رواية كاملة 7 الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فى الخمسينات من عمره
الشاب هو كلمنى وقال انه هيغير الترتيب كله
الرجل خلاص انا كلمته عشان ييجى لما ييجى نبقى نقوله اى حوار ونسيب موضوعنا دلوقتى
الفصل السادس
فى اليوم التالى
تجلس علياء بمنزلها برفقة أخيها حسام وزوجته هند يتبادلون الحديث حول زيارة حسام لعمه
علياء يعنى هو خلاك تروح المشوار دا عشان عايزك تشوف الأرض! من امتى الكلام دا طول عمره يقول خليكم مرتاحين ومتتعبوش نفسكم وتيجو انا مش مطمناله
هند طب ماتأجروها لأى حد غيره أو خلوه يشتريها طالما مش بتجيب إيراد كويس
علياء ماهو دا اللى هو عايزه عايزها لنفسه بس بالسعر اللى على مزاجه
حسام انا هقوم اروح الشغل وبعدين نبقى نفكر فى موضوع عمك
وقف حسام قائلا لا مش هينفع عندى مواعيد ومتنسيش تبعتيلى تصاميم الدعايا بتاع شركة.. عايز أول مااوصل الاقيكى بعتيهم
علياء متقلقش انا خلصتهم وهبعتهم عالميل حالا متتأخرش انت بس عالغدا
يقبل حسام رأس اخته ويذهب ليقبل زوجته ويتركهم راحلا إلى عمله
علياء ايه يا بنتى سرحانة فى ايه مخليكى مبتسمة كده
تنهدت هند تعرفى انى متجوزة حسام دلوقتى من اكتر من 3 سنين وإلى الآن حاسة انى بحلم
علياء بابتسامة بتحبيه اوى كده يا هند
هند فوق ماتتخيلى يا لولو. يوم كتب كتابه على نور انا كنت بمۏت من جوايا أن الإنسان اللى بحبه مش حاسس بيا وهيتجوز غيرى ولما نور اللى يرحمها توفت مع انى كنت زعلانة عليها بس حسيت ان الامل رجع تانى
هند انا كل اللى عملته انى حسسته بحبى وعطيته امل انه ممكن يحب تانى. تفتكرى ممكن يكون لسه بيحبها وبيفكر فيها
علياء بصى يا هند انتى كنتى عارفة الحب اللى كان بينهم وأنها ټموت قبل الفرح بأسبوع دى كانت صعبة عالكل وخصوصا انها ماټت فجأة من غير ماتكون تعبانة أو حاجة والصدمة كانت شديدة على حسام وبصراحة عمره ماهينساها دى كانت مراته وهو اخد فترة كبيرة لحد ماتقبل الأمر الواقع وانتى بدخولك حياته وانك تحسسيه بحبك ساعدتيه يخرج من حالته ويعيش حياته من تانى بس اللى انا عايزة اقولهولك أن حسام يوم ماقرر يتجوزك اختارك بقلبه مش بعقله بس زى ماانتى فاكرة هو حبك فعلا لأنه شاف فيكى حاجة مختلفة عن نور و بيحبك كل يوم اكتر ومن يوم ماربنا رزقكم بفرح وحبه ليكم زاد وكل يوم هيحبكم اكتر. متخليش تفكيرك فى الماضى يبوظ حياتكم نور ماضى مش هنفتكرها غير واحنا بندعيلها بالرحمة وبس إنما انتو الحاضر وانتو حبه الحالى وانتو المستقبل أن شاء الله
علياء مش عارفة. رجوع زين ملخبطنى وصحى كل الماضى اللى كنت بحاول انساه عمرى ماهقدر انسى ان اليوم اللى كنت مستنياه بفرحة اتقلب صدمة وان اليوم اللى بيكون اسعد يوم فى حياة اى بنت كان بالنسبة ليا كابوس
الذكريات تقتلني
أتذكر يوم لن أنساه حتي إذا مر بي الوقت فان انكسار القلب ليس بهين
كانت علياء بغرفتها تحاول الاتصال بزين ولكن منذ الأمس والرد مازال كما هو الهاتف الذى طلبته ربما يكون مغلقا انتابها القلق حينها سمعت صوت والدها يناديها فذهبت إليه وجدته جالسا برفقة امها واخيها
علياء نعم يا بابا
الأب محمد تعالى يا حبيبتى عايز اكلمك فى موضوع
علياء خير يا حبيبى
محمد فيه عريس متقدملك وعايز يتجوزك
الأم هناء بسعادة كبرتى يالولو وبقيتى عروسة. ثم تقبل وجنة ابنتها فتشعر علياء بالخجل
حسام ومين العريس دا يا بابا حضرتك سألت عليه
محمد العريس يبقى ابن الحاج يوسف العشرى صاحب معارض سيارات العشرى ناس كويسين جدا والكل بيشهد بسمعتهم الحاج يوسف دا ابنه هو اللى أنقذ علياء يوم حوار التاكسى اللى كان عايز يخطفها ونظر إلى ابنته نظرة ذات مغذى فتشعر علياء بالخجل وتضع رأسها ارضا
محمد رأيك ايه ياعروستنا الراجل مستعجل وعايز يجيب المأذون معاه وهو جاى ارد اقوله ايه
علياء وقد ازداد خجلها الذى ظهر فى تورد وجنتيها اللى حضرتك تشوفه يا بابا. قالت جملتها وتوجهت مسرعة إلى غرفتها لتحاول الاتصال بزين مرة أخرى ولكن هاتفه مازال مغلقا وهنا توقعت انه ربما يكون يعد لها مفاجأة لم تتوقعها وبالفعل كان هناك مفاجأة غير متوقعة بانتظارها
اما عند والديها واخيها
حسام كتب كتاب على طول كده يا بابا! طب ييجى الأول نتعرف الموضوع مش سلق بيض
محمد بصراحة يا حسام الولد قالى انه بيحبها وشاريها ولما سألت عليه وعلى أهله مسمعتش غير
متابعة القراءة