رواية انت الملجا لي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بتوتر انا مفيش هكلم مين يعني ثم قالت بابتسامه يالا عشان جوعت وممكن اكلك انت شخصيا
ابتسم ادم وقال يالا ياختي هتفضحينا
ثم ذهبوا
في شقه زين
ذهب زين لامينه وقال تمام انا كلمت كام واحد حبايبي هيشوفه الموضوع دا وانا كمان هنزل دلوقتي اشوف الكاميرات اللي في الشارع
اومأت له امينه ثم قالت انا جايه معاك مش هفضل قاعده ومش عارفه صاحبتي فين
ثم ذهبوا بينما قال حسن طب استاذن انا بقي
اؤمات له سناء بابتسامه خجوله
عند شروق
كانت تاكل كل الأكل بينما ادم ينظر لها بحسره ويقول اكلتي الاكل كله يا مفتريه دا انتي حتي مسبتليش خياره
شروق بمرح اتفضل ياسيدي خياره اهي
ادم بغيظ لا كتر خيرك
شروق بدراما سيد عيب متقولش كدا احنا اهل
فقال بغيظ ايه الغباوه دي
فقالت بغلاسه مكولش يعني
فقالت ببرود امال اعملها في دماغي انا
فقال بغيظ لا طبعا ميصحش
فقالت ببرود طبعا اومااال
فنظر لها ادم پغضب فضحكت علي تعابير وجهه فاخذ ينظر لها ولضحكتها التي اسرته فهمس له قلبه نحن علي وشك الحياه
بينما عند زين وامينه
كانوا في السوبر ماركت يتفقدون الكاميرات ولكن لا أثر لشروق
زين بتركيز في حاجه غلط
ثم اخذ يعيد تسجيل الكاميرات مره اخري ثم أخذ يعيدها علي مقطع معين الا ان قال پصدمه مستحيل
الفصل السادس عشر
سئل مريض بالوسواس القهري كيف عرفت انك تحبها
قال اشمئز من اي شيء يلمسني...... عداها مقتبس
نبدا بسم الله
زين بتركيز في حاجه غلط
ثم أخذ يعيد تسجيل الكاميرات مره اخري إلي أن قال پصدمه مستحيل
امينه باستغراب في ايه يا زين
زين بجديه ركزي كدا في المقطع دا
فنظرت امينه للشاشه بتركيز ثم قالت بعدم فهم مش فاهمه برده يا زين
زين بابتسامه انتي مش ملاحظه ان النور اللي حولين العماره كل نص ساعه بيقفل حوالي دقيقتين بالظبط
امينه باستفهام طب ايه اللي عارفك انه عمل كدا
زين وهو يشير لتسجيلات الكاميرا ركزي في الضلمه هتلاحظي ان فيه حاجه بتتحرك بسرعه وبسبب سرعتها لافته الانتباه
امينه بحزن طب ما احنا كدا موصلناش لحاجه
زين بهدوء أن شاء الله هنلقيها اهدي بس انتي اطلعي انتي وانا هروح الشغل اشوف عمله ايه
اومأت له امينه بهدوء ثم صعدت لشقتها بينما زين نظر لاثرها بغموض ثم ذهب إلي عمله
عند شروق وادم
كانوا يسيرون علي الشاطئ فقالت له شروق بجديه الا قولي يا ابو الدواديم
ادم پصدمه ابو ايه ياختي
شروق بجديه اسكت بقي الا احنا فين شرم ولا الغردقه ولا ايه
ادم بهدوء اسكندريه
شروق بفرحه يا جدع متقول كدا من زمان ثم قالت بحزن طب مقولتش ليه قبلها
ادم بتعجب ليه يعني
شروق وهي تمط شفاتيها كالاطفال كنت عاملاه ليستا بالاماكن اللي عايزه اروحها هنا
ابتسم ادم عليها ثم قال ياستي هوديكي الاماكن اللي انتي عايزها قدامك يومين كمان غير النهارده
شروق بفرحه بجد
اومأ لها ادم وهو يبتسم وثم اخذوا يسيرون علي الشاطئ
كان ياسين يحاول الاتصال علي شروق ولكن لا رد فقام بالاتصال علي امينه
امينه بحزن الو
ياسين الو امينه ازيك انا ياسين
امينه بهدوء اه ازيك يا ياسين
ياسين الحمد لله انا بتصل بشروق تلفونها مقفول من امبارح ومش عارفه اوصلها
امينه بحزن ياسين شروق من امبارح مش عارفين هي فين
ياسين ايه انتي بتقولي ايه طب هي فين وازاي دا حصل
حكت له امينه ما حدث
فقال پخوف ممكن يكون جرالها حاجه
امينه بتسرع لا ان شاء الله مفيش الكلام دا هي هتبقي كويسه بأذن الله
ياسين بقلق يارب
بينما عند زين
كان يتحدث في الهاتف
زين لا كل حاجه كويسه متقلقش
المجهول .............
زين بابتسامه لا عيب عليك سلام
بينما عند مازن
دخلت عليه ياسمين فوجدته يتحدث مع شخص فقالت له بتعجب بتكلم مين
مازن بهدوء مفيش بحاول اتصل بأدم بس مش بيرد
اومأت له ياسمين بهدوء ثم قالت طب انا لازم اروح اجيب حاجه من المول
اومأ لها مازن وقال تمام بس متتاخريش
ياسمين حاضر
ثم ذهبت
بينما عند شروق
كانت شروق في غرفتها وقد بدلت ملابسها فقالت بملل ايه الملل دا اما اقوم اعمل اي حاجه ثم خرجت من غرفتها وتوجه نحو الريسبشن فلم تجد ادم اخذت تدور بعينيها في المكان فلم تجده فقالت يتعجب هو راح فين دا طب حيث كدا بقي اروح اعملي فشار واتفرج على التلفزيون بمزاج
ذهبت إلي المطبخ
متابعة القراءة