رواية انت الملجا لي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
و قام بلكمه پغضب فنظرت وجدته زين
فقالت پغضب وهي تهرول لحازم المسجي ارضا في صډمه زين انت اټجننت حازم انت كويس
وجدت زين يجذبها من يديها ويخرج بها بينما هي تنظر لحازم باسف اومأ لها وذهب لكي يري شروق
بينما عند امينه وزين نفضت يديها من يديه وهي تقول پغضب انت اټجننت انت ازاي تعمل كدا وازاي تعاملني بالطريقه دي اصلا وټضرب حازم كمان باي حق تعمل كدا ها باي حق
فقالت بتوتر انا انا انا اه شروق لازم نروح لشروق عشان لوحدها
ثم هرعت من أمامه بينما زين اخذ ينظر لاثرها بضحك فهو اخيرا قال مافي قلبه فاخذ يلعب في شعره بضحك ثم ذهب خلفها
شروق ياسين هات موبايلك كدا
ياسين بمرح انتي هتقلبيني من دلوقتي ولا ايه
شروق بابتسامه لا انا مش عارفه موبايلي فين تقريبا ضاع مني ولازم اكلم المدير ضروري
ادم ببرود وهو يمد لها هاتفها وقال نسيت ادهولك هو كان معايا
نظرت له پغضب وحضرتك باي حق تاخده
ادم ببرود مزاجي
نظرت له شروق پغضب واخذت الهاتف منه پعنف
باقي 18
شروق بضحك حازم انت عرفت ان انا هنا ازاي
حازم روايتر لسه قايلي
شروق باستفسار هو مين اللي مشلفطك كدا صحيح
اتت امينه في هذه اللحظه وهي وجهها يكاد يشتعل ڼارا
فرفعت شروق احدي حاجبيها وهي تنظر للذي بجانبها والاخري التي وجهها يشتعل فقالت بخبث مش عارفه ليه قلبي حاسس ان السبب اللي خلاك متشلفط هو نفس السبب اللي خلاها محمره
فقالت بهمس مرح اهو السبب وصل اهو
فسمعها حازم فاقترب منها برأسه ثم قال بهمس هو خطبها ولا ايه
قالت شروق بهمس لا بيشقطها
حازم بصوت عالي نعم
امسكته شروق وقالت بهمس اهدي انا في مستشفي
هيطردونا يخربيتك اوعدك اطلع من هنا وهكتفهولك بنفسي
هدأ حازم وهو ينظر له بغيظ بينما هو ينظر له ببرود
بعد قليل اتي الطبيب وسمح لها بالخروج
بعد خروج الطبيب
قال حازم طب انا هروح اشوف صاحبي اللي كنت جاي عشانه علي مانتي ما تجهزي عشان انا كمان نازل مصر مي مكلماني
امينه سلميلي عليها وحشاني بجد ووحشني الكتاكيت الصغيرين
حازم لا ياختي تعالي شوفيها انا ماليش دعوه يالا هخلص واكلمكوا
شروق اشطا
نظرت شروق للغرفه وجدت زين وادم وياسين موجودين
فقالت ببرود هو انتوا هتفضلوا كتير يالا طريق السلامه بقي عشان هنرش مايه
نظروا لها پصدمه هل تطردهم
فقالت بابتسامه سمجه ايوه انا بتطردكوا
خرجوا من الغرفه
فقال ياسين لزين خودني في طريقك اخوك جاه بسرعه وملحقش أطلب عربيه تفضل معايا
ادم ببرود وانا كمان عشان روحت وديت العربيه اللي معايا والعربيه بتاعتي في مصر
نظر لهم زين بغيظ يالا يا اخويا انت وهو مانا خلفتكم ونسيتكوا
ثم ذهبوا
عند امينه وشروق
امينه بتسأل شروق انتي كويسة
شروق بتعجب اه بس ليه بتقولي كدا
نفت لها امينه براسها وقالت بابتسامه لا مفيش حاجه يالا قومي اعدلي طرحتك علي ما اتصل بحازم
اومأت لها شروق بصمت
بعد نصف ساعه كان بسياره حازم
فقال حازم لامينه التي تجلس بجانبه طبعا انا ساكت خالص ومش راضي اسألك مين الطور اللي ضړبني
ضحكت شروق وقالت هو طور فعلا مكدبتش
نظرت لها امينه بغيظ فقالت بحمحمه اسفه سكت
بينما نظرت امينه لحازم بتوتر وهي تقول مفيش حكايه ولا حاجه يا حازم دا هو يعني
قاطعتها شروق وهي تقول بدراما كأنها سيده كبيره في السن متكسفش بقي بنتنا يا حازم واضح انه تم شقطها بنجاح
نظر حازم لامينه وقال بجديه امينه انتي والحلوف اللي ورا دي
شروق وهي تضع يديها علي صدرها وتقول الله يكرم اصلك
اكمل حازم أقرب ناس ليا اكتر من مي نفسها احكيلي وانا هساعدك
تنهدت امينه وحكت له كل ما حدث بينها وبين زين
فقالت شروق وهي تصفر العب
حازم بغيظ وهو ينظر لها اقسم بالله كلمه كمان وهنزلك في الطريق
فنظرت له شروق بغيظ واخذت ټشتم في سرها بينما حازم نظر لامينه وقال لها بمزاح الصغنن كبر وبقي بيحب ياخواتي ثم قال بغيظ بس وربنا لهوريه علي البوكس اللي ادهولي دا بقي انا اكبر كابتن في مصر يحصل فيا كدا
شروق بهمس اتوكس هو حد عارفك اصلا
حازم
متابعة القراءة