رواية انت الملجا لي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
غرفتها فهو يريد أن يشعر انها بجانبه واخذ يتذكر المواقف التي بينهم فترقرقت الدموع في عينيه وهو يري صورتها علي هاتفه عندما كان في مدينه الملاهي إلي أن انهار باكيا وهو يقول انا اسف اسف سامحيني بس انا مش همسح تروحي انتي كمان مني مش هقدر صدقيني
ثم نظر للمكان حوله فهو بات وحيدا بات البيت باردا خالي من الدفا الذي كان موجود في وجود والده والدته اخته او وجودها وجودها يكفي .
بعدما قصت لوالدها كل ما حدث معاها
ثم قالت بهدوء بابا انا كنت هاجي اقول لحضرتك علي كل حاجه
قال بابتسامه انا واثق فيكي وعارف انا مربيكي ازاي يالا يا روح بابا روحي نامي انتوا تعبتوا النهارده
احتضنته امينه وهي تقول بابتسامه ربنا يديمك ليا يا بابا وميحرمنيش منك ابدا
حسن ويديمك ليا يا روح بابا
فتح حسن وهو لا يستطيع انا يفتح عينيه نظر للطارق وجده زين فنظر له باستغراب انت سبت الدخليه وبقيت تبيع لبن ولا ايه
زين بجديه لو سمحت ياعمي ممكن اتكلم مع حضرتك ضروري
اؤما له حسن وافسح له المجال لكي يدخل بينما ذهب حسن إلي امينه لكي يخبرها بعدم الخروج
ذهب حسن إلي زين وقال اتفضل انا سامعك
حسن پصدمه وش كدا ايه الثقه دي امال لو مش جايلي ببجامه البيت وشبشب
تنحنح زين بحرج وقال المهم يا عمي هااا
حسن بتفكر والله يابني انت لسه كنت شايف اللي متقدم امبارح ايه اللي يميزك عنه انت بتحبها هو بيحبها ايه الاختلاف بقي عشان اوافق عليك وموافقش عليه
زين بجديه انا مش هقول لحضرتك انا بحبها اكتر ولا الكلام دا ولا هقولك هعيشها مالكه كلام الافلام دا لا انا هقولك كلمه واحده انا هرعي ربنا فيها اضمنلك متنمش في يوم وهي حزينه هضمنلك اني أقف في ضهرها هبقي سندها وامانها في الدنيا لما الدنيا تيجي عليها انا اللي هبقي معاها مش هبقي ضدها معاهم
نظر له حسن بابتسامه هات والدتك وتعالي بليل
زين بعدم تصديق حضرتك موافق ياعمي
حسن بابتسامه اه
احتضنه زين وقال بفرحه شكرا ليك جدا ثم تركته وهو يقول سلام هروح اقول لامي
ثم ذهب إلي غرفه امينه
حسن بابتسامه طبعا انتي سامعه كل حاجه
اومأت امينه بابتسامه وهي عيونها مليانه دموع
ثم ذهب بينما نظر له حسن بابتسامه
ثم ذهب إلي غرفه امينه
حسن وهو يحتضنها الف مبروك يا حبيبه بابا
امينه بابتسامه الله يبارك فيك يا بابا
حسن وهو ينظر حوله هو شروق لسه نايمه
حسن بايماءه ثم قال هي شروق كويسه
امينه بتعجب ليه بتقول كدا
حسن وهي ينفي براسه لا مفيش حاجه روحي صاحيها علي ما اعمل الفطار
اومأت له امينه ثم ذهبت بينما تنهد حسن وقال ضحكت مكسوره ليه بس هو انا اتأخرت للدرجادي ثم ذهب لكي يعد الفطار
امينه بضحك وهي دي بتصحي الا بلزلزال هروح واصحيها
حسن بايماءه ثم قال هي شروق كويسه
بينما ذهبت امينه لغرفه شروق وجدت ..........
الفصل العشرين
هناك شخص ما في هذا العالم لا ينام قبل أن يتخيل وجهك تفاصيلك الصغيرة الشامة التي تكرهها على جسدك وأسلوبك في الكتابة .
يفكر كل يوم ماذا سيفعل عندما تأتي وكيف سيسعدك ينام كل يوم ويتخيل كيف سيكون معك وهل ستحب أفكاره الغريبة في انتقاء الهدايا
يفكر في وضعية الصور عندما تكونان معا وكيف سيعترف بحبه لك هناك شخص على هذه الأرض سيخترع ردات فعل لك و يتمنى لو أنه يعثر عليك شخص يحب انتماءاتك وأفكارك حكمتك في الحياة وردات فعلك السريعة عند الڠضب .
أحدا ما في هذا العالم ينتظرك ويفتقدك جدا كل ليلة يدعو الله أن يتعثر بك في الصباح .
لا تكن كئيبا وتفعل كل هذا بنفسك .. سيأتي في يوم ما ويكون ممتنا للحياة بوجودك .
مقتبس
بسم الله نبدأ
ذهبت امينه لغرفه شروق لكي تفيقها وجدت الباب مغلق من الداخل فتعجبت فهذه اول مره تقوم بفعل هذا طرقت علي الباب وقالت شروق انتي صاحيه
شروق من الداخل ايوه يا امينه
امينه وهي تذهب طب يالا عشان نفطر
بينما في الداخل نظرت شروق لنفسها في المرآه وجدت عينيها حمراء و حولها هالات سوداء فاغمضت عينيها بحزن فهي قضت الليل في البكاء عملت علي محو هذه الآثار بمستحضرات التجميل ثم تجهزت وخرجت وهي عازمه علي أمر ما
بينما عند زين ذهب لكي يخبر والدته بما حدث وجدها بالمطبخ تجهز الفطار فقال وهو يحتضنها ست الحبايب يا حنانه انت
سناء بابتسامه حنونه انت مچنون يا زين سبني اخلص اللي في ايدي عشان تفطر قبل ما تنزل
زين وهو يجبرها علي
متابعة القراءة