولت علياء التحدث بنبرة هادئة ااااهلا حضرتك
إيمان وقد ساورها الشك ايه دا مش دا تليفون زين
علياء ايوه بس هو الحقيقة فى المستشفى
دب الخۏف فى قلب إيمان وحدثتها بلهفة وصوت حزين به أثار بكاء قائلة ايه مستشفى ايه قولى العنوان بسرعة
بادرت علياء بالحديث قائلة حمدالله عالسلامة يا استاذ زين
زين بوهن الله يسلمك. عرفتى اسمى منين
علياء من والدتك لما اتصلت
زفر زين بضيق زمانها قلقت وهتيجى جرى
حاولت علياء شكره على مافعله معاه لأنه لولا إنقاذه لها لعلم الله وحده ماكان ينتظرها على ايدى ذلك السائق فقالت له انا متشكرة جدا على وقفتك معايا ومش عارفة كان ممكن ايه يحصلى لو مكنتش موجود
أتى حسام اخو علياء ووالديهم كما أتى والدى زين وأخيه مروان وحدث التعارف بين العائلتين وبعد أن اطمئنو على زين و شكروه على مافعله مع ابنتهم ذهبوا إلى منزلهم
عادت علياء من ذكرياتها مسحت دموعها الجارية على وجنتيها وتنهدت پألم ثم خلدت الى النوم أو هكذا كانت توهم نفسها فالذكريات ظلت تطاردها طوال الليل
زين ايه مالك ضاربة بوز طول الطريق ليه
رانيا پغضب باد فى صوتها مافيش يا زين
زين لا فيه. هو انا يعنى مش عارفك
اڼفجر ڠضب رانيا بوجهه طيب ممكن تفهمني ايه الهبل اللى قلته عند مامتك دا انت ازاى تقدمنى ليهم على انى مراتك
كان التوتر هو سيد الموقف بين زين ورانيا فهو شعر بالأسف لاستغلاله لها دون موافقتها ولكنه كان بين أمر واقع لابد إن يتصرف فيه فهو لم يكن بحسبانه وجود علياء فى ذلك التوقيت عند والدته أما رانيا فندمت على موافقتها الذهاب معه إلى والدته التى أصر على الذهاب إليها قبل إيصال رانيا إلى منزلها
زين بأسف انا اسف يا رانيا انى استغليتك
زين بضيق ينفع مااجاوبش
رانيا وقد بدأت تاضح لها الامور قليلا البنت اللى شفناها عند مامتك دى هى البنت اللى حكيت لنا عليها قبل كده
لم يجبها زين و اكتفى بتنهيدة واشارة من رأسه بالإيجاب
زفرت رانيا بضيق وقالت بص يا زين.. اللى انا شفته من نظراتها عكس اللى انت حكيته
زين معلش يا رانيا انا مش حابب اتكلم فى الموضوع دا.
حاولت رانيا تغيير موده فضاحكته قائلة اوك. بس اقول لهشام جوزى انك هتيجى تطلب أيدى منه امتى
زين اه وماله. قوليله كده بس انا مش مسئول عن اللى هيحصلك. دا صاحب عمرى وعارف أنه غبى فى ردود افعاله
رانيا انت هتقولى!!! عالعموم شكرا يا سيدى انك جيت جبتنى من المطار هطلع انا بقى اتصل على هشام اطمنه انى وصلت واحكيله عالاستغلال اللى انت استغلتهونى النهاردة
زين اوك. قوليله انك هتيجى معايا بكرة عند ماما
رانيا لا مش هينفع. انا اكتر من كده وهبوظ الدنيا اعتذرلهم وقول لهم انى سافرت أو أى حاجة
زين أوك. مش محتاجة اى حاجة انتى عارفة هشام موصينى عليكى
رانيا لا شكرا يازين. بس انا عايزة أسألك على حاجة. انت ليه مقلتش لوالدتك انك فى مصر من اسبوع
تنهد زين قائلا انا مكنتش مهيأ نفسيا اقابل حد. ولو كنت قلتلها كده كانت هتزعل
رانيا اوك بس فكر بقى هتقول لمامتك إنك مش متجوز ازاى يالا سلام
زين سلام
غادر زين وصعدت رانيا إلى منزلها. ظل زين يتجول بالسيارة لفترة ثم توجه إلى شقته. بدل ملابسه وتوجه للنوم ولكن جافاه النوم وهاجمته الذكريات.
تذكر رؤيتها صدفة بعد أن شغلت باله لفترة بعد أخر مرة رآها بالمشفى كان متوجها لزيارة احد أصدقائه وعند دلوفه من باب العمارة اصطدم بشخص ما نظر له لكى يعتذر وإذ به يتفاجأ بها
زين بارتباك انا.. انتى. ازيك
إما علياء فقد كان شعور الارتباك لديها مضاعف كويسة الحمد لله. انت ايه اخبارك و چرحك عامل ايه
زين تمام الحمد لله. انتى تعرفى حد هنا
علياء ايوه صاحبتى ساكنة هنا
زين بجد! انا كمان صاحبى ساكن هنا
علياء اها طب عن اذنك. فرصة سعيدة يا استاذ زين
زين بخبث هو انتى لسه فاكرة أسمى يا انسة علياء مش اسمك علياء بردو
علياء ايوه. عن
متابعة القراءة