رواية جديدة ممتعة الفصول من الواحد و العشرين للخامس والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هنسافر بعد يومين اسكندريه و هى على الحال ده
تحدث والدها بهدوء لتومئ له سمر بخفه لتنتبه بعد ذلك ناظره إلى والدها پصدمه.
محدش قالى
صاحت سمر پصدمه ليقهقه والدها عليها و على تصرفها ذاك.
انا لسه عارف الصبح انا قدمت على رحله المصيف شقه ليا و شقه لعمك اتصلوا بيا على العصر كدا و قالوا السفر يوم الجمعه
هو انا ينفع اخد ريتان معايا
تسائلت سمر بهدوء ليذم والدها شفتيه بخفه.
انا كلمت مالك و عرضت عليه فعلا و هو رفض
تحدث والدها لتنظر له بهدوء و هى تومئ له بخفه.
طيب ما تكلميه انتى و تقنعيه يا سمر البت ريتان دى عسل خالص و انا حبيتها
تحدث والدها بإبتسامه لتتنهد سمر بثقل.
تحدثت سمر بهدوء ليومئ لها بخفه.
انا هقوم انام بقا
طيب مش هتتعشى
لا يا بابا انا عايزة انام
حوار بسيط دار بين سمر و والدها قبل أن تدلف إلى غرفتها مبدله ثيابها جالسه على سريرها و هى تتمدد عليه مستعده للنوم ليأتى فى بالها زين فجأه ترى ماذا أصبح شكله الان اول لقاء لهما بعد مرور شهر سيكون فى تلك الرحله المفاجئه ترى كيف ستقابله بعد نظراته التى كانت تخترقها و تعاتبها!
.
اعتنى الجميع بأمورهم مستعدين للسفر لقضاء اسبوع عطله كامل فى الاسكندريه.
يوم الجمعه فى تمام السابعه و النصف كانت سمر و والديها يغادروا المنزل بعد أن تأكدوا من إغلاق جميع النوافذ و إغلاق المياه و الكهرباء و الغاز كذلك حمل كل شخص حقيبه او اثنتان ليوقفوا سياره أجره لتنقلهم حيث مكان التجمع للسفر.
فور خروجهم من سياره الاجره حتى تقدم زين منهم سريعا يساعدهم فى إخراج الحقائب لتنظر له سمر بتمعن.
ملابس كاجوال بعيده عن النمط الكلاسيكى الذى يعتمده اغلب الوقت ذقنه التى نبتت بشكل ملحوظ و لكن جيد بنفس الوقت
سمر
افاقت سمر من شرودها على صوت والدها لتنظر له بهدوء.
تسائل والدها بإبتسامه هادئه لتنظر له پصدمه أكانت تضحك لمجرد التخيلات!
مبسوطه انى هسافر
بررت سمر و هى ترسم ابتسامه هادئه على شفتيها ليومئ لها والدها بخفه و هو يقودها حيث عمها و زوجته و زين و والدتها التى تقف معهم.
اسبوع كامل قاعدين مع بعض جايبه فيه كل الألعاب اللى لقيتها قدامى فى البيت كوتشينه تلاقى دومنه تلاقى شطرنج تلاقى و بصوا هتتقطعوا يعنى هتتقطعوا
هنشوف مين اللى هيتقطع
تحدث عمها بمرح لتقهقه سمر بخفه بينما زين نظر لها و لم يزح عينه من عليها.
صعد الجميع إلى الحافله لتصعد سمر بالنهايه تقريبا.
صعدت وجدت والدها و عمها جلسا بجانب بعضهما و والدتها و زوجه عمها جلسا بجانب بعضهما و زين يجلس وحده بجانب الشرفه.
بابا دخلنى جمب الشباك
تحدثت سمر بهدوء و هى تتعلق بذراع والدها الذى كان يحادث أخاه.
روحى اقعدى جمب ماما انا بتكلم مع ابوكى يا سمر
تحدث عمها لتومئ له سمر بخفه.
ماما دخلينى جمب الشباك
تحدثت سمر بهدوء و هى تجذب ذراع والدتها بطفوليه.
انا بتكلم مع مرات عمك روحى اقعدى جمب زين
تحدثت والدتها و هى تعاود الحديث مع زوجه عمها مره اخرى لتنظر سمر إلى زين الذى كان يتابع الحوار منذ البدايه.
نهض زين من مقعده فاسحا لها المجال لتدلف و تجلس بجانب النافذه لتبتسم بخفه و هى تجلس ليبتسم زين بهدوء بسبب تصرفها الطفولى ذاك.
