رواية جديدة ممتعة الفصول من الواحد و العشرين للخامس والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كافيه
تحدثت هنا و هى تقف أمام زين داخل مكتبه لينظر لها زين ببرود.
انا مكنش ينفع اتكلم على سمر بس حس بيا يا زين انا داخله لقياك بتبص فى صوره طليقتك و بتضحك اوى انت حاسس پالنار إللى كانت فيا 
انهت هنا حديثها بتساؤل ليذفر زين بخفه.
خلاص يا هنا بس يا ريت متكرريش الغلط ده تانى يا اما المره الجايه هعمل تصرف هيزعلك قبل ما يزعلنى
ټهديد واضح من زين مره اخرى بفض تلك الخطبه لتبتلع هنا ما فى جوفها بتوتر و هى تومئ له بإبتسامه هادئه و هى تذهب بإتجاهه جالسه أمامه على طرف مكتبه و هى تحيط رقبته بذراعها.
يعنى خلاص مش زعلان منى 
تسائلت هنا لها زين بخفه لتتقدم منه هنا بإبتسامه مثيره و لكن رنين هاتف زين جعله يدير وجهه عنها.
روحى على مكتبك يلا يا هنا
تحدث زين أمرا و هو ينظر إلى شاشه هاتفه مجيبا على الاتصال.
ايوه يا ماما
تحدث زين فى الهاتف ليشير لهنا بالخروج لتخرج غاضبه بشده.
.
.
.
.
.
فى المساء وقت عوده سمر إلى منزلها دلفت سمر إلى المنزل بوجه اصفر و أعين دامعه و هى تأخذ نفسها بقوة لتفاجئ بزوجه عمها و والدتها اللتان تجلسان فى غرفه الجلوس و تتحدثان.
سمرمالك يا بت 
تسائلت والدتها لتبكى سمر بقوة و هى تشهق بشده لتنهض والدتها و زوجه عمها مسندين اياها ليجلسوها.
اشربى بوء ميه
تحدثت زوجه عمها و هى تقرب كوب الماء من فاهها لترتشف القليل.
ايه اللى حصلك 
تسائلت والدتها بقلق لتعاود سمر البكاء مره اخرى.
اتسرق منك حاجه 
تسائلت والدتها لتومئ سمر بالنفى سريعا.
طيب فيه حاجه حصلت فى العياده
تسائلت زوجه عمها لتومئ سمر مره اخرى بالنفى.
اومال ايه اللى حصل
صاحت والدتها لتشهق سمر أخذه نفسها قليلا.
انا كنت راجعه من الشارع الفاضى اللى ورا لقيت واحد من ورايا بيقولى يا انسه يا انسه انا قولت فيه حاجه وقعت منى و انا مش واخده بالى بتدير اشوف فيه ايه لقيت راجل غريب و شكله وحش و لابس بالطو طويل فى الحر ده و قافله لقيته ابتسم بطريقه مخيفه و قالى بصى و فتح البالطو يا ماما فتح البالطو و مكنش لابس حاجه تحته خالص انا محستش بنفسى غير و انا عماله اصوت و أجرى و هو بيجرى ورايا لحد ما طلعت فى النور و الناس حدفته بالطوب و مشى يا ماما
صاحت سمر و هى تبكى و تشهق بقوة لتقهقه كل من والدتها و زوجه عمها عليها.
انتى خوفتى علشان كدا! 
تحدثت زوجه عمها بعد أن هدأت قهقهاتها قليلا لتنظر لها سمر پغضب طفولى.
انا اول مره اشوف حاجه زى دى ده انا كنت كل ما ادخل المشرحه و انا فى الكليه كانوا بيطلعونى مستنده اول مره اشوف حاجه زى دى
تحدثت سمر بهستيريه لتقطب والدتها حاجبيها بإستغراب.
اول مره ازاى اومال كنتى متجوزة ازاى يا سمر
تسائلت والدتها لتنظر لها سمر بتوتر و أصبحت عاجزة عن تكوين كلمه واحده حتى.
انااصل انا هو يعنى 
ماما انا خلصت يلا بينا
تحدث زين الذى خرج من الشرفه لتصدر سمر صوت حازوقه من فاهها و هى تنظر إلى زين پصدمه.
يلا بينا زمان ابوك اصلا مش طايق نفسه علشان اتأخرنا عليه
تحدثت والدته و هى تنهض بينما سمر مازالت مصابه بالحازوقه و قد توردت وجنتيها بحرج.
ودعت سمر زوجه عمها لتدلف إلى غرفتها سريعا لتبدل ملابسها و تذهب للنوم سريعا قبل أن تسألها والدتها المزيد من الاسئله التى لن تستطيع الاجابه عليها.
.
.
.
.
.
