رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الحكاية مش مستاهلة قلقك دا 
_ ماشي يا جاد هحاول اصدقك مع اني مش مقتنعة ابتسم لها جاد وقال
_ ممكن بقا ست الحبايب تعشيني ولا النهاردة مفيش اكل 
_ روح يا حبيبي غير هدومك وهتلاقي العشا جاهز 
يلا يا اية نحضر العشا 
تنهد جاد بعد رحيلهم وجلس على اقرب كرسي وجده كان يفكر بكل شيئ فما حدث لاخته قد يتكرر وقد تكون عائلته بأكملها بخطړ .
قاطع خلوته بنفسه صوت هاتفه 
_ ليث ازيك 
_ انت فين فاضي نتقابل 
ابتسم جاد وقال
_ حتى لو مش فاضي أفضي نفسي لمعاليك 
_ خلاص هستناك 
اغلق ليث الخط دون سماع صوت صديقه نظر جاد للهاتف وقال بحيرة 
_ مالوا دا 
_ جاد العشا جاهز 
اتجه جاد ليتناول العشاء مع زوجته ووالدته وبعد الانتهاء ذهب لرؤية صديقه في مكانهم المفضل 
خرج من سيارته واتجه لمكان وقوف صديقه 
_ ليث باشا بنفسه يطلبني ايه الي حصل بالدنيا 
نظر له ليث ببرود وقال
_ اخبارك ايه 
_ كويس انت طمني اخبارك ايه 
نظر ليث لامواج البحر بحزن وشرود وقال
_ مش عارف 
نظر جاد لصديقه وقال
_ في ايه مالك 
_ سلمى
جاد باستغراب 
_ انت ايه الي فكرك بيها دلوقتي 
_ شفتها النهاردة 
_  دا بجد !!! ازاي وفين 
ابتسم ليث باستخفاف وقال
_ سلمى هي المنافس الي كان بنفسني وهي دلوقتي شريكة معي بالمشروع الجديد 
جاد مندهشآ 
_ انت بتتكلم جد 
_ ازاي قدرت توصل للمكانة دي انا مش فاهم حاجة  
_ انت مش قلت انو صاحب مجموعة الغامري بكون ادم الغامري 
ليث وهو ينظر له 
_ ايوة بس دا ايه علاقتو بسلمى 
_ ممكن تكون اتزوجتوا لادم الغامري ودا بفسر المنصب الي هي وصلتلوا 
ليث پغضب 
_ مستحيل دا يحصل 
_ هو ايه الي مستحيل يا ليث هو دا التفسير الوحيد للي بيحصل 
_ انت مش فاهم حاجة دا مستحيل سلمى مستحيل تتجوز 
جاد بريبة 
_ ليث في ايه مالك وايه المستحيل بكلامي اكيد سلمى بتكون مراتو لادم الغامري
ليث پغضب اكبر 
_ بقلك مستحيل يا جاد   
_ انت مش طلقتها يبقى فين المستحيل 
_ انت مش فاهم حاجة يا جاد 
تنهد جاد وقال
_ يبقى فهمني ايه الي بيحصل انا لحد دلوقتي مش فاهم اي حاجة ولا عارف سبب طلاقكوا وكل ما أسألك تقلي مفش نصيب انا نفسي بجد افهم ايه الي حصل 
_ مفيش حاجة حصلت 
_ مفيش فايدة فيك طيب انت هتتصرف ازاي دلوقتي 
_ مش لما اعرف هي ناوية على ايه علشان اتصرف بس اين كان الي ناوية عليه انا مش هسمحلها انها تقرب من عيلتي ولا على اي حد يخصني 
_ ليث 
نظر ليث لجاد وقال
_ نعم 
_ انت بتحبها 
_ هي مين دي 
_ متحولش تتهرب من سؤالي انت فاهم  قصدي
نظر ليث امامه وقال
_ انا ما بحبش حد يا جاد قلبي مبقاش فيه مكان للحب 
_ انت كذاب يا صاحبي 
_ بقلك ايه اقفل السيرة دي وقلي اخبار طنط هدى ايه وياسمين طمني عليها 
_ كويسين 
_كويسين طالعة من غير نفس ليه هو في حاجة 
_ ليث عايز منك خدمة 
نظر ليث لجاد بقلق وقال
_ في ايه يا جاد
وضع جاد يده على كتف صديقه وقال
_ ليث لو جرالي اي حاجة امي واية وياسمين امانة في رقبتك 
_ انت بتقول ايه هو ايه الي بيحصل فهمني 
بدأ جاد بقص ما حدث معه لليث 
_ انت مچنون انت لازم تنسحب من القضية دي فورا 
_ مستحيل 
_ جاد انت بتتكلم بجد انت كدا بتعرض حياتك وحياة عيلتك للخطړ
تنهد بقوة وقال
