رواية جديدة ممتعة الفصول من الواحد و العشرين للخامس والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
الجميع إلى الشاطئ بينما سمر التى كانت ترتدى مايوه المحجبات تنظر إلى البحر بسعاده بالغه و هى تكاد تقفز من مكانها من فرط سعادتها.
بابا تعالى ننزل البحر
تحدثت سمر بحماس فور ان جلس والدها و هى تنظر إلى البحر بأمواجه الثائره أمامها.
استنى شويه يا سمر
تحدث والدها بهدوء لتنظر إلى عمها بإبتسامه هادئه.
تحدثت سمر ليقهقه عمها عليها بخفه.
مستعجله على ايه يا سمر استنى شويه
تحدث عمها لتتربع پغضب لتنهض من على مقعدها بعد ذلك.
خليكم هنزل انا بس لو جرالى حاجه مش هسامحكم و هيبقى ذنبى فى رقبتكم لو جرالى حاجه بس
تحدثت سمر پغضب طفولى و هى تنهض من على مقعدها تسير بهدوء حتى لامست المياه قدميها لتبتسم بسعاده متقدمه للداخل قليلا حتى وصلت المياه إلى ركبتيها تقريبا و هى تبتسم بسعاده مستمتعه بتلك المياه البارده و هى تسبب القشعريره إلى جسدها.
رأت تعلق الزوجه فى رقبه زوجها و هى تبتسم بهدوء بينما زوجها يهددها بإبتسامه واسعه بتركه اياها ابتسمت بخفه داعيه فى سرها بصلاح أحوالهم و سعادتهم الدائمه و فكرت قليلا لما لم يكن زين محبا لها مثل حب ذلك الزوج لزوجته.
قوم يا زين خليك مع سمر لحسن شكلها خاېفه
تحدثت والده زين و هى تغمز إلى ابنها الذى ابتسم بخفه و هو ينهض سريعا قبل أن يعترض احد و هو يهم بخلع التيشيرت الخاص به ليبقى بالمايوه الخاص به متقدما سريعا من سمر.
تعالى انا هنزل معاكى الميه
تحدث زين بإبتسامه هادئه لتومئ له سمر بالنفى.
لا خلاص انا هطلع
تحدثت سمر و هى تهم بالخروج و لكن زين اوقفها.
بما انك اتبليتى استنى معايا خمس دقايق و اخرجى مټخافيش مش هخليكى تغرقى
القى زين بنفسه بالمياه ليبتل جسده بأكمله لتتبعثر بعض القطرات ملامسه وجه سمر التى اغلقت عيناها بخفه.
فتحت سمر عيناها لتجد زين يقف أمامها و هو يرفع شعره الذى نزل على عينه بسبب المياه و تلك القطرات المالحه أنسابت على جسده العضلى بمثاليه.
تحدث زين بهدوء مادا يده إلى سمر التى اومئت له بخفه ذاهبه معه دون الاستناد بيده.
الميه ساقعه
تحدثت سمر بشفاه مرتعشه أثر بروده المياه.
انزلى بجسمك كله مره واحده و مش هتحسى بالميه
تحدث زين بهدوء لتفعل سمر مثل ما قال زين لتقف على قدمها مره اخرى و قد بدأ ارتعاشها يقل بعد أن اعتاد جسدها على درجه حراره المياه.
كفايه كدا
تحدثت سمر فور ان رأت انه اذا دخلت أعمق من ذلك لن تستطيع ملامسه الأرض مما سيؤدى إلى غرقها المحتم.
هاتى ايدك و سيبى نفسك للميه و هى هترفعك خليكى واثقه فيا
تحدث زين مادا يده إلى سمر مره اخرى لتنظر له سمر قليلا ليهز زين يده أمام سمر مشجعا اياها على امساك يده لتمتثل سمر له.
لم تعد سمر تستطيع ملامسه الأرض بعد ذلك مما زاد من توترها و لكن تشبث زين بها و ابتسامته الهادئه تهدأها إلى حد ما.
موجه عاليه يليها اخرى يليها اخرى و كانت سمر الضحيه التى سقطت فى الاعماق بعد أن فلتت يد زين من يدها لتشعر بيد تمسك بكتفها بقوة مخرجه اياها بينما هى تسعل بقوة و تجاهد لاخد نفسها.
انت قولتلى مش هسيبك انت قولتلى مټخافيش