رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سلمى وموافقة ورد التى لم تتأنى للتفكير بالعرض ووفاقت على البقاء .
كان الهدوء سيد الموقف الجميع يتناول الطعام بهدوء حتى قاطعه ادم بسؤاله
_ ويا ترى الانسة سارة والانسة ورد بشتغلوا ايه
نظرت له سارة پغضب شعرت انه تعمد قول ذلك فهذة الكلمة انسة تشعرها بالألم تذكرها بمعاناتها التى عاشتها من قبل هي اساسا لم تنسى فذكر تلك الليلة الۏحشية حينما هجمن عليها نساء زوجها السابق ما زالت تتذكرها بكل تفاصيلها رغم مرور السنوات الا ان آلآم تلك الليلة يصعب نسيانها
_ انا وسارة بنشتغل بمطعم
نظر ادم لها ثم ابتسم وقال
_ وحضراتكوا خراجين ايه
اجابته
_ انا خريجة تجارة بالنسبة لسارة
صمتت ورد عندما تذكرت امر سارة فسارة لم تستطع الدراسة شعرت بالحرج ولعنت تسرعها وغبائها
لم يتركها ادم لتصمت فباشر سؤاله
_ انتي سكتي ليه
_ انسة سارة حضرتك خريجة ايه
انه يتعمد اهانتها فهو يعلم كل صغيرة وكبيرة عنها لماذا يفعل ذلك انقذتها سلمى حينما قالت
_ جرى ايه يا ادم انت فاتح تحقيق مع البنات ليه
_ ابدآ بس كنت بفكر اوفرلهم شغل عندي بالشركة
_ دا بجد
قالتها ورد بسعادة
_ لا لا ابدا والله دا احنا موافقين وأوي كمان دا أنا كنت فقدت الامل اني اشتغل بشهادتي دا كان حلم حياتي والله
ابتسم لها ادم وقال
_ خلاص كدا اتفقنا بس يا ترى انسة سارة رأيها ايه بالموضوع
نظرت له بقوة وقالت
ردت عليها ورد بسرعة وقالت
_ مرتاحة ايه بس دول فاكرينا آليين بشغلونا طول النهار بأجر قليل دا غير الزباين الي بحسسونا اننا خدامين ليهم
نظرت لها سارة پغضب وقالت
_ انا مرتاحة بشغلي ومش محتاجة عطف من حد متشكرين
استغرب الجميع من انفعالها الشديد فاردات سلمى ان تنهي النقاش فيبدوا ان صديقتها فهمت مقصد اخيها خطأ
ثم نظرت لادم وقالت
_ وكمان يا ادم باشا انت كفاية عليك ورد اناهبقى اخد سارة عندي بشركتي الجديدة انا هشغلها معاية وهتفضل معاية طول الوقت
_ متشكرة يا سلمى انا مرتاحة بشغلي ومش عاوز...
قاطعتها سلمى وقالت
_ يا حبيبتي انا عايزك تبقى قريبة منى وعلى فكرة انا مش هقبل اي اعتراض
_ طيب يا جماعة انا هقوم ارتاح شوية
الټفت اليها سلمى بقلق وقالت
_ طنط منى انتي كويسة حاسة بحاجة انا هتصل بالدكتور
_ يا حبيبتي اهدي دا تعب عادي بسبب السفر انا بس محتاجة ارتاح مش اكتر
قالت جميلة بود
_ سلمى اهدي
نظرت لمنى وقالت
_ تعالي يا منى انا هوصلك لغرفتك
_ نانا منى هو انا ممكن انام معاكي
نظرت له بحب وشوق كبير وقالت
_ انت تأمر امر يا روح نانا
امسك الصغير يدها وغادر معها ومع جدته جميلة
اما سارة فوجدتها فرصة للهروب
_ احنا هنستأذن بقا يلا يا ورد
_ على فين كدا انتو ملحقتوش تاكلوا حاجة
ابتسمت لها سارة وقالت
_ احنا شبعنا ومحتاجين نروح مش يلا يا ورد
_ قايمة أهو ادم باشا احنا على اتفاقنا
ابتسم ادم وقال
_ بكرة الصبح هتلاقي سيارة ع باب بيتك وهتاخدك لشركة
ابتسمت له ورد وقالت
_ متشكرة اوي اوي
لم تتحمل سارة الجلوس اكثر فغادرة وتركت ورد
_ سارة استني يا بت انتي رايحة فين من غيري
غادرت الفتياات بعد ان ودعتهن سلمى وعندما خرجن وجدن حسن امامهم
_ خير في حاجة يا حسن
نظر لها حسن باحترام
_ اسف يا هانم بس ادم باشا امرني اوصلكوا للبيت
