رواية كاملة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حال رنيم وتخبره بزيارتهم لقصر السيده كوثر...
أجرت عدت إتصالات به دون أن تجد منه رداوبعدها بدقائق وجدته يهاتفهاف أجابت...
ايوه يا هشامفينكم كدا!!
هشام بسعادهرنيم حامل يا أمي.
إنشكحت اسارير وجهها ومن ثم تابعت في فرح قائله...
دا احلي خبرالحمدلله يارب..ربنا يكمل فرحتكم علي خير يابني.
هشام مؤمنااللهم امين.
دعاء بتساؤلخرجتوا من عند الدكتور ولا لسه!!
هشام مكملافي الطريق يا أمي.
دعاء مكملهتمام..اعملوا حسابكم..هنروح عند ياسمين النهاردا.
هشام بهدوء تمام.
علي الجانب الأخر
أغلق هشام الهاتف مع والدته ومن ثم نظر إلي زوجته القابعه بجانبه في السياره..
هنروح ل ياسمين النهاردا يا قلبي.
رنيم بحنوللدرجه دي فرحان!!
قام هشام بوضع رأسه بين كفيه وهو يتابع بنبرآت ثابته..
مش متخيله انا فرحان قد ايه وازاي حلمي بيتحقق قدام عيني وكله بحكمه ربنا..عارفه لما ربنا يبعتلك رسالهبيخصك بيها إنت لوحدكلما زمان دموعي نزلت وانا معترض إنك هتبقي لغيريف هو بيقولي في اللحظه دي كنت المفروض ترضي بقدري وتتحمل البلاء داعلشان صبرك هتلاقي منه حصتك من السعادهتعرفي انا عاوز اسجد لربنا دلوقتي في الشارع.. الحمدلله حتي يبلغ الحمد منتهاه.
رنيم وهي تنظر له بحنوربنا يجعل السعاده دربك في الدنيايا رفيق دربي.
هشام بعشقاللهم امين.
جلست ياسمين إلي مكتبها داخل الغرفهوهي تتنهد بأريحيه بعض الشيء وهنا أخرجت من احد الإدراج هذا الدفتر الذي يشهد علي اسرارها الصامته المتخفيه داخل هذا الوجه المكابر...
أمسكت بقلمها في تلك الأثناء وبعدها بدأت تخطط به ما عجزت عن البوح به امام هذا الزوج العنيد ف دفترها هو خير جليس لها وهنا تابعت بنبرآت حزينه...
إليك أكتب!..إلي من!!..إليه!..الزوج الذي عشقته منذ رؤيته ورفضت الإعتراف بهذا حتي داخل نفسي..أحزنني الاف المراتوبحنو والده علي صغيرها الذي إرتكب جرما فادحا في حقهاأسامحهجدران قلبي أصبحت مهشمه وانا أري رفضه ليمهشمه كجدران مدرسه شوهت من قبل روادهارغم علمهم بأنها خاصتهم وعليهم الحفاظ عليهاورغم هذا مازالت تفتح ابوابها لهمهكذا افعل اناأفتح له ابواب قلبي وبلهفه عاشقه أحن إلي اليوم الذي أجده يطلب الإمساك بي بشغفيطلب البقاء مع صغيرته كما يلقبنيصغيرته التي لطالما وجدته السند المرسل من اللهالأب الذي لا يتوان لحظه في إفضاء ما يحمله من حنان لتلك الصغيرهولكن ما وجدته كان العكسبل ليس العكس..ف أنا لم اتخيل إتهامه لي بغير حقاما آن له أن ينظر إلي قلبي وسيجد صورته باقيه مكتوبا عليها حلالي وزوجي في الجنهام انه سيظل ينظر لي علي إنني دميته الصغيره بل ينظر لحبي علي انه تجاره وما سيربحه منها هو الثواب من اللهلك الثواب ولقلبي حبك في الخفاء..لم اتعرض ذات يوما للتعلق بشخصا يراني لعبته وأصمت دون حراكولكنني منذ تلك اللحظه سأنفذ وعدي لك وعند رحيلي سأترك بصمتي فيك.. شكرا لأنك لم تفهم حبي بعد..ف أنا راحله لا تقلق.
وقبل أن تغلق دفترها وجدت نيره تطل من خلف الباب هاتفه في غيظ...
أنا قاعده مستنياكي في الجامعه وإنت هنا!!
ياسمين بحنوأسفه يا قلبيبس إضطريت أرجع البيت.
نيره وهي تجلس علي المكتب وبخبث رددت...
تعرفي مين اللي جاي عندنا!!
ياسمين وهي تنهض عن مقعدها طبعا ماما قالتلي.
نيره بضحكيااااا يا عبصمد.. أخيرا شوفتك غيرانه وملامحك قالبه.
إتجهت ياسمين إلي الفراش ومن ثم وضعت صندوقا صغيرا جدا وملفوفا بشريطه علي شكل الفيونكه لبنيه اللون علي الوساده ...
نيره بإستغرابأيه دي يا ياسمين!!
ياسمين بثباتبوفي بوعدي.
نيره بترقبمافهمتش .
ياسمين وهي تغمز لهابعدين هفهمك..يلا بقا ننزلماما اكيد مستنيانا.
علي الجانب الأخر
وصلت السيده دعاء بصحبه ابنها وزوجتهومن ثم إصطحبتهم كوثر إلي غرفه الصالون وما أن نزلت ياسمين إلي الأسفل حتي هرولت وقامت بإحتضانها رنيم في عشق...
وحشتيني جدا .
رنيم بلوم فعلا والدليل علي كدا إنك ما بتسأليش.
