رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ادم انت كويس
_ تقلقيش انا كويس هروح اغسل ايدي وهاجي على طول كملو اكلكوا
في مرحاض النساء
كانت ورد تبكي بشدة بسبب كلام حسن الذى صدمها فهي ليست من النوع الذى كان يقصده هي كانت تمزح لا اكثر ولكن حسن اهانها امام الجميع بدأت بتجفيف دموعها وغسلت وجهها ثم اتجهت للخروج وعندما خرجت تفاجئت بادم يخرج من مرحاض الرجال فاقترب منها وقال
ابتسمت له وقالت
_ اه كويسة
تنهد ادم وقال
_ متزعليش يا ورد حسن ما يقصدش
_ عادي يا باشا تشغلش بالك انا مزعلتش
ادم بشك
_ انتي متأكدة
_ أيوة
_ طيب خلينا نروح نكمل اكلنا
خرج كلاهما معا وعند خرجوهما شاهد ادم ما جعله يشعربالغضب الشديد كانت سارة تبتسم لادهم وترحب به
سلمى بقلق
_ ايدك كويسة
_ تقلقيش مفيش چروح
قال كلامه ثم اتجهت انظاره لسارة التى ما زالت تقف مع ادهم اما ورد جلست ولم تنظر لحسن مما اثار غضبه اكثر دوي صوت هاتف ادم ولكنه لم يكن منتبه فقد كان يراقب سارة وادهم
_ ادم مبايلك برن
ماهر بخبث
_ يتهنى الي شاغل بالك
نظر له ادم بتحذير ثم امسك هاتفه ليرى المتصل
_ دي ماما
_ رد بسرعة انت مستني ايه
_ الو ... ايه
سلمى بقلق
_ في ايه يا ادم
_ تمام يا ماما مسافة السكة وهنكون عندك
_ ادم في ايه
_ منى هانم تعبانة اوي
_معرفش ماما بتقول اغمى عليها وهي طلبت ليها الدكتور وهو عندها دلوقتي
سلمى وهي تقوم باستعجال
_ خلينا نتحرك بسرعة
وبالفعل غادر الجميع ما عدا ورد التى اصرت على البقاء بحجة انها ستذهب لبيتها برفقة سارة وهي في الحقيقة كانت تريد الفرار من حسن ولا تريد رؤيته .
مبتسمة هذا حالها منذ ما حدث بينها وبينه لا تعلم كيف حدث هذا ولكن يبدوا انها قد احبته وكيف لا تحبه وهو بهذه الوسامة ما زال ذلك اللقاء الذى لا يتعدى العشرة دقائق مؤثر بها كلما تتذكر ابتسامته الجذابة يدق قلبها بسرعة
دخلت المقهى وهي تتلفت حولها كأنها تفعل چريمة فهي لأول مرة تقابل شابآ وتجلس معه نظرت امامها وجدته ينتظرها اتجهت اليه وهي تقدم خطوة وتؤخر خطوة رآها مازن فنادى عليها
_ ياسمين
تقدمت ناحيته وجلست على المقهد المقابل له
_ خفت متجيش
نظرت له بتوتر وقالت
_ مبسوط اوي انك جيتي .. هاا تطلبي ايه
_ مش عايزة حاجة انا يدوب اقعد شوية وأروح
_ صدقيني انا مش هأخرك بس مينفعش اول لقاء بنا ومأعزمكيش على حاجة دي حتى مش حلوة بحقي
_ خلاص هاتلي عصير برتقال
طلب لها مازن وله وبعد دقائق كانت تشرب العصير وهو ينظر لها بتيه نظرت له ياسمين وقالت بخجل
_ انت بتبصلي كدا ليه
_ مفيش بس اول مرة اشوف وحدة جميلة وهادية زيك
قالت بتوتر
_ ازاي يعني
_ يعني هادية خجولة جميلة وواضعة حدود للي بتعامل معاكي يعني الي زيك تقريبا انقرضوا
ابتسمت بعذوبة وقالت
_ مش لدرجادي
_ صدقيني انا بجاملش انتي فعلآ مميزة بكل حاجة
_نظرت للاسفل وقالت بخجل بعد ان تورد وجهها
_ شكرآ على زوئك
نظرت لساعتها وقالت انا اتأخرت ولازم امشي
وبالفعل ارتدت حقيبتها وانطلقت اوقفها مازن وقال
_ هو انا ممكن اشوفك تاني
نظرت له بخجل وقالت
_ هو يعني ممكن تشوفني بالجامعة
ابتسم لها مازن وقال
_ ودا الي هحرص عليه اني اشوفك دايمن
ابتسمت بخجل ثم ذهبت
اما مازن بقي يراقبها حتى اختفت من ناظريه
باك
ايقظها من شرودها زوجة اخيها وهي تنادي عليها
