رواية كاملة 7 الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
رااااجل! اختك فى الرضاعة. قلتلى قال جملته وهو يقوم من مكانه والشرر يتطاير من عينيه
ثم انقض زين على هشام وخنق رقبته بذراعه قائلا هو انا لو قتلتك دلوقتى يبقى ليا حق ولا لأ
هشام متظاهرا بالاختناق أعقل يا زيزو. والله كنت بهزر معاك
زين هزارك ثقيل زيك
هشام طب خلاص سيبنى وانا مش ههزر معاك تانى. سيبنى حتى عشان اظبطلك الحوار مع هند. سيبنى يا عم المزة شكلها واقعة هى كمان
هشام وهو يعدل من هيئته مراتك ايه ياعم. انت ماصدقت!
زين احكيلى بقى هند كانت بتتصل ليه
هشام كانت بتسألنى عليك. اكيد صاحبتها كلمتها عنك
زين يبقى دلوقتى حالا تتصل بهند وتعرف منها ايه الحكاية بالظبط و ترتبلى ميعاد معاها فى اقرب فرصة
هشام متحسسا رقبته حاضر ياعم بس خف أيدك شوية الا أيدك بقت تقيلة اوى
هشام حاضر متزقش
عاد زين من ذكرياته على صوت رنين هاتفه نظر فوجده صديقه هشام رد عليه بابتسامة
زين حبيبى يا اتش. كنت لسه على بالى
هشام پغضب مصطنع بتستغل مراتى يا واطى انت اتهبلت يا بنى . انت لسه مصدق الهبل اللى مروان قاله زمان
زفر زين بضيق ايوه يا هشام مصدقه. ولو كان هبل فعلا زى مابتقول تقدر تقولى ليه سابتنى وراحت اتجوزت اخويا بص يا هشام انا مخڼوق من ساعة ماشفتها وندمان انى رجعت مصر اصلا. اقفل دلوقتى ونتكلم بعدين عشان انا على اخرى
أنهى المكالمة مع صديقه وظل يفكر فى كلامه ولكن كل ماجال بفكره هو إنها لم تحبه يوما لسان حاله يقول أنعتك بالخېانة ولكن قلبى مازال معلق بك فكيف جرؤتى على هذا ثم استسلم للنوم لكى يهرب من ذكرياته
ماان فتحت الباب حتى شعرت بالذهول. فقد اتاها زائر لم تكن تنتظر رؤيته
عندما فتحت علياء الباب تفاجأت بشخص لم تكن تحب رؤيته
علياء باستياء مروان!!! خير عالصبح. جاى ليه
مروان وقد علا وجهه ابتسامة سمجة طب دى طريقة تقابلى بيها جوزك
علياء بتهكم طليقى صحح معلوماتك ولا نسيت!
مروان لا والله يا لولو انتى ايامك متتنسيش
بدأ الضيق يبلغ مبلغه من علياء فقالت بنفاذ صبر أنجز يا مروان وقول جاى ليه
علياء ايوه. مينفعش تدخل وانا قاعدة لوحدى فى البيت
رفع مروان حاجبه دا بجد!!!!!
فجأة دفعها مروان للخلف ودخل الشقة وأغلق الباب پعنف وراءه ثم توجه إليها وجذبها من ذراعها وقد ظهرت عليه قسوته التى اعتادتها علياء منه فى فترة زواجهم
مروان انتى بعد العمر دا كله لسه مااتعلمتيش انى محدش يقولى لا أو يقفل بابه فى وشى
جذبت علياء ذراعها وحدثته پعنف والشرر يتطاير من عينيها
علياء اقسم بالله يا مروان لو ماخرجت حالا لأكون عملالك ڤضيحة والبسك قضية دلوقتى حالا
مروان بضحكة عالية ضحكتينى يا لولو. والله وطلعلنا صوت وبقينا نعرف نهدد. فين لولو المطيعة بتاعة زمان
علياء علياء بتاع زمان انت قټلتها بايدك. قټلتها يوم مااتجوزتها ودخلتها حياتك المؤرفة. اخلص قول انت جاى ليه واتفضل امشى من هنا
فرك مروان ذقنه بيده ناظرا إليها بتمعن وبنبرة ټهديد جلية فى صوته حاضر هقولك انا جاى ليه. انا جاى اقولك بس انك متفكريش ترجعى الحب القديم عشان مش هيكون فى مصلحتك. لو قربتى من زين يا علياء ساعتها متلوميش الا نفسك
ڠضبت علياء من كلماته فارتفع صوتها وهى تخبره بص انا لا طيقاك ولا طايقة زين ولا عايزة حد منكم فى حياتى. سيبونى فى حالى بقى
مروان انا بس حبيت انبهك وانتى عارفانى مبقولش كلامى مرتين. سلام يا جميل
غادر مروان وتركها للڠضب ينهشها وذكريات الماضى تهاجمها
تذكرت علياء اليوم الذى كانت متوجهة فيه إلى أحد المطاعم حيث اتاها اتصال من صديقتها هند تطلب منها مقابلتها هناك لأمر ضرورى
دلفت علياء إلى الداخل وأخذت تبحث عن هند ولكنها لم تجدها فقامت بالاتصال عليها
علياء انتى فين يا هانم
هند انا فى الطريق اهو بس الدنيا زحمة. مش هتأخر عليكى. ادخلى استنينى فى المطعم على ما اجى. سلام
علياء سلام
ثم ذهبت علياء للجلوس وانتظار هند ولكنها وجدت من ينادى عليها فالتفتت إليه وجدته زين
زين بابتسامة لا دا انا حظى حلو. بقينا نتقابل صدفة كتير.
فرحت علياء لتلك المصادفة وظهر هذا فى ملامحها المتوترة وصوتها المرتعش اهلا يا استاذ زين. اخبارك ايه
زين كويس الحمد لله.
متابعة القراءة