رواية كاملة 5 الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الساحرة التي توقع الجميلات في شباك حبه وهو يهتف
صباح الجمال علي أجمل عيون شوفتها تسمحيلي نفتح صفحه جديدة كأصحاب !.
رغما عنها ابتسمت من لطافته وكلامه المعسول وقررت منحه فرصه ثانيه فما فعله هو السائد في مجتمعه الذي لا يعرف الصحيح من الخطأ أقنعت نفسها بذلك حتي تبرر رغبتها في مسامحته والحديث معه بل ورؤية ابتسامته لتقول وهي تلتقط منه باقة الورد وتهتف
سعد بداخله لان خطته انطلت عليها زيف ابتسامه وهتف
ده معناه انك موافقه نبدأ صفحه جديدة !.
اومأت موافقة وهتفت بجدية بتحذير
موافقة بس صحاب بس هااا !.
رفع يديه في استسلام وهو يمط شفتيه ويهتف
اه طبعا صحاب بس !
قالها وغادر لتقف هي حائرة لما قبلت بذلك وهي بحياتها لم تقبل بدخول الرجال الي حياتها ! كيف تضعف أمام سحر كلماته وجاذبيته نعم هي تعترف بإعجابها به الذي يزداد يوما عن يوم حاولت إيقافه وقد نسيت ان القلب لا سلطان له...
ميرا انا كنت عايز أعزمك علي الغدا النهاردة واتكلم معاكي في موضوع مهم
هتف بها يوسف وهو يلتقط مفاتيحه استعداد للرحيل من مكتبه لترتبك من عرضه المفاجئ وتهتف بسرعه وارتباك
لا خليها يوم تاني عشان عندي شغل كتير
ليرد بجديه وإصرار
مش هأخرك 10 دقايق بس
استسلمت رغبته لتهتف
اتسعت ابتسامته ليهتف بحماس
كويس يلا بينا
بعد ان انتهوا من وجبة الغداء جلسوا صامتين لبضع دقائق حتي قطع يوسف الصمت قائلا
ميرا انا عايز اتجوزك !
صدمت من حديثة المفاجئ الذي ألجمها لعدة ثواني ونطقت أخيرا ومازالت الصدمة مسيطرة عليها
أنا أسفة بس مش انا الشخصية الي تتمني تكمل حياتك معاها !
ايه الي عرفك انك مش الي اتمناها بالعكس انتي فيكي كل الي اي شاب يتمناه جمال وذكاء ومستواك المادي كويس ومش ناقصك حاجة !
غامت عيناها بحزن لم يستطع تفسيره لتقول بشرود
الشكل والمظهر والفلوس مش كل حاجة وكل واحد ادري بنفسه عشان كده بقولك انا منفعكش !
تسلل الضيق اليه من رفضها فماذا يفعل اكثر من ذلك ليقول بضيق
رفعت حاجبها بتحدي قائلة پحده
حياتي الشخصية تخصني انا وبس !
ليردف پحده مماثلة
وانا من حقي أعرف !
لتقول بعصبية
كونك مديري ده ميدلكش الحق انك تتدخل في حياتي !
كاد ان ېصرخ بها لكنه تراجع بعد ان تذكر خطته التي تبوء بالفشل ليقول بهدوء نسبي
اومأت بهدوء والتقطت حقيبتها ونهضت مغادرة تاركة خلفها نيران موقدة......
في منزل ميرا مساء
دلفت لترتمي علي الاريكة بإنهاك وأفكارها تتصارع فهي لا تنكر إعجابها بشخصه وربما وقعت في حبه ولكنها لا تريد ان تعترف بذلك لتهتف في نفسها بتصميم
لا مش بحبه الحب ضعف وانا مش ضعيفة !
ليصدع رنين هاتفها فتجيب
الو مين معايا !
ليجيب الطرف الأخر بخمول ونوم
ميرااا
يوسف ! في ايه انت بتتكلم كدا ليه !
ليهتف بنوم يشوبه البكاء
ميرا انتي مش عايزه تتجوزيني ليه !
لتردف پصدمه
يوسف انت سکړان !
انا بحبك يا ميرا ليه مش عايزه تصدقيني !.
لتردف بقلق وخوف من حالته
انت فين دلوقتي !
ليهتف بصوت عال وهو غير واعي
متغيريش الموضوع قوليلي انت مش بتحبيني ليه !
اغمضت عينيها لتردف بتوسل
يوسف عشان خاطري اهدي وقولي انت فين !
ليرد بخمول وصوت عال
اأأنا مش عارف انا سايق بقالي كتيييير....
كادت ان ترد لتسمع صوت زجاج يتحطم وصړاخ عال واختفي صوته لتصيح پخوف
يوسف يوسف اي الي حصل انت كويس رد عليا !
لينقطع الخط لتعيد الاتصال لتجده مغلق لتظل تتحرك بقلق وخوف من ان يصيبه مكروه الي ان صدع رنين هاتفها مره أخري لتجيب بلهفه
الو يوسف....
ليقاطعها الطرف الاخر وهو يردف
انا مش يوسف حضرتك انا لقيت التليفون ده وصاحب التليفون عمل حاډثه نقلنا علي مستشفى
لتتسع
متابعة القراءة