رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا ابني مجروح واكيد پتألم غيث هو الوحيد الي هيريحوا ويرجعلي ليث ابني .... ابني الي كان ميعرفش الحقد والكره ابني الي كانت الابتسامة بتفرقش وجه علشان خاطري قليلوا ارجوكي
_ اهدي طيب وانا بوعدك كل حاجة هتبقى كويسة
باك
تنهدت وقررت المخاطرة والذهاب للاطمئنان على ابنها هي تعلم انها بما ستفعله ستخالف ما اتفقت عليه مع سلمى فسلمى اخبرتها ان تنتظر حتى يعلم ليث الحقيقة ثم تقابله ولكنها لن تنتظر اكثر من هذا يكفي السنوات التى مضت وهي صامتة وخائڤة يكفي.. الى هنا ويكفي
_ لو سمحتي يا بنتي ليث باشا موجود
_ ايوة يا فندم حضرتك مين
_ قليلوا انو في وحدة عاوزة تقابلك ضروري
نظرت لها السكرتيرة باستغراب وقالت
_ لحظة حضرتك هشوفوا وارجعلك
_ ليث باشا
_ في ايه
_ في وحدة برة عاوزة تقابلك وبتقول لازم تشوفك ضروري
_ وحدة ومين دي
_ معرفش يا فندم انا اول مرة اشفها
_ دخليها بسرعة
_ تحت امرك يا فندم
وبالفعل خرجت السكرتيرة لتأذن لمنى بالدخول اقتربت من باب المكتب وهي خائڤة فأخيرآ سترى ابنها وجهآ لوجه بعد طول السنوات التى ابعدتها عن فلدة كبدها
_ ازيك يا بني
كان يمسك الورق بيده فجأة سمع صوتها نعم صوتها الذى يطارده بأحلامه طوال تلك السنوات هل هو يحلم ام انها صوتها
نظر امامه ليتفاجئ بها امامه نعم هو لا يحلم ولا يتخيل انها امامه
_ انتي!!! مش ممكن
_ وحشتني يا قلب امك
عند هذه النقطة هب واقفآ وتغيرت ملامح وجهه المندهشة الى ملامح غاضبة وحاقدة فقال بشراسة
_ انتي بتعملي ايه هنا وصلت بيكي البجاحة انك تيجلي هنا
_ ليث علشان خاطري اسمعني يا بني
صړخ بها بقوة وقال
_ متقوليش ابنك انتي فاهمة انتي مش امي
_ لا انت ابني وانا امك وجه الوقت الي تعرف الحقيقة انا مش هسكت اكتر من كدا مش هسبها تدمرك زي ما دمرتنا زمان فريدة لازم تدفع ثمن كل حاجة عملتها
اقترب منها ليث وامسك بيدها وقال پغضب
_ اياكي .. اياكي تتجرأي وتحاولي تتكلمي بحقها بكلمة واحدة دي اشرف منك مليون مرة اسمعيني كويس انتي هتطلعي من هنا واياكي تقربي مني او من اي حد يخصني صديقني ان حاولتي تفكري مجرد تفكير انك تقربي منهم انا ھقتلك فاهمة
خرجت من الشركة وهي تبكي پألم اقترب منها السائق وقال
_ منى هانم انتي كويسة
_ وديني البيت بسرعة
وبالفعل بعد مدة كانت بالبيت فتحت لها الخادمة الباب وقالت بابتسامة
_ حمد الله على السلامة يا هانم
لم تعيرها منى اي اهتمام فهي كانت بعالم اخر وصلت لدرجات السلم وعندما ارادت ان تتجه لاعلى وقعت مغشيآ عليها
اقتربت منها الخادمة وقالت بقلق
_ منى هانم انتي كويسة ردي عليا منى هانم ...
