رواية جديدة ممتعة الفصول من الواحد و العشرين للخامس والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حابب تصلح ليه بتكسر من البدايه 
علشان كنت غبى و حمار 
صاح زين پغضب و هو ينظر إلى والدته بأعين باكيه لتصمت والدته تاركه له المجال ليتحدث. 
كنت غبى و محستش بقيمه اللى كان فى أيدى بصيت على الدهب القشره و سيبت الدهب الخام كنت واخدها عند و مخدتش بالى انى بعند فى نفسى مش فى حد تانى كنت حاسس انى اتغصبت على الجوازه من بدايتها عيشت معاها سنه و انا بآذيها كل يوم نفسيا كنت بعذبها معايا لمجرد انها وافقت على الجواز منى سنه كامله عايشين مع بعض زى الأخوات مش زوج و زوجه كسرت نفسها يوم الفرح لما نمت فى اوضه تانيه غير اوضتنا خليتها كل يوم تنام و دمعتها على خدها بسبب كلامى المؤڈى ليها كدبت بسببى و استحملت كتير وصلت بيا الدرجه انى ضړبتها كنت عايزها تطلب الطلاق و هى كان نفسها طويل انا اللى قطعت نفسها بإيدى يا ماما انا اللى قطعت نفسها بإيدى
انهار زين باكيا لتشعر والدته ان أطرافها شلت إعتراف صاډم تلقته من صغيرها إعتراف جعلها تشعر بالصدمه إعتراف اشعرها بمدى جهلها عن حياه ابنها. 
أرادت ان تظل قويه و تخبره انه يستحق ما حدث له و لكنها أم قلبها لم يستطع ان يظل صامدا اكثر من ذلك و بالأخص عند رؤيتها لانهياره. 
نهضت جالسه بجانبه أخذه اياه بحضنها و هى تربت على ظهره بهدوء بينما هو اتخذها كدعوه صريحه بإخراج مكنونات صدره الحزين. 
نظرت نظره اخيره على صغيرها الذى ذهب فى سبات عميق بعد بكاءه المرير لتذفر بقوة خارجه من غرفته و هى تنوى بداخلها انه سيكون لديها حوار طويل مع سمر و لكن بعيدا عن الجميع. 





اليوم الموالى ذهب زين إلى شركته و هو منطفئ لا يتحدث مع اى احد واجم الملامح كئيب الروح. 
دقات خفيفه على باب مكتبه يليه فتحه و دلوف هنا الى الداخل. 
معتز صاحبك برا 
تحدثت هنا بهدوء ليومئ لها زين بخفه لتدخله و تدخل هى أيضا معه. 
ايا كان المشاكل اللى بينا بتبقى على جنب الشغل شغل يا صاحبى هتاخد شغل البرج و لا ادور على شركه تانيه 
تحدث معتز فور ان دلف إلى مكتب زين جالسا أمامه. 
شركه تانيه ايه! لا طبعا شركه زين هى اللى هتشطب البرج 
تحدثت هنا سريعا لينظر لها معتز غامزا بعينه. 
و انا عينى لزين و اللى شغالين مع زين
تحدث معتز بنبره جذابه لتبتسم له هنا و هى تنظر له بنظرات متبادله مع خاصته بينما زين منكب فى أحزانه و كآبته. 
Part 25 
تقابلت والده زين مع سمر مواجهه اياها بكل ما عرفته من ابنها لتقابلها سمر بالهدوء.
متكلمتيش ليه يا سمر مشتكيتيش ليه
تسائلت والده زين لتطأطئ سمر رأسها أرضا.
انا اتعودت ان المشاكل اللى بتحصل بين والدى و والدتى مهما كانت متخرجش براهم مش معقوله انا هبقى متعوده على حاجه و هعمل عكسها يا مرات عمى
تحدثت سمر بهدوء و هى تنظر بوجه زوجه عمها بهدوء.
بس اللى حصل ميتسكتش عليه يا سمر
تحدثت زوجه عمها لتبتسم سمر بخفه.
انا كنت مفكره انى ممكن اقدر أصلح الأمور لكن كنت غلطانه كنت مفكره انى هقدر و اكتشفت انى ضعيفه اوى أضعف من انى اكمل كل مره كنت بقع و ارجع أقف تانى و أحاول لحد ما طاقتى خلصت و مبقيتش حتى قادره أقف تانى
تحدثت سمر پألم لتذفر بقوة ماسحه على وجهها بخفه.
مش هنستفيد حاجه من الماضى غير المواجع يا مرات عمى ربنا يسعد زين مع إللى اختارها بنفسه مش اللى اهله مختارينها و اللى حصلى مع زين ده خلانى اخد درس هيساعدنى فى المستقبل و هو انى مضغطش على عيالى فى حاجه هكتفى فى انى اقول رأيى و بس لكن تنفيذه ده هيبقى فى ايد عيالى لأنهم هما اللى هيعيشوا مش انا
تحدثت سمر بهدوء و هى تحمل حقيبه يدها ناهضه من زوجه عمها.
اسفه أنى هقوم و اسيبك بس العياده هتفتح كمان نص ساعه و يادوب الحق اوصل 
تحدثت سمر بهدوء لتومئ لها زوجه عمها بهدوء لتغادر سمر بعد ذلك تاركه زوجه عمها خلفها تفكر فيما اصاب ابنها و ابنتها كذلك. 