_ اسمعني يا ليث لو كل واحد انسحب لمجرد ټهديد او خوف على عيلتوا مش هيفضل قانون بالبلد ودا الي عاوزين يوصلولوا وانا مش هسمح بكدا ابدآ القضية دي قضيتي ومش هرتاح غير لما اتأكد انو المنظمة دي انتهت انت مش متخيل الي هما بعملوه الموضوع مش تجارة اعضاء وبس الموضوع اكبر من كدا يا صاحبي دي منظمة ارهابية بتشتغل بكل حاجة ممكن تتخيلها مخډرات ډعارة خطڤ تجارة اعضاء قتل ومش كدا وبس  الموضوع بمس امن الدولة 
_ ازاي مش فاهم 
_ تقريبا ليهم علاقة بعمليات الشغب الي بتحصل بكل  بلد وعمليات التفجير والارهاب غير دعمهم لمجموعات ارهابية كبيرة بالسلاح والمال الموضوع خطېر اوي 
_ وعلشان كدا بقلك انت لازم تنسحب من القضية دي جاد فكر بحياتك وعيلتك انت كم شهر وهتبقى اب 
ابتسم جاد وقال 
_ انا قلتلك قبل كدا وهقلك تاني يا صاحبي العمر واحد والرب واحد متقلقش 
_ انا عارف مش هقدر اقنعك بحاجة 
عم الصمت قليلا ليقطعه جاد 
_ صحيح حمدالله ع سلامة ألمى يعني مقلتليش انها رجعت من امريكا 
نظر له ليث بغرابة وقال
_ وانت ازاي عرفت برجوعها
ابتسم جاد ونظر امامه وقال
_ تعرف الحجاب جميل عليها اوي 
_ بردوا مقلتليش عرفت ازاي 
_ اليوم كانت جاية علشان تشوف احمد 
_ انت بتعرف احمد 
نظر له جاد وقال
_ انا واحمد شغالين بالقضية بس هو ايه علاقتو بألمى
_ اتعرفت عليه بامريكا وتقريبا صاروا صحاب 
جاد بشك 
_ صحاب بس 
_ وانت هتستفيد ايه لما تعرف يا جاد 
_ انا قصدي اطمن بس 
_ جاد ألمى تقريبا بتحاول تبدأ حياة جديدة انا صحيح بعرفش ايه الي بنها وبين احمد بس بتمنى الي ببالي يحصل وهي واحمد يتجوزو 
جاد پألم يخترق قلبه 
_ احمد كويس اوي وهيحافظ عليها 
ابتسم ليث لجاد وقال
_ بتمنى دا يحصل بجد  
قال كلامه ثم عاد ينظر امامه بشرود بمعذبة قلبه فهو مهما حاول ان ينكر فسلمى ما زالت بقلبه وستظل والحال بالنسبة لجاد فمجرد التخيل ان تصبح ألمى لرجلآ غيره يألم قلبه بشدة ولكن ما باليد حيلة فقط انتهى كل شيئ ولا احد يعلم رأي القدر بهذا الامر فترى ماذا سيحل بهم .
كان اليوم سعيدا لسلمى وسارة فأخيرا بعد هذه المدة الطويلة تلتقي الصديقتان بالنسبة لسلمى فأخيرا استطاعت تحقيق هدفآ من اهدافها وهو ايجاد صديقتها بالنسبة لسارة فسعادتها قد اختفت حينما علمت بصلة القرابة بين ادم وصديقتها ترى  كيف ستتصرف اذا رأته وكيف ستكون ردة فعل ادم 
يبدو ان القدر يصر دائمآ على تعذيبها .

بعد اسبوع
كانت الأمور شبه هادئة لم يتكرر اللقاء بين ليث وسلمى بعد ولكن هذا لم يمنع ليث من معرفة كل كبيرة وصغيرة عن سلمى ولكن للاسف لم يستطع معرفة العلاقة بين سلمى وادم وهذا ما اغضبه وبشدة مجرد التفكير انها أصبحت زوجة لغيره يصيبه بالجنون .
اما سلمى كانت تمضي وقتها مع طفلها وصديقتها سارة وورد تلك المشاغبة التى استطاعت ان تنسيهم همومهم لبعض الوقت .
اما ألمى فحالتها ليست بالسعيدة عادت لحزنها القديم وخصوصا بعد ما عرفته عن جاد وانه سيصبح ابآ بعد اشهر  .
اما جاد فكان قد شدد الحراسة على عائلته وامرهم بعدم الخروج الا لضرورة اما ياسمين مازالت حبيسة غرفتها فما حدث معها ليس بالامر الهين اما مازن كان يريد الاطمئنان عليها ولكن للاسف لا يعرف اي وسيلة تواصل بينه وبينها 
كان جالس يراقب الخارجين من المحاضرة حتى وجد هدفه 
_ انسة مريم 
الټفت لترى صاحب الصوت المألوف 
_ افندم حضرتك بتناديني 
_ اسف لو ازعجتك بس انا حابب اطمن على ياسمين هي كويسة اصلها مش موجودة بقالها فترة 
_ هي تعبانة
تم نسخ الرابط