رواية جديدة ممتعة الفصول من الواحد و العشرين للخامس والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بخفه.
لا و الله انا لسه مبقيتش مامى لكن شغلى كدا علشان كدا انا عارفه اتصرف ازاى يعنى مثلا انت تعرف فى الهندسه لكن انا معرفش الحكايه كلها بتبقى خبره و تعود
تحدثت سمر بإبتسامه ليومئ لها معتز بخفه.
اكيد ده كان طلب زين انكم متخلفوش دلوقتى صح
أنهى معتز حديثه بتساؤل و هو يتفحص معالم سمر التى انطفئت لثوانى لتعاود رسم الابتسامه على وجهها مره اخرى.
تحدثت سمر لتومئ لها ريم بخفه و هى تنهض ليتبعها أخيها الذى اخذ ينظر إلى سمر بهدوء حتى غادر من أمامها.
.
.
.
.
.
كان زين يفكر كثيرا فيما قاله معتز هذه المره هو لن يتمسك بخطأه سيصلح كل شئ الان قبل فوات الأوان.
بعد مرور أسبوعان من حديث معتز مع زين ذهب زين إلى محل الورود الفخم مختارا باقه من الورود ذات الشكل و الرائحه الخلابه ليضعها بالسياره الخاصه به و هو ينظر لها بإبتسامه خفيفه.
وقف أمام باب منزل عمه المغلق و هو ينظر إلى باقه الورود التى بيده بإبتسامه هادئه.
رفع يده ليدق جرس المنزل بإبتسامه واسعه ليسمع صوت الزغاريط القادمه من الداخل ليشعر بإنقباض صدره.
.Part 24
لحظات مرت على زين و هو يشعر انه تجمد بمكانه.
اتفضل يا زين تعالى ده احنا مفلوقين اتصالات بيك من الصبح
تحدثت والده سمر و هى تفسح المجال حتى يدلف زين إلى الداخل ليجد والديه بالداخل.
نظرت له والدته قليلا و لباقه الورود التى يحملها بيده و إلى ملامحه الجامده.
هو فيه ايه
اتقرت فاتحه سمر و لبست دبل مالك خطبها
تحدثت والده سمر بإبتسامه واسعه ليشعر زين ان دلو ماء مثلج سقط فوق رأسه بينما والده سمر تركته أخذه صينيه المشروبات من والده زين و هى تدلف إلى الداخل.
تقدمت والدته منه أخذه باقه الورود من يده واضعه اياها على الطاوله التى بجانبها مربته على كتفه من الخلف.
تحدثت والدته بهدوء و هى تقوده للداخل و فور ان دلف للغرفه نظر إلى سمر المتورده وجنتيها بإستحياء.
انزل نظره إلى يدها ليرى تلك الحلقه الذهبيه التى تزينها حلقه اخرى مختلفه عن حلقته هو حلقه شخص آخر ليعلم للجميع انها أصبحت خاصه به هو فقط.
رفعت رأسها ناظره له لينظر لها بقوة معاتبا اياها بنظراته بينما هى نظرت له بهدوء كأنها تخبره انه هو من فعل ذلك بهما.
انتهت تلك الجلسه العائليه ليغادر الجميع بما فيهم زين و والديه.
دلف زين إلى غرفته مغلقا اياها عليه حتى لا تدلف له والدته فهو لا يريد الحديث مع ايا كان الان لا يريد أن يرى اى شخص.
.
.
.
.
.
فى اليوم الموالى لم يذهب زين إلى الشركه و فى تمام الثالثه خرج من غرفته متوجها إلى خارج المنزل غير ابه بمناداه والدته له.
انطلق بسيارته إلى عياده سمر ليدلف لها سريعا.
سمر جت
تسائل زين بجديه فور ان رأى هدى على غير العاده فى ذلك الوقت بالعياده لتومئ له هدى بخفه.
لسه جايه من خمس دقايق
أجابت هدى بخفه ليتخطاها زين دالفا إلى سمر فى مكتبها سريعا و هدى تلحق به.