انطلقت الحافله لتنظر سمر بهدوء من النافذه بينما زين ينظر إلى وجهها بهدوء بحيث يظهر انه ينظر من النافذه هو أيضا.
اخبارك ايه يا سمر
تسائل زين كاسرا حاجز الصمت بينهم لتلتفت له سمر بهدوء.
الحمد لله و انت اخبارك ايه يا زين
تسائلت هى الاخرى عن حاله و كان لوقع اسمه من نبره صوتها الهادئه تأثير على نبضات قلبه.
الحمد للهعامله ايه مع خطيبك
تسائل زين و هو يضغط على نفسه حتى لا يسبه أمامها
الحمد لله و انت عامل ايه مع خطيبتك
تسائلت سمر و هى تجبر على الابتسام.
الحمد لله
أجاب زين ليعم الصمت مره اخرى حتى وصلوا إلى الاسكندريه بسلام.
.
.
يوم السبت ذهب معتز إلى حيث عياده سمر ليجدها فارغه عدا من هدى التى يبدو أنها تستذكر دروسها.
مسائك لذيذ
تحدث معتز و هو يستند على سطح المكتب مائلا بجزعه للأمام قليلا.
مساء النور مفيش كشف انهارده و لمده اسبوع علشان الدكتوره مسافره حضرتك ممكن تروح لدكتوره تانيه لو الحاله مستعجله
تحدثت هدى كالانسان الآلى الذى يلقى بإحدى المعلومات العلميه ليبتسم معتز بإستهزاء عليها.
هو فيه منك نسخه تانيه اخدها و اخليها فى بيتى على الاقل لا بتزود و لا بتنقص فى الكلام
تحدث معتز مستهزءا لتعدل هدى من وضع حجابها على رأسها مخبئه تلك الخصله المتمرده التى ظهرت من أسفل حجابها.
لا هى نسخه واحده و مش متوفره فى الاسواق
تحدثت هدى بإبتسامه سمجه ليبتسم معتز بجاذبيه.
طيب مينفعش اخد النسخه دى بيتى
تحدث معتز و هو يغمز بعينه اليمنى إلى هدى التى تجاهلته ناظره فى دفتر ملاحظاتها.
يستخدم هذا الدواء فى شلل الأعصاب و قد يؤدى استخدامه إلى شلل دائم اذا لم يؤدى إلى الوفاه سريعا و أحيانا يكون مفعوله أسوأ من مفعول السم من حيث الألم
نطقت هدى بهدوء و هى تقرأ من دفتر ملاحظاتها ليبتسم معتز بخفه ليقاطع تلك اللحظه رنين هاتفه ليجيب سريعا فور ان رأى اسم هنا و الذى رأته هدى كذلك.
الو
انا زعلانه بجد ينفع اللى صاحبك بيعمله ده يسافر كدا و يسيبنى لوحدى!
تحدثت هنا بمياعه ليأتى صوتها إلى هدى التى ألقت بإهتمامها على ما فى يدها أو هذا ما يظهر لمن يشاهدها.
لا متزعليش مينفعش القمر ده يزعل اصلا
تحدث معتز بإبتسامه لتنظر له هدى بإشمئزاز.
لو مش عايزنى ازعل بجد وصلنى اسكندريه بكرا اروح لزين
تحدثت هنا بمياعه لتمثل هدى انها على وشك التقيؤ ليقهقه معتز بقوة.
من عنيا و اهو بالمره اقضى يومين فى اسكندريه انا كمان
تحدث معتز لينهى الاتصال بعد ذلك ناظرا إلى هدى بهدوء.
الكلام بينا لسه مخلصتش راجعلك تانى
أنهى معتز حديثه بغمزه مغادرا لتذفر هدى بخفه.
فوقى يا هدى العين متعلاش على الحاجب انتى فين و هو فين و حتى لو بصلك يغور بأخلاقه دى ده بيكلم خطيبه صاحبه انسان وقح بصحيح
يوم الجمعه فور ان وصلت الحافله إلى الاسكندريه استلمت كل اسره شقتها الخاصه لينشغلوا بتنظيفها و وضع اشيائهم الخاصه.
فى وقت العصريه خرجت سمر من شقتهم لتجد زوجه عمها تضع كيس القمامه أمام باب شقتهم.
رايحه فين يا سمر
تسائلت زوجه عمها بإبتسامه هادئه.
انتى عارفه يا طنطى اننا كل سنه اول يوم بناكل سمك و انتوا معانا و بابا اللى كان بينزل يجيبه بس بابا تعب من الطريق و ماما قالتله هتساعد فى الفرش
متابعة القراءة