رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يوزك بحجات  مش موجودة الي بيني وبين اخوكي انتهى من زمان 
تنهدت ألمى وقالت
_ تعرفي انا لحد دلوقتي مش عارفة ايه الي حصل بنكوا علشان توصلوا للحال دا
_ انتي عايزة تعرفي بجد 
نظرت لها ألمى باستغراب وقالت
_ اكيد لاني لحد دلوقتي مش مستوعبة الي حصل ولا قادرة اصدق انو ليث يطلقك دا كان بحبك 
سلمى باستهزاء 
_ بحبني ههه قولي بكرهني بطقش حد قدي قال بحبني قال
_ ايوة بحبك يا سلمى ولحد دلوقتي ليث عمروا مابطل يحبك والدليل انو مش مهتم بموضوع الخلفة خالص ومش ناوي يروح لدكتور تاني يشوف علاج دا الصبح دبت خناقة كبيرة بينو وبين ندى 
_ خناقة وايه السبب
_ ندى تقريبا مبتسبش فرصة الي وبتعيروا بموضوع الخلفة وهو ولافارقة معاه خالص دا حتى قلها ان كان مش عاجبها الباب يفوت جمل 
سلمى وهي تجز على اسنانها
_ دي ليها عين تتكلم العقربة 
_ صدقيني ليث عمروا محب ندى ولا هيحبها ليث محبش غيرك يا سلمى صدقيني 
_ ألمى ارجوكي اقفلي على الموضوع دا انا مش عاوزة اتكلم فيه انا لازم امشي دلوقتي هبقى أشوفك مرة تانية 
_ بجد يا سلمى يعني احنا ممكن نتقابل تاني 
ابتسمت لها بحب وقالت 
_ هنتقابل وكتير اوي صدقيني 
ابتسمت لها ألمى وقالت
_ وانا هستنى
غادرت سلمى المكان وبرأسها الكثير من الأسئلة حول الخدعة التى تديرها فريدة وتلك اللعېنة ندى على ليث . هل ستظل تراقبهما بصمت ولا تفعل شيئ ام ستفضح كل ما فعلته فريدة بها وبوالدة ليث .
 
كانت قدماها تعجز عن حملها بهذا الوقت كم تتمنى لو انها تختفي من امام عينيه التى تنظر لها  كنظرات الصقر الذى يستعد للانقضاض على فريسته  لم تعد لديها القدرة على التحمل فادم يصر على اذلالها وإوجاعها حاولت السيطرة على نفسها ونظرت له وقالت بقوة زائفة 
_ انت خيالك واسع اوي يا باشا غرورك خلاك تتصور حاجات مش حقيقية ومش هتحصل ابدآ 
قالت كلامها وهمت للمغادرة الا ان يد ادم منعتها من الحراك قام ادم بشدها بقوة وقربها منه ونظر لعينيها بقوة وقال
_ انا بتخيلش ومهما حاولتي تخبي عنيكي ڤضحاكي مش من دلوقتي لا دا من زمان اوي 
حاولت ان تتحرر من قبضة يده القوية وابعاده عن مرمى وجهها ألا ان  مقاومتها لم تأثر به فبدأت بالصړاخ وقالت 
_ سبني انت اټجننت سبني
كان ادم غير واعي  لما تقوله اقترب منها اكثر وثبت رأسها وقام بتقبيلها 
صدمت من فعلته الجريئة تلك  كانت عاجزة عن التحرك وعن المقاومة .اما ادم فقد غيب عن الواقع تمامآ ولم يعد يعي بما يفعله بعد مدة قصيرة شعر بضربات قوية على صدره كانت سارة تقوم بضربه بقوة لكي يتركها لكنه لم يتأثر ولم يتزحزح عن ما يفعله ولكنه توقف عن ما يفعله عندما شعر بدموعها التى اختلطت مع قبلته وكان هذا ما اعاده لرشده وجعله يفيق عن ما يفعله ابتعد عنها لاهثآ ونظر بعينيها الباكية وقال
_ مهما حاولتي تخبي مش هتقدري تنكري 
بعد كلامه تفاجئ بها ترفع يدها تحاول ضربه ولكنه امسك يدها قبل ان تهوي على وجهه وقال پغضب وعيونه تشع نارآ
_ متخلقش لسى الي يمد ايدو على ادم الغامري 
شدت يدها منه بقوة وقالت پبكاء 
_ انا بكرهك بكرهك 
قالت كلاماتها ثم هرولت وهي تبكي لقد ڤضحت امامه وهو الان على علم بحبها له انه يتفنن باهانتها وتعذيبها . رآها حسن تخرج من المطعم وهي تبكي بقوة بدأ ينادي عليها لكي يوصلها لكنها لم تلتفت له واكملت طريقها وهي تبكي 
_ هو ايه الي حصل بزبط 
نظر امامه وجد ادم يخرج من المطعم پغضب اقترب منه وقال
_  على البيت بسرعة 
_ بس يا فندم في اجتماع كمان نص ساعة وما ينفعش ما تحضروش
ادم بنفاذ صبر 
_ بقلك خدني على البيت انت مبتفهمش وكل اجتماعات النهاردة تتأجل مفهوم 
حسن بطاعة 
_ مفهوم يا باشا 
غادر ادم پغضب وهو يتوعد لها .
