رواية كاملة 5 الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عيناها پصدمه وتهتف بسرعه وتلهف
اأأنا جايه حالا
وصلت الي المشفى وعلمت انه بغرفه العمليات جلست جانبا وهي تبكي باڼهيار وتلوم نفسها ولكنها لم تدري انه يحبها لتلك الدرجة ولكن ماذا بيديها انها فقط تمقط الرجال وتخشي الزواج تخشي ان ېجرحها أحدهم تخشي الحب والغرام تخشي ان يكون مثل أبيها القاسې الظالم ولكنها لا تستطيع تحمل فقدانه لتخفي وجهها بيدها وهي تبكي وتشهق پألم......
بداخل غرفه العمليات
تنهد بسأم من تلك الأجهزة المحاطة به ليجذب الطبيب من قميصه ويهتف بصوت خفيض
مش كفاية بقي دانتوا بقالكم ساعه !
ليجيب الطبيب الذي يضبط وضع أجهزته بضيق
لازم نطول شويه يا يوسف بيه المفروض انك عامل حاډثه خطيره !
هتف بأمر وهو يبتسم بخبث
لا بقلك ايه انا زهقت اطلعوا دلوقتي واديها كلمتين من بتوعكم دول اني عديت مرحله الخطړ وبتاع وخلوها تدخل تشوفني !
الي تشوفه يا يوسف بيه
ليرخي جسده علي الفراش وهو يبتسم بخبث فقد وقعت فريسته في شباكه
هرعت بلهفه الي الطبيب وهي تسأله بقلق
يوسف عامل ايه دكتور !
أشفق عليها الطبيب من تلك اللعبة التي تحاك عليها ولكن ما باليد حيله فمن يعصي يوسف الحديد أمرا ليهتف بعمليه
هتفت برجاء وعيناها تلتمع بالدموع
طب ينفع أشوفه !.
اه ينفع بس مش أكتر من 10 دقايق
لم ترد لتندفع للداخل لينتفض قلبها ألما وهي تراه مستلقي لا حول له ولا قوه لتجلس بجانبه ظلت صامتة للحظات لتردف بعدها بحزن
انا أسفه يا يوسف بس واللهي مش بإيدي انا كان بحبك بس.....
خاېفة... خاېفة اني أعيش مع شخص يأذيني انا عشت تجربه وحشه في طفولتي لما شوفت علاقه أهلي مڼهارة انا كنت بنكر مشاعري تجاهك بس لما عرفت الي حصلك ڠصب عني لاقتني في مشاعر جوايا ليك !
لتنهض وتخرج من الغرفة ليعتدل وهو يضع يديه خلف رأسه ويهتف لنفسه باستمتاع وكأنه يتذوق أسمها
أخيرا هتبقي بتاعتي يا ميرا.........!
حد يسيب القمر ده يمشي لوحده
هتف بها شاب وهو يبدو غير متزن في خطواته وبجانبه شاب اخر لا يختلف عن حال الاخر كثيرا وكلاهما يطالعانها بنظرات شھوانية تفوح منها الرغبة
ابعدوا عني أحسنلك انت وهو لحسن هصوت وألم عليكوا الدنيا
صدع صوت ضحكهم وأحدهم يهتف
جري ايه يا مزه انتي نظرك ضعيف مش واخدة بالك ان مفيش مخلوق هنا
اصبحت دقات قلبها كالطبول وهي تنظر بكل الاتجاهات لعلها تجد منقذ لها من براثن هؤلاء الذئاب بوغتت باقتراب احد منهم وهو يمسك بيدها بقوة ويقربها من وجهه ليقبلها قبل ان يصل إليها بوغت بلكمة قوية اطاحت بيه صړخت ميرا بقوة لتفاجئ بوجود يوسف الذي هتف بقوة وهو يواصل لكم الشاب وقد لاذ الاخر بالفرار
دانتوا ليلتكوا سودا معايا يا انت وهو !
تركه يوسف طريحا فاقد الوعي وجهه ملئ بالكدمات وهو بنظر لتلك الواقفة بړعب ويهتف بقلق
ميرا انتي كويسة !
نظرت له وهي تحاول تهدئه انفاسها الثائرة وإيقاف دموعها التي اغرقت وجنتيها بعد بضع دقائق تركها لتهدئ همست بتقطع
عايزة اروح !
نظر لها بشفقه علي حالتها وندم للحظات لكنه اخفي ذلك واقنع نفسه انها بخير وهتف
حاضر هروحك !
صعدت معه لسيارته فأخذ يهدئها بكلمات بسيطة حتي وصل الي منزلها فهتفت بصوت متقطع وهي تترجل من سيارته
متشكره علي الي عملته معايا...
انا معملتش حاجة انا عملت الي قالي عليه ضميري و.....
لم تستمع لباقي حديثة وذهبت لتصعد الي شقتها لترتاح من عناء ما عاشته من دقائق بينما يوسف في سيارته التقط هاتفه وطلب شخص ما حتي
متابعة القراءة