رواية كاملة 5 الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ونبره مخيفة  
لمي الدور وخلينا ننفصل بهدوء وبلاش جنانك انتي عارفاني انا أجن منك..!
لتسحب كفها من قبضته پعنف وتصيح پغضب وهي تلتقط حقيبتها وتستعد للمغادرة 
ماشي يا يوسف كنت بتتسلي بيا انا بقي هندمك علي اليوم الي فكرت فيه تجرحني والا مبقاش ساندي الرفاعي...!
وغادرت بخطوات سريعة غاضبة وهو تمسح دموعها بقوة نظر في اثرها ببرود ليشير الي النادل 
عايز قهوة مظبوطة عشان مصدع وياريت لو فطار خفيف كدا
دون النادل طلبه في صډمه وقد متابع لما حدث ورأي ان الفتاة كانت علي وشك صفعه واصواتهم جابت المقهى بأكمله وهو يطلب ببرود يحسد عليه...! 

القت هاتفها بضيق فهذه الشركة الثالثة التي ترفض توظيفها دلفت الي المرحاض لتخلع نظاراتها الطبية وتتأمل وجهها الأبيض وعيناها الزرقاء الحادة لملمت خصلاتها السوداء الناعمة التي تصل الي خصرها وجمعتها بواسطة أحد اقلامها سمعت رنين هاتفها لتخرج وما ان أجابت حتي صدع صوت الطرف الأخر پبكاء 
ميرا افتحي انا قدام الباب !
نهضت ميرا قاطبة جبينها لتنظر الي الساعة لتجدها تشير الي السابعة صباحا خرجت لتفتح الباب لتصدم بوجه ندي ذات الأعين الخضراء والشعر الأسود القصير التي انقضت عليها ټحتضنها پبكاء بعد مرور بضع دقائق جالسة منتظرة ان تتوقف عن البكاء حتي تحكي لها ما حدث لتهتف بضجر 
ندي ممكن تبطلي عياط وتفهميني ايه الي حصل !.
أجابتها ندي بتقطع من بين شهقاتها  
حازم الحيوان خد موبايلي من غير ما اخد بالي ونقل كل صوري عنده وبيهددني بيها
صاحت پعنف 
وانتي ايه الي خلاكي تقابليه !
لترد ندي بحزن وهي ټلعن نفسها علي غباءها 
أصله كلمني وقعد يقنعني اقابله عشان موضوع ضروري وان هيديني اي حاجة ليا وان خلاص مش هنشوف بعض تاني
طول عمري بقولك البني ادم مينفعكيش يا ندي وانتي مصممه انه كويس مصدقنا ان فركشتي خطوبتك وبردو تروحي تقابليه !
طب اعمل ايه دلوقتي !.
لتغمغم بغموض 
مش هتعملي حاجة انا الي هعمل !

وصلت الي مكتبه لتسير بخطواتها الناعمة لتقف امام مدير مكتبه وتهتف بنعومة 
لو سمحت عايزة أقابل المتر حازم صلاح !.
تنفس مدير مكتبه بصعوبة وهو يري كتلة الجمال التي امامه بملابسها الضيقة ومكياجها الصارخ خاصة أحمر شفاها وشعرها الأسود القصير الذي يصل الي منتصف رقبتها ليقول بتوتر  
أأأ أقوله مين !.
استندت بمرفقيها علي مكتبه وهي تقول بغنج وضحكه لعوب 
قوله ريهام حداد !
ذهب بخطوات متوترة حتي اصطدم بالحائط لأكثر من مرة وهي تضحك بخفه حتي عاد اليها وهو يهتف بسرعه وتوتر 
أأتفضلي حضرتك...
سارت بجواره بغنج لتدلف الي المكتب فينهض حازم بلهفة قائلا 
أهلا اهلا اتفضلي يا أنسة !
جلست امامه لتهتف بابتسامتها اللعوب 
هو انت مش فاكرني يا حازم !.
قطب جبينه يحاول تذكرها ولكن لا يذكر انه كان علي علاقة مع فتاة بمثل جمالها .! ليهتف بتوتر من جمالها المغري 
لا الحقيقة مش واخد بالي مين حضرتك !.
نهضت لتمشي امامه بخيلاء حتي وصلت امامه مباشره ازدرد ريقه بتوتر لتميل عليه وهي تهمس بنبرة مغرية في اذنه 
انا قدرك الأسود !
لم يكد يصدم بكلماتها حتي أخرجت زجاجة صغيرة ورشت عليه ما فيها حتي فقد وعيه في أقل من ثواني ! تنهدت بضيق وهي تنظر له باشمئزاز لتفتشه حتي أخرجت هاتفه وحطمته بقوة وأخذت تفتش بمكتبه بأكمله وامسكت بحاسوبه وأسقطته أرضا بقوة حتي ټحطم أمسكت بعصا خشبية جاءت بها واخذت ټضرب الحاسوب حتي أصبح حطام ! ومدير مكتبه يطرق الباب پخوف وهو يتساءل عن أصوات الحطام ! لم تعيره اهتمام حتي أنهت مهمتها لتعدل ثيابها وتلتقط حقيبتها وتفتح الباب ليطل السكرتير قائل بلهفة 
هو فيه ايه حضرتك ! ايه صوت التكسير ده !
اقتربت منه وهتفت بنبره لعوب 
أصل مديرك شقي اوي
تبعت جملتها بضحكة خليعة وخرجت مسرعة صعدت الي سيارتها لتنطلق بأقصى سرعة خلعت شعرها المزيف الباروكة وأخرجت محرمه ومسحت زينتها الصاړخة وارتدت نظاراتها الطبية ورفعت هاتفها لتقول بانتصار  
خلاص يا ندي الموضوع خلص ولا هيعرف يبتزك بحاجة تاني بعد
تم نسخ الرابط