رواية جديدة ممتعة الفصول من الواحد و العشرين للخامس والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لتذهب سمر مع والدتها حيث غرفه والديها لتبدل ملابسها.
.
.
.
.
.
كان زين يجلس على طاوله الطعام يتناول الفطور مع والديه ليرن هاتف والدته معلنا عن استقبال رساله لتمسك والدته بالهاتف ناظره به و يبدو أنه تم بعث اكثر من رساله لها. 
شوف يا حج العبايه حلوة ازاى على سمر 
تحدثت والده زين و هى تميل على زوجها مريه اياه الصور بينما زين ينظر لوالدتها و هو يلوك الطعام فى فاهه بهدوء. 
يوه ده فيه فيديو كمان 
تحدثت والدته و هى تهم بفتح الفيديو ليسمع زين صوت سمر و هى تقهقه. 
بشكلنى حبك بشكلنى طبل يا حج يعنى انتى جبتى العبايه اللى ام طلال بتلبسها فين بقا ابو طلال يا ماما 
سمع زين ما تقوله سمر فى ذلك الفيديو و فضوله يتآكله فهو لن يجرؤ على أن يخبر والدته بأنه يريد ان يرى الفيديو او حتى الصور. 
استغل زين انشغال والديه ليمسك بهاتف والدته مرسلا لنفسه الصور و الفيديو الخاص بسمر على الواتس الخاص به ماسحا الرساله حتى لا يظهر لوالدته انه ارسل لنفسه الصور ليذهب إلى غرفته ليبدل ملابسه و يذهب للعمل و يكفيه تأخيرا حتى ذلك الوقت. 
خرج زين مستعدا للذهاب للعمل رغم يقينه بذلك الموشح الذى ستلقيه هنا بوجهه اول ما ستراه. 
زين انت ماشى 
تسائلت والدته و هى تراه يقف على الباب ليومئ لها بخفه. 
غريبه مقولتش يعنى اومال فين هديه هنا! 
تحدثت والدته مستغربه لينظر لها زين بهدوء فهى محقه هو حتى لا يتذكرها و حتى لم يتصل بها ليخبرها انه سيتأخر. 
عادى يا ماما انا عارف انكم مش هتنسوها انتوا بتفتكروا الغريب مش هتفتكروا هنا 
تحدث زين بهدوء لتومئ له والدته و هى تمد يدها بحقيبه صغيره. 
ماشى خد اديها دى 
ايه دى 
تسائل زين و هو ينظر إلى الحقيبه لتبتسم له والدته بسماجه. 
كفن 
تحدثت والدته لينظر لها زين پصدمه. 
بهزر رغم انى مش بحبها بس انت رايدها مضطره انى استحملها علشان خاطرك يا ابنى دى سجاده صلاه و ازازه مسك سمر كانت طالبه مصحف من ابوها و امها و سجاده صلاه انا قولت اعمل زيها و اجيب لهنا زيها هتحبهم يا زين 
انهت والدته حديثها بتساؤل ليومئ لها زين بعدم مبالاه. 
انتى مبتجبيش حاجه متتحبش يا ماما
تحدث زين بإبتسامه هادئه لتربت والدته على كتفه بخفه داعيه له ليغادر بعد ذلك. 