ياسمين بحزنڠصب عني صدقيني
رنيم بحنومصدقاكي أكيد..وعندي ليكي خبر هيفرحك.
رمقتها ياسمين في تلك اللحظه بلهفه طفلهتتشبث بأي خيطا ظاهرا ينتهي بسعاده حتي لو كان ضعيفا جدا.
دعاء متدخله بحبينفع اقول انا.
نيره بتركيزاي حد يقول ..المهم اننا بإذن الله هنفرح.
دعاء بفرحهرنيم حامل.
تلقت ياسمين الخبر بسعاده شديده ومن ثم أمسكت بذراعي رنيم وظلت تترنح داخل الغرفه بسعاده لا متناهيه...
تلف مبروك يا قلبي..فرحت جدا وهبقي خالتو للمره التانيه.
هشام بإبتسامه هادئهربنا يخليكم لبعض.
قطع حديثهم دلوف إحدي الخادمات التي رددت بنبرآت هادئه..
ضيوف حضرتك وصلوا يا كوثر هانم...!!
الحلقه التاسعه عشر .
أستقبلتهم السيده كوثر بحفاوه شديدهوشرعوا في تبادل التحيات فيما بينهموهنا تابعت السيده كوثر بنبرآت هادئه...
نورتونا يا جماعه.
عاليه بهدوءالقصر منور بأهله.
كوثر مكملهأقدملكم دعاء هانمبتكون عمه ياسمين مرات حمزه ودا هشام ابنها ومراته..أما بقا المنتقبه دي ف بتكون ياسمين مرات حمزه.
فغرت سندرا فاهها وظلت معلقه عينيها علي ياسمين القابعه أمامها مباشره ومن ثم رددت في نفسها...
ياااااي.. دي بقا مرات حمزه!!..مش مصدقه نفسيهي دي ال لوكال Localاللي فضلها عليا!!
وهنا أفاقت سندرا من شرودها علي صوت والدتها قائله..
دي سندرا أصرتانها تيجي تبارك ل حمزه ومراته بنفسها.
دعاء بعدم إرتياحفيها الخير والله.
في تلك اللحظه تابعت السيده كوثر مناديه علي إحدي الخادمات بصوتا عاليا بعض الشيء...
العصير يا فتحيه!!
أخذت السيدات يتجاذبن أطراف الحديث في حين قرر هشام الذهاب إلي عمله..
دلفت الخادمه حيث تجلس السيدات ومن ثم بدأت في تقديم المشروب للضيوف لتنظر سندرا لوالدتها ثم تغمز لها بثقه وهي تلتقط كوب العصير وبتمثيليه منها تقوم بسكبه علي ملابسهاوبعدها هتفت بنبرآت صاړخه..
أيه دا مش تفتحي يا عاميه إنت!!
نيره بضيقماكنتش تقصد وبعدين دي ست كبيره المفروض تحترميها.
سندرا بغيظطيب وانا همشي أزاي باللبس دا!!
فتحيه پخوفانا أسفه يا ست هانموالله ما كنت اقصد.
ياسمين متدخلهمحصلش حاجه وخلاصوتعالي يا أنسه سندرا غيري هدومك في الأوضه عندي.
سندرا بإبتسامه إنتصاراه ياريت بليز.
إتجهت سندرا بصحبه ياسمين إلي الغرفه وسط نظرات نيره الساخطه علي تلك الفتاه المڼحله أخلاقياوأيضا نظرات السيده كوثر التي تحمل القلق من هذه الفتاهف ياسمين مازلت تجهل نوايا الناس تجاههاودائما ما تتعامل معهم بحسن نيه بينما نظرت كلا من دعاء وكوثر لبعضهما وهنا تابعت كوثر في نفسها...
أستر يارب..انا مش مطمنه للبنت دي أبدا.
إتجهت سندرا بصحبه ياسمين إلي غرفتها وما أن دلفت سندرا للداخل حتي ظلت تجوب ببصرها في أنحاء الغرفه وعلامات الضيق علي وجهها...
ياسمين بثباتلحظه هجيبلك لبس من نيره لان زي ما إنت شايفهلبسي كله كدا.
سندرا وهي تجلس إلي طرف الفراش ب لا مبالاهاوك مستنيه.
ترجلت ياسمين خارج الغرفه لجلب بعض الثياب لهابينما أسرعت سندرا بفتح الخزانه وبدأت في البحث عن متعلقاته حتي تمكنت من إيجاد مبتغاها..
سندرا بسعاده أخيرا لقيت لبسك يا مسيو حمزه.
قامت بإلتقاط إحدي القطع الخاص به عباره عن تي شيرتا من اللون الاسود ومن ثم قربته إلي أنفها وهي تستنشق عبيره قائله...
قريب أوي هتكون ليا انا وبسأكيد إنت مش مبسوط إنك متجوز اللوكل ديوطنط كوثر هي اللي اقنعتك.
أحست في تلك الاثناء بوقع خطوات سريعه تقترب من الغرفه ف أسرعت بإخفاء التي شيرت داخل حقيبتها الخاصه وقامت بغلق الخزانه وجلست مكانها علي الفور وبعد مرور دقائق معدوده دلفت ياسمين من جديد ومن ثم تابعت بهدوء...
إتفضليالبسي دا.
سندرا بضحكه خبيثهميرسي يا ياسمينبجد إنت كيوت جدا.
ياسمين بإبتسامه هادئهمتشكره جدا.
قامت سندرا بالإتجاه ناحيه المرحاض وهي تصطحب حقيبتها الخاصه وتقبض عليها بشدهوهنا عقدت ياسمين حاجبيها في إستغراب ولكنها لم
تم نسخ الرابط