_ شكرا ليك احنا عارفين طريقنا كويس ومش محتاجين مساعدة
ورد وهي تنظر لحسن ببلاهة
_ انا بقى منعديش مانع انك توصلني
قرصتها سارة بيدها وقالت
_ اختشي بقا
_ اآآه في ايه مالك هو انا قلت حاجة غلط الاستاز عاوز يوصلنا وانا تعبانة ومش قادرة امشي فعشان كدا يلا نركب
لم تترك لها ورد اي خيار قامت بشد يدها وجلستا بالسيارة
_ انت مش هتبطلي بقا تصرفاتك الغبية
نظرت لها باستغراب
_ في ايه مالك الراجل حابب يسعدنا انت رافضة ليه انا مش فاهمة
_ بس انا مش محتاج مساعدة من حد ومشكتش لحد
_ يووه يا سارة اهدى بقا الحكاية مش محتاجة عصبيتك دي الراجل كتر خيروا بوفر لينا بديل بدل المرمطة الي احنا فيها
_ ورد انا مش هسيب الشغل علشان تكوني عارفة
ورد ببرود
_ انت حرة بس انا هسيب الشغل وهشتغل بالشركة مع ادم باشا
ڠضبت سارة من برودها وقالت
_ انت تعرفيه منين لادم باشا علشان تشتغلي معاه
_ انا معرفوش بس هو اخو صاحبتك الي بتعتبريها اختك غير كدة هبقى غبية لو رفضت فرصة زي دي
تنهدت ورد بأسى وقالت
_ اسمعيني يا سارة انتي ملكيش حد تشيلي همو اما انا وراي اخواتي الي عايزين يتعملوا وامي وعلاجها انتي عارفة بعد مۏت بابا مبقاش يدخل اي دخل على البيت غير الدخل بتاعي وانتي شايفة الدخل بتاعنا مش مكفي حاجة ومش كدا وبس دول ممكن بأي وقت يستغنوا عنا غير التعب الفرصة دي انا مستحيل ارفضها ابدا
نظرت لها سارة بأسى وقالت
_ انا اسفة يا ورد مكنش قصدي اضايقك بس انا مرتاحة بشغلي
_ انتي حرة
ثم تابعت بمرح
_ واه يا ريت تنسيش تقولي لصاحب المطعم الغبي الي عملي فيها رئيس الجمهورية اني مش هشتغل عندو
_ هههههههه انتي بجد ملكيش حل
كان حسن يراقب ويسمع حوار الفتاتان بصمت فهذه طبيعته منذ عمله مع ادم ينفذ ما يأمره ادم بطاعة وبسكون . فهو يعتبر الذراع اليمنى التى لا يستغني عنها ادم ابدآ .
كان الصغير نائمآ بحضنها بسلام لم تستكفي من تأمله تارة تقبله وتارة تلعب بشعره .
وجوده معها يشفي قليلآ من چراحها التى بقيت تعاني منها لسنوات عديدة سمعت صوت الباب
_ ادخل
دخلت سلمى بابتسامة وجلست بجانبها على السرير
_ انا قلت يمكن تكوني نايمة
نظرت لغيث النائم وقالت بحب
_ هيجيني نوم ازاي والملاك دا بحضني
_ تعرفي انتي وحشتيه اوي دا كان يسأل عنك دايمن
_ وهو كمان وحشني دا انا كنت بعد الساعات علشان اقدر اخلص وارجعلوا
تنهدت سلمى وقالت
_ وناوية تعملي ايه دلوقتي
اعتدلت منى بجلستها وقامت بابعاد غيث عن حضنها قليلا ثم نظرت لسلمى وقالت
_ ناوية ارجع ولادي
_ انا هساعدك زي ما وعدتك
قالت منى پألم وقالت
_ تفتكري ليث هيصدقني
امسكت سلمى يدها وقالت
_ مټخافيش كل حاجة هتبقى كويسة
_ عارفة يا سلمى انا كنت فقدت الامل بكل حاجة وكنت بقول انا خلاص هعيش باقي حياتي لوحدي وھموت لوحدي
قاطعتها سلمى بسرعة وقالت
_ بعد الشړ عليكي
ابتسمت منى وقالت
_ انتي وغيث الي رجعتولي الامل من تاني انا فاكرة اليوم الي شفتك فيه دا كان يوم صعب انساه
انتي عرفتيني بسرعة فاجئتيني صراحة
_ انا شفت صورتك قبل كدا ولما شفتك عرفتك دا غير الشبه الي بينك وبين ألمى هي بتشبهك اوي
منى پألم
_ بنتي الي فكراني مېتة يا ترى هيكون ردة فعلها ايه لما تعرف اني عايشة
_ كل حاجة هتبقى كويسة
ابتسمت پألم وقالت
_ يا رب يا
متابعة القراءة