معلش يا هدى اتفضلى انتى
تحدثت سمر بإبتسامه هادئه و هى تشير بيدها التى تزينها الحلقه الذهبيه لينظر لها زين پغضب.
فور ان اغلقت هدى باب المكتب حتى اندفع زين بالحديث فى وجه سمر التى كانت تقف أمامه.
بتتخطبى لواحد أرمل و عنده بنت ليه يا سمر هتتحملى مسئوليه بنت مش بنتك ليه يا سمر
تسائل زين بقوة لتنظر له سمر بهدوء.
انا كمان عندى ظروف انا واحده مطلقه طبيعى لما اتجوز تانى هتجوز واحد فى نفس ظروفى او ظروفه قريبه من ظروفى
وضحت سمر بهدوء ليتقدم منها زين پغضب.
ظروف ايه يا سمر انا ملمستكيش علشان يبقى عندك ظروف إلا إذا كنتى ضيعتى نفسك بقا و انتى فى أمريكا ما انتى مكنش عليكى رقيب
صاح زين بقوة و ڠضب لټصفعه سمر بقوة و تحول وجهها إلى اللون الأحمر من شده الڠضب.
اذا كنت نسيت انا ابقى تربيه مين انا افكرك انا تربيه سعاد و هدى إللى يبصوا للحال العوج بصه واحده يتعدل يا ابن عمى و علفكره حكايه انى بنت بعد سنه جواز منك حاجه متعبنيش انا بالعكس دى تعيبك انت و لو حابب تقول للكل قول صدقنى انت اللى هيتبصلك مش انا انا لو عليا معدتش فارقه معايا تقول و لا متقولش دى حاجه خاصه بيك انت لو جبت سيره شرفى تانى على لسانك هزعلك منى جامد و جامد اوى يا زين انا مش زى اللى بيعلقوا اللى حواليهم بيهم بالحرام و قله الادب يا زين و أظنك فاهم انا اقصد ايه
تحدثت سمر بقوة و هى تنظر بوجه زين پغضب بينما زين ينظر لها پصدمه واضعا يده مكان صڤعته.
هى لن تتحدث من فراغ هى رأت زين و هنا اكثر من مره فى أوضاع غير لطيفه بالمره أوضاع لا يصح ان تحدث الا بعد عقد القران على الاقل.
غادر زين بوجه احمر أثر صفعه سمر القويه لتجلس سمر على أقرب مقعد بها واضعه يديها على وجهها مڼهاره بالبكاء.
.
.
.
.
.
عاد زين إلى المنزل مره اخرى بملامح واجمه جامده ليدلف الى غرفته بهدوء.
دقائق و دلفت له والدته لتجلس أمامه بهدوء صامته بينما هو فقط ينظر أمامه بشرود.
روحت لسمر !
تحدثت والدته بهدوء لينظر لها پصدمه لتبتسم والدته بخفه و هى تتنهد.
راجع ټندم دلوقتى ليه مش انت اللى ضيعتها من ايدك!
انتوا كلكم جايبين الغلط عليا ليه مش هى اللى طلبت الطلاق
و انت طلقتها بسهوله لأنك مكنتش عايزها اصلا يا زين انت لو ضحكت على الدنيا كلها مش هتضحك عليا يا ابن بطنى جوازتك من سمر مكنتش على هواك من البدايه اصلا و انت ما صدقت انها طلبت الطلاق و مضيعتش وقت بعدها بساعتين كنت مخلص كل حاجه متعلقش خيبتك على شماعه غيرك يا زين
حوار بسيط دار بين زين و والدته ليصمت زين مغلقا عيناه التى ذرفت منها الدموع المتألمه الحزينه.
لما فوقت لنفسى و حبيت أصلح اللى اتكسر كان الأوان فات
تحدث زين بصوت مكتوم لتنظر له والدته پألم.
و هو انت فاكر ان اللى بيتكسر بيتصلح و حتى لو اتصلح كنت هتصلحه ازاى و انت بتكسره اكتر! رايح تصلح ظروفك مع سمر و انت خاطب هنا! طيب كنت هتتكلم مع عمك بأى وش كنت هتقوله ايه و حتى لو انت
متابعة القراءة