رواية كاملة 7 الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كل خير وبعدين مشفتش نظرة عين اختك اللى كلها حب وشكلها كانت متوقعة طلبه دا
هناء خلاص يا حسام دا انا نفسى افرح بيكم واطمن عليكم
حسام ربنا يفرح قلبكم دايما ويخليكم لينا خلاص اللى تشوفوه
هناء عقبالك يا حبيبي انت كمان
حسام قريب اوى أن شاء الله بعد كتب كتاب علياء اعملو حسابكم انى هكتب كتابى انا كمان
هناء بجد!!!!! ربنا يسعدكم ويهنيكم ياولادى يااارب
علياء ازيك يا نودى
هند ازيك ياعروستنا متقلقيش انا جيالك حالا مش هتأخر عليكى
علياء مستنياكى ياحبيبتي بقولك ياهند ماتسألى هشام عن زين المختفى بقاله 3 ايام دا قلقانة وقلبى مش مطمن.
علياء وقد تملكها الخۏف والتوتر ربنا يستر يالا تعالى بقى متتأخريش عليا
هند مسافة السكة
حل المساء وأتى أقارب علياء لحضور كتب الكتاب وتجهزت علياء وكانت كالبدر فى تمامه وجلست منتظرة وصول زين وعائلته
افاقت من شرودها على صوت إيمان وهى تمدحها من أدب وجمال وهنا لاحظت كلام يوسف المعتاد فى مثل تلك المناسبات برغبته فى زواج علياء من ابنه.. مروان. ماان سمعت علياء الاسم حتى انتابتها الصدمة ولم تقو على النطق لا هذا ليس من تريد الزواج به هذا ليس من أحبت هناك خطأ ما فى الموضوع انتبهت لنفسها وما أن انتوت الحديث لتوضح لهم الخطأ الذى ارتكبوه فى حق حبها حتى قال مروان موجها حديثه إلى والدها ومانعا اياها من الحديث لو سمحت يا عمى ممكن اقعد مع علياء شوية
تركوهم وحدهم وماان رحلو حتى توجهت إليه علياء بالحديث
علياء استاذ مروان فيه حاجة غلط انا اسفة بس انا مكنتش اعرف ان حضرتك العريس
مروان عارف كل الكلام دا بس انتى فيه حاجة لازم تعرفيها زين مش هييجى وانا جيت النهاردة عشان انقذك وأنقذ عيلتك من ان اى حد يتكلم عنكم
مروان عشان زين مش هييجى وانا حبيت أن شكلكم ميكونش وحش أدام قرايبكم
علياء بعصبية ايه الهبل اللى انت بتقوله دا زين ايه اللى مش هيبجى زين مش ممكن يسيبنى ويتخلى عنى
علياء بنرفزة وحاولت خفض صوتها حتى لايصل لمن هم بالخارج انت كداااااب الكلام دا كله كدب زين مستحيل يعمل فيا كده
مروان لو مش مصدقانى اتفضلى اسمعى بنفسك
قام مروان بتشغيل ريكورد على هاتفه بصوت زين يتحدث ببرودة أعصاب قائلا على فكرة انا حاسس انى اتدبست فيها ومش داخلة مزاجى ايه رأيك تاخدها وحلال عليك بص انا هخلع قبل مااتدبس اكتر من كده وانت اتصرف معاهم عشان انا خلاص مش قادر اكمل اكتر من كده
انتهى الريكورد. اختطفت علياء الهاتف من مروان وظلت تعيده وتسمعه مرارا ودموعها تجرى انهارا على خديها أيعقل أن يتخلى عنها بهذه السهولة! كانت مخدوعة بحبه وكلامه المعسول ظل مروان يتحدث إليها وهى شاردة لاتستمع إليه كانت تستعيد ذكريات لقاءاتها القليلة مع زين وتتذكر كلام الحب الذى كان يسمعه لها أكانت غبية وساذجة لتلك الدرجة اعادها مروان للواقع وقال لها علياء.. انتى دلوقتى لازم تفكرى فى شكل عيلتك أدام قرايبك والجيران لازم توافقى اننا نتجوز عشان محدش يقول عليكى كلمة وعلى فكرة انا بحبك بس مكنتش قادر اتكلم عشان كنت شايف حبك لزين بس انتى مكنتيش تعرفى انه بيتسلى بيكى إنما أنا بحبك بجد وعايز اكمل معاكى حياتى
علياء پبكاء مافيش حاجة اسمها حب انا مش عايزة احب أو اتحب مافيش حاجة بقت تفرق كله عندى سواء انا حبيت اخوك وهو طلع بيلعب بيا وبمشاعرى وانت جاى تقول انك بتحبني بس يا ترى بتحبنى بجد ولا مڠصوب على جوازك منى بس تعرف مبقتش فارقة انا موافقة اتجوزك طالما انت عايز تتجوزنى
مروان بعدم تصديق متتصوريش فرحتى بالموافقة دى بس ياريت طبعا محدش يعرف الكلام اللى حصل بينا عشان شكلنا أدام العيلة
قاطعهم دخول والدها قائلا المأذون
متابعة القراءة