مرت الايام حتى اكتمل الشهر تبدل حال زين طالت لحيته بشكل ملحوظ أصبح باهت بشده و كئيب كذلك أصبح مهمل لنفسه و لهيئته يلقى كامل انتباهه فى عمله متجاهلا اى شئ اخر حتى صحته. 
سمر تباشر عملها بهدوء و عقلها يفكر كثيرا تفضل العوده الى المنزل مساءا لتدلف لغرفتها لتبقى بها لتفكر و هى تنظر لتلك الحلقه الذهبيه التى تزين اصبعها. 
طوال الشهر لم يرى زين سمر و كانت سمر مثله طوال الشهر و قد أتى مالك مره واحده لزياره سمر و لم يأتى وحده بل أتى مع صغيرته مما أدى إلى ازدراء والده سمر منه هى تعلم انها صغيرته و يريد أن يبثها حبه و حنانه و تعلم أيضا انه اخبرهم بظروفه و ان ابنته لن تتركه و لكن كان لابد أن يأتى لسمر لاول مره وحده على الاقل. 
لم يأتى بعد ذلك بسبب ظروف عمله و لم تراه والده سمر و هو يحادثها فى الهاتف او حتى على مواقع التواصل الاجتماعى مما أدى إلى سخط والدتها. 
كانت هنا تحادث معتز يوميا بحجه العمل فى البرج الخاص به و ما كانت سوى حجه واهيه حتى تحادث معتز و تشغل وقته لتجعله يفكر بها لتفكر انها هكذا تتقدم خطوة فى ان يكون ذلك البرج من نصيبها. 





عاد زين إلى المنزل بعد يوم عمل طويل و هو فقط يريد النوم لا أكثر ليوقفه والديه قبل أن يدلف إلى غرفته. 
تعمل حسابك تاخد اجازه من الشركه اسبوع علشان مسافرين اسكندريه 
تحدث والده بهدوء ليقطب زين حاجبيه بإستغراب. 
عمك الشركه بتاعته طلعت مصيف السنه دى و حجز شقه ليه و شقه لينا 
تحدثت والدته بإبتسامه خافته لينظر لها زين كأنه يسألها هل ستذهب سمر أيضا 
كلنا رايحين عمك و مرات عمك و سمر و انا و ابوك و انت كمان هتيجى معانا صح 
انهت والدته حديثها بتساؤل ليومئ لها بخفه و هو ينهض من مقعده. 
جهز نفسك بقا علشان هنسافر بعد يومين و خفف دقنك شويه 
تحدثت والدته ليتلمس زين ذقنه لا اراديا و هو يومئ لوالدته بخفه ليدلف إلى غرفته بعد ذلك. 
جلس زين على طرف سريره يفكر قليلا اسيراها الان و بعد مرور شهر ترى كيف حالها اوجهها منير بسعاده ام منطفئ بحزن! 



عادت سمر من العمل لتجد والدتها فى حاله من التوتر و تسير هنا و هناك دون هواده. 
السلام عليكم 
تحدثت سمر بينما والدتها لم تنتبه لها و هى تقف تنظر حولها و تفكر بشرود. 
و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته 
اجابها والدها الذى كان يتابع هاتفه بهدوء لتتقدم منه سمر جالسه بجانبه. 
هو فيه ايه ماما مالها فى ملكوت لوحدها كدا 
تسائلت سمر بإستغراب ليبتسم لها والدها بخفه. 
ابدا يا ستى من ساعه ما عرفت اننا
تم نسخ الرابط