رواية انت الملجا لي الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
البت بنتي
عند شروق كان ادم خرج فظلت شروق بمفردها سمعت من يبسبس فنظرت خلفها وقالت ايه ايه بس بس بتنادي علي قطه
حازم بضحك صدقي انا غلطان
شروق بضحك حصل
حازم بجديه ها مش هتقوليلي بقي مين دا
تنهدت شروق ثم قالت بحزن هحكيلك
ثم حكت له ما حدث
فقال لها حازم پغضب انتي اتهبلتي لا بجد انتي تهورك دا هيوصلك لايه اكتر من كدا
قاطعها حازم انا مش مصدق انك لسه زي مانتي طب يا هانم بالنسبه انك شكلك وقعتي علي شوشتك في حبه
شروق بتوتر انت بتقول ايه لا مستحيل
حازم بهدوء شروق انا اخوكي مش حد غريب عنك عشان مفهمكيش انا خاېف عليكي وخاېف علي مشاعرك
شروق بابتسامه متقلقش عليا اختك راجل
حازم بابتسامه ماشي ياختي طب هو فين
حازم بابتسامه طب ياختي سلام بقي عشان هروح الشغل كلمي مي عشان وحشاها وماما كمان
شروق بضحك اشطا هكلمهم اما الاقي موبايلي بس
ذهب حازم بينما شروق اخذت تنظر للبحر بشرود
في المساء
كانت شروق تجلس امام البحر وتكتب في ورق تدفنه في الارض بينما ادم وصل إلي الشاليه وذهب إليها وقال باستغراب بتعملي ايه
فنظر لها نظره لم تفهمها وقال طب قومي البسي عشان هوديكي مكان حلو اوووي
شروق باستغراب فين
ادم بابتسامه يالا بس قومي غيري
ذهبت شروق الي غرفتها بينما هو نظر لاثرها بحسره
بعد ساعه كانوا قد وصلوا لمكان غريب ذو علوا مرتفع جدا
فقام ادم بربط عيون شروق بعصبه فقالت بعدم فهم في ايه يا ادم انت بتغمضلي عيني ليه
امسك ادم يدها وكان يرشدها وهي مازالت مغمضه حتي وصلوا إلي الدور الاخير في المبني كان قيد الانشاء فارشدها ادم إلي حافته وازال عصبه عينيها فنظرت للمكان پخوف ونظرت إلي ارتفاعه كانت ستقع لولا إمساك ادم لها فأصبحت علي بعد خطوه من الحافه فقالت لادم پخوف انت جايبني هنا ليه ادم انا خاېفه نزلني ارجوك
نظرت له شروق پصدمه ثم قالت انا انا مين ازاي يعني انا نور اختك
قربها ادم من الحافه فصړخت فقال پغضب متكدبيش انتي مش نور انتي مين لانك لو مقولتليش دلوقتي مش هتردد ثانيه اني ارميكي من هنا
نظرت له شروق پصدمه لا تستوعب ما يقول كيف تحول هكذا
فاكمل پغضب انتي ميييييين
الفصل السابع عشر
تقول السيده عائشه فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري
فعرفت أنه قد ماټ!
فلم أدر ما أفعل!
فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول ماټ رسول الله ماټ رسول الله !
تقول فاڼفجر المسجد بالبكاء.
فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر على الحراك !
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرة.
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال إن الرسول قد ماټ قطعت رأسه إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال إنه قد ماټ !
أما أثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه وقال وآخليلاه وآصفياه وآحبيباه وآنبياه وقبل النبي وقال طبت حيا وطبت مېتا يا رسول الله.
ثم خرج يقول من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد ماټ ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا ېموت.
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
بسم الله
ادم وهو ينظر لها ببرود ثم قال انتي مين
نظرت له شروق پصدمه ثم قالت بتوتر انا انا مين ازاي يعني انا اختك نور
قربها ادم من الحافه أكثر فأصبحت اقدامها تلامس الهواء فصړخت بزعر وهي تنظر للاسفل فقال پغضب متكدبيش انتي مش نور انتي مين لانك لو مقولتليش دلوقتي مش هتردد ارميكي من هنا
نظرت له پصدمه لا تستوعب ما يقول ثم قالت والدموع بعينيها ادم انت بتقول ايه
قاطعها وهو يقول پغضب لا يريد التأثر بدموعها انتي مين
صړخت شروق وهي تغمض عينيها پخوف شرووووق
نظر لها وهي تغلق عينيها پخوف وجعه قلبه عليها ولكن لابد له من هذا فقام بهزها كأنه سيوقعها فتشبثت بعنقه پخوف وهي ټدفن راسه في عنقه
وقالت پبكاء ادم نزلني انا خاېفه انا حاسه اني قلبي هيقف ثم اختفاء صوتها تدريجيا استغرب ادم هدوءها وجد جسدها يرتخي بين يديه جيدا وهو يبعد عن الحافه فهو يعلم انها تخاف المرتفعات ولكن ليس لهذه الدرجه فاراح جسدها علي الارض واخذ يهزها ويقول بقلق شروق شروق فوقي انا اسف فلم يجد منها رد فقام بحملها وذهب بها إلي المستشفي
وصل إلي المشفي وهي تنفسها بطيء
فاخذت يقول پخوف حد يجي يلحقني بسرعه
ذهب إليه الممرضين وهم يضعوها علي الترولي وذهبوا إلي غرفه الكشف بينما هو يشد شعره بعصبيه ثم تذكر شئ فامسك هاتفه وهاتف احد ما
ادم ببرود تعالي اسكندريه ضروري
زين
متابعة القراءة