رواية كاملة 5 الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يوسف ايه انت كمان شغال هنا في الشركة !
ضحك بسخرية وهتف وهو ينخفض لمستواها ويساعدها في لململه اوراقها 
شغال هنا ! انا صاحب الشركة
قطبت جبينها لتردف بتساؤل 
معقول بس ازاي صاحب الشركة اسمه حامد الحديدي !
ابتسم ليقول بغرور 
انا اسمي يوسف حامد الحديدي
لم تتخلي عن ابتسامتها وهي تهتف  
اهلا بيك !
هتف وهو يستقيم ليقف 
عموما انا كنت جاي عشان اقابل بابا فرصه سعيدة !
وانا أسعد !
تركها وانصرف ليتركها وهي تبتسم بسعادة لرؤيته فمنذ اخر مقابلة بينهم وهي لا تنفك تفكر فيه افاقت من شرودها وذهبت لتتابع عملها
 
ليدلف الي مكتب والده ويهتف 
ازيك يا بابا !.
تراجع والده واراح جسده قائلا بسخرية 
ياااه اول مره اشوفك جاي الشركة اؤمر !
حك رأسه باحراج وقد لمعت بعيناه فكره فهتف 
انت دايما فاهمني غلط علفكرة انا قررت اشتغل معاك !
صدم والده مما سمعه وهتف بجدية وحماس 
بجد يا يوسف ده احلي خبر سمعته بقالي سنين بتحايل عليك تيجي تشتغل معايا بس عموما انا هكلمك فهمي هيعرفك الشغل كله وتقدر تبدأ من دلوقتي لو عايز !.
فكر قليلا ليجيب بلامبالاة 
لا انا عايز ابدأ من بكره
زي ما تحب المهم انك هتشتغل معايا
ليهتف بخضوع زائف 
اه طبعا يا بابا انا ميهمنيش غير رضاك عليا !
وهتف في نفسه 
حظك اني اشوفك اكتر من مره وتدخلي دماغي وانا بقي مش هسيبك الا لما تبقي بتاعتي يا ميرا.................!
في صباح اليوم التالي
عايز كل الموظفين يسيبوا الي في ايديهم ويسمعوني
هتف بها خالد الحديدي والد يوسف لأحد موظفينه ليومأ بخفه ويخرج من المكتب يدلف يوسف ووالده لخارج المكتب ليجد جميع الموظفين في انتظار ليهتف حامد بصوت عال يملأه الفخر 
من النهاردة ابني البشمهندس يوسف هو الي هيمسك اداره الشركة بدالي !
تعالت الهتافات والتنهئات ف يوسف محبوب في شركه والده خاصا من النساء لوسامته ليهتف بصوت عال حتي ينتبه له الجميع 
ياريت الكل يسمعني طبعا مفيش حاجة هتتغير في الشركة باستثناء حاجات بسيطة زي اني مش هتغاضي عن اي تقصير في حق الشغل وطبعا لكل مجتهد نصيب فالي هيهتم بشغله كويس ليه أحسن مكافئات عندي أظن كلامي واضح ودلوقتي يلا كل واحد شغله !
من بين جميع من أمامه تعلقت عيناه بها فقط وهي مندهشة من هذا القرار الي ان عادت لمكتبها كالجميع فدلف لمكتبه ويرفع سماعه هاتفه ويهتف بأمر 
تبعتيلي ميرا السويفي علي مكتبي حالا !
حاضر يا فندم
 
دخلت ميرا لمكتبه بابتسامة بسيطة وهي تهتف بلطف 
مبروك يا أستاذ يوسف
رد بهدوء وعتاب بسيط 
اتفضلي استريحي يا انسه ميرا وبعدين احنا اتفقنا انك تقوليلى يوسف بس صح !.
هتفت بثبات وهي تجلس أمامه 
صح بس بردو المقامات محفوظه وانا أفضل كده !
مط شفتيه بعدم رضا قائلا 
زي ما تحبي عموما انا بعتلك عشان اقولك ان شغلك هيبقي معايا انا يعني اي تصاميم او اي شغل توصلي انا قبل اي حد !
ردت بجدية شديدة بعد ان اختفت ابتسامتها 
أكيد يا فندم
سأل وهو يرفع سماعة الهاتف 
صح مقولتيش تشربي ايه !.
قالت بهدوء 
لا ميرسي يا فندم مش عايزه حاجة !
لتفاجئ به يقبض علي كف يدها وهو يهتف بخبث 
ماقولتلك مفيش داعي للرسميات دي ما بينا !
سحبت يدها بقوه لتقول پعنف هادر وهي تتمالك نفسها ألا تلكمه وتشوه وجهه الجميل..! 
ياريت حضرتك متتخطاش الحدود الي بينا عشان رد فعلي مش هيعجبك عن اذنك !
دلفت للخارج وانفاسها الغاضبة تسبقها بعد خروجها وضع قدم علي الأخرى ويده خلف رأسه وهو يسترخي في جلسته ويهتف بتحدي  
عملالي فيها محترمه ماشي يا بنت السويفي هتروحي مني فين ! 
 
في صباح اليوم التالي
دلفت الي مبني الشركة بخطواتها الرشيقة وهي ترفع رأسها بكبرياء وقوه الي ان وصلت الي المصعد وقبل ان ينغلق وجدت من يدلف بسرعه وقد كان رئيسها الوقح كما أسمته لتتنحي جانبا ليقف جانبها ويهتف بهمس مغري 
صباح الخير يا أنسه ميرا !
قبضت علي كف
تم نسخ الرابط