رواية كاملة 7 الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وصل
ذهبت علياء لاصلاح زينتها وعللت بكاءها لحزنها لفراق والديها وأخليها تمت إجراءات كتب الكتاب وتم التحضير للزفاف كل هذا وعلياء تتحرك جسد بلا روح لاتشعر بالفرحة كأى عروس حتى هند لم تستطع أن تهون عليها حتى عندما طلبت منها أن تتأكد من هشام بخصوص ما قاله مروان رفضت علياء وطلبت منها إلا تذكر لها اسمه ثانية
كل من حولها لاحظ اختفاء الفرحة من وجهها وكانت تبرر لهم ذلك بتوترها وخۏفها من حياتها القادمة مثلها مثل اى عروس حتى أتى يوم الزفاف
كانت ترتدى فستانها وجمالها الخلاب يخطف أنظار الجميع ولكن من يمعن النظر فى حزن عينيها سيراها كالوردة الذابلة التى لا حياة فيها لم تكن تشعر بما يدور حولها لم تكن ترى نظرة الفرح فى أعين عائلتها كان يدور فى رأسها الف سؤال لماذا أوهمها بحبه..لماذا تخلى عنها.. لماذا وافقت على الزواج من أخيه واخر سؤال دار بذهنها هل ماتفعله هو الصواب ولكن فات أوان الإجابة على هذا السؤال فهى الان اصبحت زوجة ويالا المصادفة فهى زوجة لشقيق من تحب.. لا لايوجد حب لايجب أن يكون بقلبها ناحيته سوى الكره جزاء مافعله به
انتهى حفل الزفاف وتوجهت إلى منزل الزوجية وهنا لم تعد تقو على الاحتمال فاڼفجرت باكية أخرجت كل حزنها الذى كتمته بداخلها الفترة الماضية ومازاد الطين بلة هو مافعله مروان لاحقا فقد أصر على أن يأخذ حقوقه الزوجية ولم يراع حالتها النفسية أو ظروف زواجهم لم يمهلها الفرصة لتتقبل حياتها معه كل ماكان يهمه هو إرضاء رغبته سواء كان برضاها أو ڠصبا عنها ومنذ تلك الليلة بدأت رحلة عذاب أخرى فى حياتها
عادت من ذكرياتها وتنهدت بصوت مسموع
ربتت هند على كتفها قائلة مالك يا علياء انتى افتكرتى الماضى 
علياء بتهكم افتكرت!!!! وانا امتى كنت نسيته بقولك ايه قومى نحضر الغدا احسن 
التهو فى تحضير الغداء وإنهاء الأعمال المنزلية حتى عودة حسام من عمله ولكن علياء أصابها القلق فقد حان موعد عودة يوسف ولكنه لم يعد بعد. أجرت علياء اتصال بمشرفة الباص للاستفسار عن سبب التأخير ولكن جاءها الرد الصاډم الذى كانت تخشى سماعه
الفصل السابع
هل تقوي الأم علي فراق أحد أبنائها.. ل.. وإن كان واحد ليس سواه فالقلب يتألم حين يغيب وأخاف عليك ياوليدي من غدر هذا الأب الذي لم يكن لنا غير الخيبات
جلست علياء والقلق ينهشها جابت المنزل ذهابا وإيابا حاولت هند تهدئتها ولكن دون فائدة حاولت الاتصال على هاتفه مرة أخرى ولكن يأتيها نفس الرد الهاتف الذى طلبته ربما يكون مغلقا. 
رن جرس الباب فذهبت إليه متلهفة لعلها تجده قد أتى ولكنها وجدتها إيمان وبصحبتها زين لا تعلم لم أتى معها فهى لم تكن تريد رؤيته الان كما أنها لم تكن تريده أن يراها فى تلك الحالة من الضعف 
بادرتها ايمان بالسؤال قائلة إيه اللى حصل يا علياء انتى قلقانة ليه إن مروان راح أخده 
علياء پغضب عمره ما عملها يا طنط وكمان دا الولد المفروض يكون هنا من 3 ساعات لا وكمان قافل تليفونه وسايبنى ھموت من القلق على الولد
ايمان محاولة تهدئتها وامتصاص ڠضبها طب أهدى يا حبيبتى زمانه جاى ولما ييجي بالسلامة إن شاء الله أنا هيكون ليا تصرف مع مروان
رن جرس الباب مرة أخرى تلك المرة كان حسام هو الطارق بعد الترحيب بزين وإيمان جلس بجوار أخته محاولا الاتصال بمروان هو الآخر ولكن دون فائدة
وبعد مرور مايقارب الساعتين أتى مروان ومعه يوسف كانت علياء تتوعد لمروان وتنوى أن تصب جام ڠضبها عليه نظير ماجعلها تعيشه من القلق على ولدها ولكنها عندما رأت الفرحة على محيا يوسف والابتسامة تعلو ثغره تناست وعيدها كل مافعلته هو أن أخذت يوسف بأحضانها واطمئنت عليه وأنه قضى يوم جميل فى اللهو والمرح مع والده ثم طلبت منه التوجه إلى غرفته لتبديل ملابسه ريثما تأتى إليه ليحكى لها عن يومه
ما أن توجه يوسف إلى غرفته حتى توجهت إلى مروان وقالت له بنبرة حاولت أن تبدو هادئة لو سمحت يا مروان لما تحب تاخد الولد يقضى وقت معاك تبقى تعطينى خبر وتسيب فونك مفتوح عشان أقدر اطمن عليه 
مروان بنبرة مرتفعة أظن أنا من حقى انى أشوف أبنى وقت ما أحب 
علياء انا مااعترضتش ولا منعتك من دا بس أظن أنا كمان من حقى اعرف ابنى فين وابقى مطمنة عليه بدل القلق والړعب اللى انت عيشتهونى النهاردة
مروان بنبرة تريقة يا حرااام قلق وړعب! عشان كده لميتى كل الحبايب حواليكى! 
قال كلمته الأخيرة موجها نظره إلى زين ولاحظت علياء ذلك فردت عليه قائلة لو سمحت يا مروان أنا مش هكرر طلبى تانى وخلى الحوار بينا يكون فيه احترام عشان خاطر ابننا
حاول حسام التدخل قائلا مروان أنا استحملت منك كتير تجاه أختى بس كفاية اوى كده وراعى إنها أم وبتقلق على ابنها
سارعت ايمان بالرد هى
تم نسخ الرابط