 
كان يجلس على مكتبه يشعر پالنار التى تشتعل بقلبه وبجسده كيف استطاع ان يصمت امام كلمات ذلك البغيض . هل وصل به الامر الى هذا يستمع للإهانة ولا يفعل شيئ ليث المهدي الذى كان يهابه الجميع ويهاب النظر اليه يصل به الامر هكذا .
قام برمي كل ما على مكتبه پغضب وبدأ بالصړاخ 
_ انا هنتقم منكوا كلكوا كلكوا 
دخل عليه صديقه جاد الذى قرر زيارته والاطمئنان عليه تفاجئ به يقوم برمي كل شيئ امامه وېصرخ بقوة اقترب منه وحاول تهدئته 
_ ليث في ايه مالك يا صاحبي اهدي ايه الي حصلك 
_ انا بكرها بكرها وهنتقم منها ومنو ومنهم كلهم 
_ اهدى يا صاحبي اهدى
استطاع جاد السيطرة على صديقه واجلسه على كرسيه وجلس على الكرسي المقابل له وقال بمزاح 
_ هدتني يا راجل ايه دا انت بتلعب ايه بزبط 
لم يتأثر ليث بكلام صديقه وبقى صامت تنهد جاد وقال
_ في ايه مالك يا صاحبي ايه لوصلك للمرحلة دي 
_ مفيش حاجة اعصابي تعبت من ضغط الشغل 
_ ضغط الشغل ويا ترى مين دي الي بتكرهها وعايز ټنتقم منها 
نظر له ليث پغضب وقال جاد 
_ اهدى يا وحش مالك احنا بنهزر انت بتهزرش
_ جاد ارجوك انا مش حمل هزارك دلوقتي سبني لوحدي 
_ اسيبك علشان تكمل تكسير المكتب 
_ اوووووف انت يا اخي ايه الي جابك دلوقتي حل عني بقا انا مش ناقصك 
_ هههههه صدقني انا مش هتأثر حتى لو طردتني يا باشا 
صمت ليث ولم يتكلم  وبعد مدة من الصمت قال بهدوء وألم
_ تعرف يا جاد انا مش فاكر يوم كنت فيه سعيد  الا معاها 
صمت قليلآ ثم تابع 
_ بس هي خدعتني وډمرت كل الحب الي بنا صدقني انا كنت مستعد اعملها اي حاجة هي عيزاها هي لو طلبت روحي مكنتش هبخل عليها بروحي
رفع رأسه لأعلى وتابع 
_ بس هي ... هي السبب بكل حاجة ليه عملت كدا ليه ليه 
كان جاد ينصت لصديقه بهدوء بعدما انتهى ليث من الكلام قال جاد 
_ فاكر لما ألمى اتخطفت يا ليث 
نظر له ليث باستغراب فتابع جاد 
_ وقتها قلت انو سلمى هي المسؤلة عن الي حصل . وانا مصدقتش ولحد دلوقتي مش مصدق ولا هصدق انت فاكر عملت بيها ايه اجبرتها تجوزك وحاسبتها على حاجة هي معملتهاش وبعدين اكتشف انك طلقتها وكل الي بتقولوا حاجة واحدة انها خدعتك وانا مصدقتش ولا هصدق عارف ليه يا ليث 
كان ليث ينظر له كطفل صغير يريد ان يسمع ما يريح قلبه وعقله ابتسم جاد وقال
_ علشان ان شفت الحب بعنين سلمى شفت لهفتها عليك انت فاكر يوم خطوبتي لما جيت انت وهي 
نظر جاد للامام بشرود وقال
_ انا وقتها كنت بحسدك
نظر له ليث بغرابة فتابع جاد وقال
_ متستغربش وقتها اتمنيت اكون مكانك واعيش الحب الي انت بتعيشوا صدقني يا ليث سلمى كانت بتحبك انا اه مش عارف هي عملت ايه بس انا متأكد انها بتحبك ولا يمكن تعمل حاجة تأذيك بيها يا صاحبي فكر يا صاحبي ودور على الي
تم نسخ الرابط