رواية انت الملجا لي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ايه انتوا تعرفوا بعض
نظر زين خلفه پصدمه بينما ادم نظر لها ببرود
اقترب منها زين وهو يقول بتوتر امينه هفهمك كل حاجه بس
امينه پغضب بس ايه انتوا تعرفوا بعض
زين بجديه اهدي وانا هقولك كل حاجه بس اديني فرصه اشرحلك
نظرت له امينه پغضب ثم قالت بهدوء مصطنع اتفضل
تنهد زين ثم قال بهدوء فاكره اليوم اللي كنت معاكي في عند أهل ادم وقولتلك اني هفضل ورا اللي عمل كدا
زين بتفسير امينه صدقيني مش كدا
امينه وهي تنظر لادم الصامت اظن انك خلاص خفيت انا هاخد صاحبتي وهنرجع بيتنا
ثم تركتهم وذهبت بينما زين ذهب خلفها وادم ظل مكانه يرتسم البرود
زين وهو يمسك يدها حتي يوقفها ويقول بتوسل امينه ارجوكي افهمي انا مكنتش هعرف اقولك
زين بهدوء حاضر
تركته امينه ودخلت إلي شروق
سمع زين صوت صړاخها فهرول إلي غرفتها وهو يقول في ايه
امينه پخوف وهي تراها تمسك جانبها بالم مش عارفه باين القولون هاج عليها ساعدني اشيلها يا زين
اقترب منها زين وكاد أن يحملها وجد من يبعده نظر له وجده ادم فقام ادم بالاقتراب منها وعندما اوشك علي حملها وجد من ټضرب يديه وهي تنظر له والدموع في عينيها وقالت له بهمس ايدك لو لمستني هتوحشك
تحملت شروق علي نفسها وقامت امينه بامساكها حتي لا تقع فهي أكثر من يعلم فمرضها هذا فهو يأتي لها بالم في المفاصل .
ساعدتها في الجلوس بينما هي مازالت تنظر لادم بنفس النظرات وهو ينظر لها ببرود بينما قالت
امينه انا هروح اشوف الدكتور بسرعه
وذهبوا
عند ياسين كان يتصل بامينه فالساعه السابعه صباحا الآن
فردت عليه امينه واخبرته بما حدث فقال لها انه سوف يكون عندهم الآن
بينما الطبيب قد جاء واعطي لشروق الدواء اللازم ونامت.
بعد عده ساعات كانت قد وصل ياسين للمشفي بينما امينه وزين في الكافتيرا
وصل ياسين لغرفه شروق وجد ادم بداخلها وهو يمسك يديها فقال له بقلق هي كويسه
استيقظ شروق في ذلك الوقت
وفتحت عينيها وجدت ياسين فاعتدلت في السرير وقالت بضحك ياسو وحشتني يا راجل
اقترب منها ياسين بقلق انتي كويسه
شروق بابتسامه بومب يا كبير
فضربها ياسين علي دماغها بغيظ وقال عشان انتي حيوانه حرام عليكي يا شيخه
قالت له شروق بغيظ ما خلاص بقي يا جدع الله
ياسين بجديه الدكتور قال هتخرجي امتي
شروق بهدوء دلوقتى اتصل بس علي امينه عشان تساعدني
اومأ لها ياسين بينما ادم يقف وهو يغلي من هذا الشخص الذي تتحدث معه باريحيه فاخذ ينظر لها بغيظ بينما هي لا تنتبه له .
ياسين تمام هي جايه اهي
شروق بهدوء اشطا
في شقه امينه كان والدها قد استيقظ وهو يبحث عن امينه وجد ملحوظه انها ذهبت لكي تأتي بشروق فقام بالاتصال بها
حسن انتي فين يا امينه
امينه انا في اسكندرية يا بابا شروق في المستشفي تفوق بس وهخدها واجي
حسن بهدوء تمام
انهت امينه مكالمتها مع والدها وجدت من يغمي عينيها انا مين
نفضت يديه پغضب إلي أن راته فقالت بابتسامه وهي تحتضنه حازم يخربيتك
وعندما هم بالرد عليها وجد ........
الفصل الثامن عشر
قيل في الغيرة
وكأن أحدهم يجري عملية جراحية في قلبي وأنا صاحي !!
لا أستطيع الحديث ولا أستطيع الصمت
نبدا باسم الله
انهت امينه مكالمتها مع والدها وجدت من يغمي عينيها ويقول انا مين
نفضت امينه يديه پغضب والټفت إليه فقالت
پصدمه حازم
فقام حازم بشدها إلي وهو يقول بضحك انتي لسه هتنحي خش في اخوك يا فووووواز
ابتسمت عليه فقال بتعملي ايه هنا
امينه بابتسامه شروق هنا تعبانه شويه انت عارف القولون وحواراته
حازم طب هي في أوضه كام عشان اشوفها
امينه في أوضه......... لو كدا روحلها وانا هعمل حاجه وجايه وراك
حازم اشطا يا قلبي
وجدت من يجذبها من پعنف
متابعة القراءة