وصل زين إلى مكتبه لتقابله هنا بوجوم ليتجاهلها لتنهض خلفه پغضب. 
فعلابتتجاهلنى و لا اكنى موجوده 
تحدثت هنا پغضب مكبوت لينظر لها زين ببرود. 
ماما بعتالك الهديه دى 
تحدث زين ببرود و هو يمد يده بالحقيبه الصغيره لتأخذها هنا سريعا متفحصه اياها لتتحول ملامحها من الحماس إلى الملل و البرود. 
سجاده صلاه و مسك مامتك حتى مفكرتش تجبلى عبايه الاستقبال بتاعه الصباحيه من هناك 
تحدثت هنا ببرود مغادره المكتب ليتجاهل زين تصرفها الوقح و البارد متذكرا سمر و الفيديو الخاص بها ليخرج هاتفه سريعا فاتحا الصور. 
كانت سمر ترتدى عباءه جميله زى لون أسود و عليها نقوش مزخرفه بألوان مبهجه و تفرد شعرها الأسود الطويل على ظهرها بينما خصلاتها الاماميه القصيره كانت على جانبى وجهها بشكل جميل. 
قام بتشغيل الفيديو ليراها و هى تتراقص محركه شعرها بطريقه كوميديه و هى تحرك العباءه الواسعه بيديها و هى تتراقص و هى تقهقه بقوة. 
أنهى الفيديو و ابتسامه بسيطه على وجهه ليفتح الصور التى التقطها على غفله منها و هى تطعم الصغيره ليتأملهم بإبتسامه غافلا عن تلك التى تقف خلفه و وجهها يكاد ينفجر من شده الاحمرار. 
يعنى انت كنت قافل موبايلك طول النهار امبارح علشان بتتفسح مع الابله بتحن للماضى تانى و لا ايه يا استاذ
استدار زين فجأه ينظر پغضب إلى هنا التى تتنفس بقوة دلاله على مدى ڠضبها.
وطى صوتك و اتكلمى بطريقه احسن من كدا
تحدث زين و هو يضغط على أسنانه پغضب محاولا السيطره على اعصابه.
و الله عايزنى اشوف صور طليقتك على موبايلك و انت عمال تبصلها و تضحك اوى و تقولى اتكلمى بطريقه احسن عايزنى اتكلم ازاى و الخطافه دى بتاخدك منى
هنا
صاح زين پغضب مقاطع حديث من تقف أمامه و تطالعه پغضب.
احفظى لسانك و لحد سمر او حد من عيلتى و يبقى فيه ميه خط أحمر مش خط واحد قبل ما تقولى كلمه و تندمى عليها بعد كدا تفكرى كويس علشان انا مش بدى فرصه تانيه ده اولا ثانيا هنا مكان شغل انا مديرك و انتى سكرتيرتى دى كل العلاقه اللى بتجمعنا ببعض جوه الشركه هنا اقسم بالله يا هنا لو دخلتى المكتب مره تانيه من غير ما تخبطى على الباب لتكونى مطروده و عايزة تجربى ابقى اعصى اوامرى تانى اتفضلى على مكتبك يا استاذه
صاح زين پغضب لتنسحب هنا پغضب هى الاخرى ليجلس زين على مكتبه زافرا پغضب و هو يمسح على وجهه پغضب كأنه يريد أن يبعثر ملامحه من مكانها لينهض ممسكا بهاتفه و مفاتيحه خارجا من مكتبه. 
ألغى كل مواعيد انهارده و اجليها لبكرا
تحدث زين أمرا ليغادر بعد ذلك تاركا هنا خلفه تفكر فى حل لجذب زين إليها مره اخرى. 





انطلق زين حيث عياده سمر يريد الحديث معها ليجدها تقف أمام باب العياده الخاصه بها و الصغيره أمامها تتحدث مع سمر بإبتسامه. 
ابتسم زين و كان على وشك النزول و الذهاب إليهم و لكنه تفاجئ بوالد الصغيره و هو يقف أمام سمر بإبتسامه هادئه و هو يتحدث معها. 
لحظات و غادرت سمر معهم ليقطب زين حاجبيه پغضب و عصبيه ليراها و هى تصعد بالسياره الخاصه بوالد الصغيره لينطلق خلفهم دون أن يلاحظوه ليرى أين سيذهبوا. 
وقفت سياره والد الصغيره أمام مطعم معروف لينزل ثلاثتهم من السياره ليدلفوا للداخل تحت نظرات زين الناريه. 
نزل زين من السياره ليرى سمر و هى تجلس على طاوله ما مع والد الصغيره بينما الصغيره تلهو فى المنطقه الخاصه بالأطفال. 
نظر إلى سمر و هى تتحدث مع ذلك الرجل الذى أصبح يمقته الان و معالم الجديه مرتسمه على ملامح الاثنان. 
ظل يراقبهم من بعيد و هو يرى تحول ملامح الاثنان كل قليل من السعاده إلى الحزن إلى الجديه إلى الڠضب ثم الفتور و لا يستطيع السماع إلى حديثهم الذى يبدو أنه هام. 
لمح سمر و هى تنظر بساعه معصمها و تخبر الجالس أمامها بشئ ما ليومئ لها بخفه مناديا على النادل و هو يستعد إلى الرحيل ليذهب زين إلى سيارته سريعا ليراهم و هم يذهبوا إلى السياره ليعودوا حيث عياده سمر مره اخرى. 
غادر زين بعد أن تأكد أن سمر دلفت إلى العياده الخاصه و اخذ يتجول بسيارته دون وجهه محدده و هو يفكر فى ماذا يكون ذلك الحديث الهام الذى كان يجمع الاثنان ببعض. 




.
مر يومان و زين يتجاهل هنا كليا و يتعامل معها فى حدود العمل فقط حتى فاض الكيل بهنا.
انا عارفه ان ده مكان شغل بس انت مش مدينى فرصه اتكلم معاك و لا فى التليفون و لا حتى نخرج و نتكلم فى اى
تم نسخ الرابط