رواية انت الملجا لي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

باستغراب ليه
ادم تعالي بس وهات معاك امينه لمستشفي.........
زين بغيظ مستشفي انت عملت في البت ايه يخربيتك 
ادم بنفاذ صبر خلاص يا زين لو سمحت يالا 
وأغلق الهاتف پغضب من نفسه
بعد عده دقائق 
كان ادم يجلس امام غرفتها إلي أن وجد الطبيب يخرج من غرفتها
فذهب إليه ادم بسرعه وهو يقول ها يا دكتور مالها
نظر إليه الطبيب وهو يقول اظاهر انها تعرضت لموقف خوف صعب ودا بنسميه رهاب ودا بيسبب ضيق في التنفس وزياده في ضربات القلب وبعد كدا اغماء ودا اللي حصل معاها بس الحمد لله بقت كويسه دلوقتي  بس هي هتخلص السيرام وتقدروا تمشوا
اومأ له ادم بشرود فانصرف الطبيب بينما وقف ادم امام غرفتها وهو يتردد في الدخول فاخذ نفس عميق ثم دخل إلي الغرفه وجدها مازالت نائمه فحمد ربه في سره فهو لا يريد مواجهتها الآن فجاء بالكرسي وجلس بجانب سريرها واخذ ينظر إليها
بينما عند زين كان في المنزل  فهاتف امينه 
امينه بنوم ايه يا زين في حد يتصل دلوقتي
زين بجديه انا لقيت شروق البسي يالا عشان عايزك معايا
امينه وهي تقفز من علي السرير ايه طب تمام انا عشر دقايق بالظبط هتلقيني جاهزه
اغلقت معه ثم ذهبت لكي تخبر والدها وجدته نائم ولا يرد فعلمت انه اخذ دوائه فتنهدت وعادت إلي غرفتها حتي تبدل ملابسها
بعد نصف ساعه كانت امينه تجلس بجانب زين في سيارته فقالت باستغراب بس انت عرفت مكانها ازاي يا زين
سيطر زين علي تعابيره وقال بمرح هي البدله مش واكله معاكي في حاجه
ابتسمت امينه عليها ثم قالت بقلق طب هي كويسه
زين بطمانينه متقلقيش كويسه ثم قال بخفوت ربنا يسامحني علي الكدب دا منك لله يا ادم هتضيع مني البت 
نظرت له امينه باستغراب انت بتقول ايه
زين بحسره  لا متخديش في بالك
عند شروق كانت تحاول فتح عينيها ولكن الضوء يعيقها الي ان استطعت فتحها نظرت حولها باستغراب إلي أن استوعبت ما حدث فجلست پحده وهي تنظر إليه پغضب بينما هو يقابلها ببرود 
فتحكمت في ڠضبها وقالت بهدوء عارف من امتي
فقال ببرود من يوم ما النور قطع
شروق بهدوء مصطنع و ليه مقولتليش
ادم وهو علي نفس بروده كنت محتاجك انما دلوقتي لا
شروق وهي تقف أمامه وتقول پغضب نعم محتاجلي دا اللي هو ازاي يعني يعني انا كنت لعبه في ايد حضرتك
قاطعها ادم وهو يقول پغضب ويمسكها من كتفها لو علي اللعبه فأنا اللعبه الوحيده اللي في الموضوع انا اللي حتي معرفش يدفن اخته الوحيده ويودعها آخر مره لا وحضرتك تيجي تعملي عليا اختي ثم أخذ يهزها بين يديه ويقول تعرفي انا كنت بحس بايه وانا بقربلك علي اساس انك اختي ها تعرفي العڈاب اللي كنت فيه بسببك عشان كدا عملت عليكي الحركه دي اما عرفت وقولت العب لعبتك انتي اللي بداتي اهو كمان ابقي بستفيد اعرف مين اللي كان عايز يموتني وبسببه اختي ماټت وفي نفس الوقت اديني بتسلي بس انتي سهلتيها عليا اوووي لما سمعتك امبارح وانتي بتتكلمي مع الولد جارنا وبتقولي انك بتحبيني ايه رايك بقي اني انا مش طايقك ولا حتي طايق ابص في وشك بكرهك 
نظرت له شروق پصدمه والدموع بعينيها فاكمل دون الاهتمام بنظرتها اه بكرهك وبصراحه زهقت من اللعبه دي فاحب اقولك دلوقتي انك دورك انتهي معايا
نفضها من يديه كأنها قمامه وذهب بينما هي تنظر لاثره پصدمه ولاتزال كلماته تتردد في اذنها
بعد ساعه كان زين وامينه قد وصلوا إلي المشفي 
فهاتف زين ادم فأخبره برقم غرفتها
دخلت امينه وجدت شروق تنظر لها بابتسامه وهي تقول بمرح وتفرد يديها الدوك حجي وحشني يا راجل .
اقتربت منها امينه بلهفة واحتضنتها وقالت شروق انتي كويسة انا اسفه اسفه اني دخلت اللعبه دي من الاول معرفش انه هيحصل كدا
أغمضت شروق عينيها بحزن ثم مسحت دموعها حتي لا تراها صديقتها وتشعر بالذنب أكثر .
ابتعدت عنها وقالت بمرح ايه يابت مالك لا انشفي كدا انا ربتك علي كدا 
ضحكت امينه عليها ثم نظرت خلفها لم تجد زين فقالت شروق باستغراب في ايه
امينه زين كان معايا هنا استني هشوفه فين
شروق بغمزه ايوه بقي انا عارفه اني الولا دا هيشقطك مني ثم قالت بدراما اه وقوليلوا ياخد باله منك زي ما كنت انا بخاف عليكي
وكزتها امينه بغيظ وهي تقول اتلم يا حيوان ايه هيشقطك دي انا هروح اشوفه فين وجايه
ضحكت شروق علي غيظها وعند خرجت لمعت عينيها بالدموع ثانيه ولكنها محتها وقالت لنفسها اهدي هنبقي لوحدنا وعيطي براحتك اهدي انتي قويه محدش يقدر يخليكي ضعيفه اياكي انت قويه
في ممر المستشفي 
زين پغضب انت ليه عملت كدا انت اټجننت
ادم پغضب اعمل ايه ها قولي اعمل ايه انت ليه محسسني انه بمزاجي
زين بغيظ تقوم تجرحها كدا انا وفقت مقولهاش ولا حتي اقول لامينه عشانك انما تعمل كدا ليه انت غبي بجد غبي 
سمع صوت من خلفهم تقولي
تم نسخ الرابط