كان زين يقود السياره بهدوء ليزفر بخفه لتنظر له والدته بهدوء.
فيه حاجه يا زين
تسائلت والدته بقلق لينظر لها زين يطرف عينه.
عايز اسألك على حاجه يا ماما
اسأل يا حبيبى
تحدثت والدته سريعا مجيبه عليه.
ايه رأيك فى هنا
تسائل زين سريعا لتصمت والدته قليلا.
بص يا زين انت عارف انى مش موافقه على ارتباطك بالبنت دى الصراحه شكلها مش زينا و لا طبيعتها زينا بنت عينيها بجحه و مش بتتكسف يعنى مثلا سمر انهارده رغم أنها كانت متجوزة يعنى لازم تكون عارفه حاجات زى دى واحد مچنون وقف قدامها من غير هدوم جايه عماله ټعيط و وشها اصفر زى اللمونه تعالى بقا لو هنا اللى كانت مكانها كان زمانها حدفته بالطوب و جريته من قدامها مش هو اللى يجرى وراها
تحدثت والدته بهدوء ليومئ لها بخفه مؤيدا حديثها ذاك.
هو استمع لحديث سمر كاملا استمع إلى شهقاتها أثناء سرد ما حدث لها شعر بالغصه التى فى حلقها و لكنه أراد البقاء داخل الشرفه حتى تخرج مكنونات صدرها و لكن عندما زل لسانها قرر الخروج و إنهاء ذلك الحوار.
ابتسم عندما تذكر تلك الحازوقه التى اصابتها فور ان رأته أمامها و وجنتيها اللتان توردتا ليأتى لخياله صوره هنا سريعا و هى تتقدم منه كأنها معتاده على مثل تلك الأمور.
اهى حقا معتاده!
Part 23 
فى ذلك المنزل الكبير زى الأثاث الحديث و الفخم يجلس ذلك الشاب يتابع التلفاز بملل لتمر أمامه مرأه فى مقتبل عمرها و هى تحمل طفله صغيره بين يديها.
رايحه فين يا ريم
تسائل ذلك الشاب قاطبا حاجبيه بإستغراب لتنظر له تلك المرأه بهدوء.
تاليا حرارتها عاليه هروح اكشف عليها
أجابت تلك المرأه لينهض ذلك الشاب ذاهبا لها سريعا.
طيب استنى خمس دقايق بالظبط هغير و اجيلك
تحدث الشاب و هو يهرول بإتجاه غرفته و بالفعل خمس دقائق و كان أمام المرأه.
يلا بينا
تحدث الشاب و هو يحمل الصغيره من والدتها التى لم تمانع ابدا.
فيه دكتوره معينه بتروحيلها و لا هنعمل ايه 
تسائل الشاب و هو يشغل سيارته.
فيه دكتوره اصحابى كلهم بيشكروا فيها هنروحلها
تحدثت المرأه بهدوء ليومئ لها ذلك الشاب بخفه.
اسمها ايه و عنوانها فين
تسائل الشاب لتفتح المرأه هاتفها ناظره به بهدوء.
اسمها دكتوره سمر فى 
انطلق الشاب بسيارته حيث العنوان لينظر إلى العياده بإستغراب.
هى دى العياده 
تسائل الشاب لتومئ له المرأه بهدوء و هى تضم الصغيره إلى صدرها.
اصحابى كلهم بيشكروا فيها متبصش على المكان او شكل العياده من برا دى متوضبه من جوه و لا اكنها مستشفى خاصه
تحدثت المرأه ليومئ لها ذلك الشاب بملل.
اما نشوف
تحدث و هو ينزل من سيارته لتتبعه المرأه سريعا دالفين إلى داخل العياده المنظمه بشكل جميل.
اقعدى و انا هحجز و اجيلك 
تحدث الشاب بهدوء لتومئ له المرأه جالسه و هى تنظر إلى ابنتها الذابله بين يديها.
لو سمحتى عايز احجز كشف و لو ينفع يبقى كشف مستعجل
تحدث ذلك الشاب لترفع هدى رأسه ناظره له بإبتسامه هادئه.
للأسف يا فندم مفيش كشف مستعجل على العموم مش فاضل غير ٣ حالات بس و حضرتك تدخل بعدهم علطول
وضحت هدى بهدوء ليبتسم ذلك الشاب ابتسامه واسعه.
و لا حتى علشان خاطرى
افندم 
محت ابتسامه هدى سريعا و تحولت نبرتها من الهادئه إلى القويه.
اسفالطفله اسمها تاليا
تحدث الشاب لتومئ له هدى بخفه.
اتفضل حضرتك و لما الدور يجى عليكم هنادى على حضرتك
تحدثت هدى بقوة ليومئ لها
تم نسخ الرابط