رواية انت الملجا لي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من ساعه ما اتولدته متفرتقوش عن بعض ولا هتتفرقوا
ثم نهض وقال يلا قومي نروح نعمل بلاغ في القسم
مسحت امينه دموعها وهي تقول صحيح زين
حسن باستفهام زين مين
امينه باجابه زين ابن طنط سناء جارتنا انا رايحه اساله
اؤما لها حسن وقال تمام يالا هروح معاكي
بينما عند شروق كانت تنظر لهذا الشخص پصدمه ثم قالت انت جايبني هنا ليه
شروق بتعجب امنيه ايه انت بتقول ايه
ادم وهو يقترب منها ويقول ببراءه مصطنعه ايه يا نور انتي مش مركزه خالص ليه يا حبيبتي
شروق بهدوء لا انا تمام بس مش مركزه من الخضه بس ثم قالت پغضب وهي تنكز يديهوبعدين في حد يجيب حد كدا انت مچنون وهي تضربه
قالت بغيظ وهي مازالت تضربه دا مش ضحك انا قلبي كان هيقف
فلم يجد مفر منها غير انه يحتضنها من الخلف وقال بهمس اهدي بقي
ثبتت شروق واخذ قلبها يدق پعنف فاكمل هو بعد الشړ علي قلبك يا نوري .
بقوا الاثنين علي هذه الحاله وكان السكون يعم المكان ماعدا صوت قلوبهم التي ټضرب پعنف
ادم بهدوء تمام روحي غيري وانا هغير ونطلع نفطر
اومأت له شروق بصمت ثم ذهبت إلي الغرفه التي كانت بها
بينما ادم نظر لاثرها پغضب ثم ذهب إلي غرفته وهو بقول پغضب غبي ازاي متتملكش نفسك وبعدين انا قلبي بيدق ليه لا مستحيل انا هعلمها بس الادب عشان متلعبش معايا تاني ايوه مش هحبها انا من امتي وانا بحب ايه الجنان دا
في شقه زين
كان زين يجلس مع امينه وحسن بينما سناء كانت في المطبخ
فقالت له امينه بقلق ها يا زين هتعمل ايه انا خاېفه اووي عليها
زين وهو يطمأنها اهدي كل حاجه هتبقي كويسه انا هشوف اتصالاتي وأن شاء الله خير
امينه بحزن يارب
ذهب زين لكي يجري اتصالاته بينما حسن كان ينظر الي المطبخ كل دقيقه فلا يعلم ما به هو ليس مراهق ولكن هناك احساس جديد عليه فهو ډفن قلبه منذ مۏت والده امينه ولم يدق لامراه بعدها ولكن هذه المرأه تجعله يعود مراهق ولا يعرف كيفيه السيطره علي أفعاله
ثم تقدم منهم وهم لا يشعرون به فوقف بينهما وهم لايزالوا لا يشعرون به فمد راسه بينهما وقال بغيظ اجيبلكوا شجره واتنين لمون
ثم هرولت نحو غرفه الريسبشن بينما زين نظر لها باستغراب ثم نظر لذالك الذي يحدق في طيف والدته ويتنهد فقال بصوت عالي لكي يفيقه وحضرتك يا عمي واقف كدا ليه
فقال بتوتر اه اصل يعني اه الدكتور قالي أقف في حته طراوه
زين بابتسامه سمجه تحب اجبلك كرسي او اجبلك سرير يعني بما ان الدكتور قالك كدا
حسن بابتسامه هائمه لا مهي الطراوه راحت عن إذنك اروح ادور عليها
زين باستغراب هي ايه دي
حسن بابتسامه الطراوه يا بني لا انت مش مركز خالص
ثم ذهب وتركه بينما زين ينظر لاثره ويضرب كف علي كف ويقول بغيظ انا اللي مش مركز لا مهو باين
ثم ذهب خلفهم
عند شروق
كانت قد تجهزت وذهبت تدق علي غرفه ادم
فقالت بحيره هي انهي أوضته طيب خلاص بقي هو اما يخلص يبقي يطلع هروح أقف علي البحر شويه
ذهبت وظلت واقفه وهي شارده وجدت من يخبط علي كتفها فقالت وهي مازالت علي وضعها خلصت
وجدت صوت غريب عليها يقول خلصت ايه
الټفت وجدت شخص غريب فقالت انت مين وبتعمل ايه هنا
ابتسمت الشخص وقال وهو يمد يديه أهلا انا ياستي حازم جارك في الشاليه اللي جنبك وبصراحه انا شوفتك واقفه مقدرتش مجيش اغلس
نظرت ليديه الممدود بقرف ثم نظرت له وقالت بقرف غور ياض من هنا مش نقصاك هي
نظر حازم لها پصدمه وقال غور و ياض ينهار اسود انا شفت الشخصيه فين قبل كدا بس هي بلسانها وبغبوتها شروق انتي بجد مش فاكرني انا حازم اخو مي صاحبتك في الكليه
شروق بضحك حازم حازم يخربيتك شكلك اتغير خالص معرفتكش
حازم بضحك يابنتي بقيت مدرب بقي وبنيت جسمي وبقيت قمر بس انتي لسه دبش زي ما انتي وانا اللي جاي الطف واعطف
ضحكت شروق وسمعت صوت ادم وهو يناديها
فقالت بړعب ينهار اسود اختفي اختفي بسرعه
حازم باستغراب ليه
شروق بغيظ اخلص يا حازم وهبقي احكيلك كل حاجه بعدين امشي بس بسرعه
اومأ لها حازم ثم دخل الشاليه الخاص به بينما ادم خرج وقال لشروق باستغراب انتي كنتي بتكلمي مين
شروق
متابعة القراءة