_ ياسمين يا بنتي رحتي فين
_ اية انتي بتعملي ايه عندك
_ هههه دا انتي مش معاية خالص دا انا خبطت على الباب لما زهقت ولما ما لقتكيش بتردي دخلت
توترت وقالت
_ مأخدتش بالي
_ الي واخد عقلك
_ هو انتي عايزة حاجة
_ ايوة يا ستي جاد جه وجيت اندهلك علشان نتغذى
_ تمام خلينا نروحلهم زمانهم مستنين
_ يلا بينا
توقفت السيارة امام القصر وخرجت سلمى منها بسرعة اتجهت لغرفة منى بسرعة لتطمئن عليها وجدت جميلة تخرج من غرقتها اقتربت منها وقالت بقلق
_ طمنيني طنط منى كويسة
ربتت جميلة على كتفها وقالت
_ اطمني يا بنتي هي كويسة الدكتور قال انو ضغطها عالي اوي ودا سبب اغمائها
_ ازاي حصل كدا هي كانت كويسة
_ معرفش هي خرجت قبل ساعة ولما جت تعبت على طول
_ خرجت خرجت على فين
_ مقلتش وانا محبتش ادخل واسألها ادخليلها يا بنتي اطمني عليها هي فايقة دلوقتي
دخلت سلمى الغرفة ونظرت لها وجدتها تنظر امامها وتبكي بصمت اقتربت منها وجلست بجانبها وقالت
_ طنط منى انتي كويسة
قالت وهي على وضعها
_ انا ابني بكرهني وعمروا ماهيسمحني
نظرت لها سلمى بقلق وقالت
_ انتي رحتيلوا
_ ابني طردني ومسمعنيش
_ليه عملتي كدا يا طنط احنا مش اتفقنا انو ليث لازم يعرف الحقيقة الاول بعدين تشوفيه ليه استعجلتي
_ مقدرتش استنى مقدرتش اقف واتفرج عليه بدمر عارفة ليث ابني بقى واحد قاسې وبرحمش فريدة حولت ابني لوحش حولتوا لوحش لوحش
قالت كلامها ثم اجهشت بالبكاء اقتربت منها سلمى وحضنتها وقالت لها
_ صدقيني كل حاجة هتبقى كويسة وولادك هيرجعولك صدقيني
_ انا تعبت يا سلمى والله تعبت الي بيحصل فيا كتير اوي انا ابني شايفني واحدة خاېنة نظراتو كانت بتقتلني يا سلمى بتقتلني
_ صدقيني ابنك هيرجعلك وانا بوعدك قريب جدا هيكونوا ولادك بحضنك
في المساء
كان ينظر للامام پغضب بيده كأس الخمر الذى اصبح يلازمه بالفترة الاخيرة يتجرع منه بشراهة يشعر پغضب العالم اجمع بداخله لقد اجتمع الجميع على أذيته لما يحدث معه هكذا لقد سئم هذا العالم ولم يعد يتحمل اي شيئ .
كيف لها ان تأتي بعد كل هذه السنوات تلك القاټلة نعم قاټلة فهي السبب بمۏت والده كيف تأتي لها الجرأة وتقف امامه كيف ضغط على كأس الخمر ثم قذفه بقوة على الارض
بعدها سمع صوت الباب
_ انا قلت مش عاوز اشوف حد
_ ليث انا ألمى ارجوك افتحلي
اخذ نفسآ عميقآ وقال
_ ألمى أرجوكي سبيني لوحدي دلوقتي
_ لا مش هسيبك وانت هتفتح دلوقتي يا ليث
مسح وجهه بيده ثم اقترب من الباب وفتح لها ثم اتجه ليجلس على الأريكة جلست ألمى بجانبه وقالت
_ في ايه يا ليث مالك من لما جيت من الشركة وانت حابس نفسك في مكتبك انت كدا بتقلقني
_ انا كويس متقلقيش
وضعت يدها على يده وقالت
_ قولي يا قلب اختك ايه الي مضيقك
_ صدقيني مفيش غير الشغل الي شاغل بالي ومضيقني
_ هحاول أصدقك مع اني مش مقتنعة
ابتسم لها ليث وقال
_ سبيكي مني وقليلي اخبارك ايه انتي واحمد
_ عادي ... هو دلوقتي مشغول بشغلوا وانا بشغلي
_ يعني مفيش جديد
ألمى وهي تتهرب من أسألته
_ مفيش جديد ومش هيكون في جديد يا ليث
_ مممم افهم ايه من كلامك
_ متفهمش حاجة وانسى الموضوع دا انا عاوزة اتكلم معاك بموضوع تاني
_ موضوع ايه دا
_ سلمى
نظر لها بريبة وقال
_ مالها
_ انا عرفت علاقتها ب ادم
متابعة القراءة