في تلك الاثناء
كانت متوترة جدآ فهي ستراه بعد ما حدث بينهم اخذت نفسآ عميقآ ثم رسمت على وجهها ابتسامة ثم انطلقت اليهم
رأتها ورد فقامت من مكانها وذهبت اتجاهها وحضنتها بحب وقالت
_ سارة وحشتيني
_ ازيك يا ورد اخبارك ايه
_ اخباري ... هو لو يهمك اخباري كنتي سألتي دا انتي شكلك ما صدقتي تخلصي مني
_ ههههههه هو انا اقدر استغنى
_ مهو واضح علشان كدا بتسألي
_ اعتقي البنت شوية يا ورد
نظرت لها ورد بعبوس وقالت
_ ملكيش دعوة يا سلمى انا وهي بنتخلص اطلعي منها انتي بس
_ هههههههه ماشي بس سيبي البنت نطمن عليها
تركتها ورد ثم عادت الى مكانها اقتربت سارة من غيث وقالت بابتسامة جميلة
_ ازيك يا بطل
ابتسم لها غيث وقال
_ الحمد الله
لعبت بشعره الناعم ثم نظرت لسلمى وقالت
_ ايه المفاجأة الجميلة دي
_ قلنا نسأل بما انك مبتسأليش
_ في دي عندك حق معلش الشغل واخد عقلي قلولي طلبتوا حاجة
_ ايوة ورد قامت بالمهمة وهتأكلنا على زوقها
_ انا هروح أتأكد من طلابتكوا
_ انا عايز بيتزا
_ اوامر معاليك غيث باشا
_ ويا ريت تحسبي حسابي معاه يا انسة سارة
نظرت سارة لمصدر الصوت وجدت امامها شابآ وسيمآ لم تكن قد انتبهت على وجوده نظرت لسلمى فقالت لها سلمى
_ اعرفك دا ماهر صديق العيلة ماهر دي ...
قاطعها ماهر وقال
_ الاميرة المفقودة سارة
نظرت له لسارة باستغراب فقال بابتسامة
_ اصلو سلمى كان كل همها انها تلاقيكي فأنا سميتك الاميرة المفقودة من كتر ما كانت بتحكي عنك ونفسها تلاقيكي وتشوفك
_ ههههه انت لسى فاكر
_ هو احنا مش هناكل ولا ايه
نظرت سارة اتجاه ذلك الصوت الغاضب ولم يكن سوى ادم الجالس ويبدوا عليه الڠضب لم تكترث له وقالت
_انا هروح اشوف طلابتكوا
غادرت سارة لترى عملها وبقى الجميع جالس ينتظر قدوم الطعام بعد دقائق جاء الطعام ليبدأ الجميع بتاول طعامه وفجأة قالت ورد
_ ادهم
نظر لها حسن باستغراب فرأها تنظر باتجاه شابآ وسيم يجلس على احدى الطاولات
ردت عليها سلمى وقالت
_ ادهم قصدك ادهم الي قلتيلي عليه ابو عيون جميلة
_ هههه انتي فاكرة يا سلمى ههه هو دا بقى ادهم يا ستي
نظرت له سلمى وقالت
_ هههه عندك حق لما قلتي عليه مز وعيونو جميلة ههه
ورد ببلاهة ولم تنتبه للذى ينظر لها پغضب يجهل سببه قالت
_ دا احلى حاجة فيه عيونوو
_ ههههههه مركزة ايوة انتي
ورد بمشاكسة ومزح
_ امال يا بنتي
_ وهو حضرتك بتيجي بشتغلي علشان تعاكسي الزباين ولا ايه
نظرت له ورد پصدمة وقالت پغضب
_ لو سمحت عيب الكلام دا
رد عليها حسن وقال قاصدآ اهانتها
_ وحضرتك لما تكوني بتتغزلي فيه عوزاني افهم ايه غير انك بتعاكسي الزباين
_ حسن ايه الكلام الي بتقولوا دا اعتذر ليها حالآ
_ يا باشا انا مقصدش انا بس ...
_ قلت اعتذر ليها وحالآ
نظر لها ببرود وقال
_ اسف
لم تلتفت له ورد واعتذرت منهم لذهاب للمرحاض
قامت بسرعة وهي تحاول حبس دموعها المھددة بالنزول
_ على فكرة يا حسن هي ما بتقصدش حاجة وهي مش من النوع الي انت بتقصدوا كل الحكاية انها بتعرف ادهم
نظر لها حسن باستفسار وقال
_ وهي تعرفوا منين
تنهدت سلمى وقالت
_ ادهم دا الشب الي اتقدم لسارة قبل كدا وهي رفضتوا وادهم استعان بورد علشان تقنع سارة انها توافق علشان كدا قالت الكلام الي سمعتو هي كانت بتهزر مش اكتر
_ عايز يتجوز مين
قالها ادم بانفعال
_ سارة هو كان معجب فيها وهو تقريبا لغاية دلوقتي مستسلمش وبيجي دايمن بهدف يحاول يقنع سارة بحبو
كان ادم بهذه الاثناء يمسك بكوب العصير بدأ بالضغط عليه عندما سمع كلام اخته فانكسر بيده من شدة الضغط
سلمى بقلق
_
متابعة القراءة