رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
شوية ومش بتيجي الجامعة
_ طيب هو لو ممكن يعني رقم مبايلها علشان اقدر اكلمها واطمن عليها
_ والله انا مقدرش اعطيك رقمها من غير اذنها
_ طيب ممكن لو تقليلها اني عاوز اطمن عليها مش اكتر
_ انا هبقى اكلمها واقلها
ابتسم لها مازن وقال
_ شكرا ليكي
_ انسة مريم
دوى صوته الغاضب بارجاء المكان نظرت لمصدر الصوت لتراه وترى غضبه بلعت ريقها وقالت
نظر مازن له بغرابة وعلم ان وجوده قد يسبب المشاكل فانسحب بهدوء اما مريم كانت واقفة متجمدة فهي اعتقدت انه سيعاقبها على ما تفوت به قبل فترة عندما قالت عنه انه ممل اقترب منها ايهاب وقال پغضب
_ ممكن تحصليني على مكتبي بعد اذنك
قال كلامه ثم اختفى
_ يا نهار اسود دا مالوا انقلب كدا ربنا يستر
_ وجعلنا من بينهم سدآ ومن خلفهم سدآ
بدأت بالطرق على باب مكتبه فجائها صوته الغاضب
_ ادخل
بلعت ريقها پخوف ودخلت كان جالس على مكتبه بهدوء اقتربت منه وقالت بتلعثم
_ حضرتك عااااوز مني حاااجة
نظر لها بهدوء وقال
_ واقفة ليه اتفضلي
_ كان عايز منك ايه
_ افندم
_ الي كنتي واقفة معاه كان عاوز ايه
نظرت له ببلاهة ثم قالت
_ هو كاان بسألني عن ياسمين وبطمن عليها
_ بس
_ مش فاهمة
_ يعني مكانش بيضايقك
اجابت بسرعة وقالت
_ لا ابدآ مازن شاب محترم وميعملش كدا دا ابن ناااس وااا
لم تكن منتبهة عليه وعندما نظرت له رأت العضب يرسم على تفاصيل وجهه
_ انسة مريم
_ افندم حضرتك
_ ممكن نمرة مبايل والدك لو سمحتي
قالت پخوف
_ هو في ايه سيادتك انا معملتش حاجة غلط وان كان ع الكلام الي قلتو على محاضرتك انها مملة انا بجد مكنش قصدي ومستعدة اعتذر
_ نمرة مبايل والدك بسرعة
قالت بدموع وتلعثم
_ حاااضر الرقم .......
اعطته الرقم ثم نظر لها ببرود وقال
_ ممكن تتفضلي
ضلت واقفة مكانها وتنظر له فقال
_ هو انت مسمعتيش انا قلت ايه
_ هااااا
_ اتفضلي
خرجت وهي ترتجف واصبحت تمشي وهي تخاطب نفسها
سمعت صوت هاتفها فوجدتها ياسمين فأجابت بسرعة
_ياسمين الحقيني
_ في ايه مالك
_ انا رحت في داهية
_ حصلك ايه رعبتيني
_ الدكتور ايهاب اخد نمرة والدي بعد ما شافني بتكلم مع مازن
_مازن مين
_ ركزي الهي يسترك انتي كم مازن تعرفي
تذكرته ياسمين على الفور ومر امام اعينها مشاهد انقاذها وعندما ساعدها فلولاه كان حدث ما لم يحمد عقباه
_ بس انتي كنتي واقفة معاه بتعملي ايه
_ كان بسألني عنك وبطمن فجأة لقيت الدكتور ايهاب فوق راسي وسألني كان عاوز مني ايه وبعدين اخد نمرة مبايل والدي انا قلقانة اوي هوو عاوز والدي ليه
_ اهدي ومتقلقيش انتي معملتيش حاجة غلط زميلك كان بستفسر عن شغلة وانتي جاوبتيه ملوش داعي خۏفك وقلقلك
_ انتي شايفة كدا
_ ايوة يا حبيبتي اهدي بقا
_ طيب انتي مش هترجعي بقا انا زهقت من غيرك
تنهدت ياسمين بقوة وقالت
_ لما انزل هبقى اقلك هقفل دلوقتي علشان في حد بخبط على باب غرفتي
اقفلت ياسمين مع صديقتها
_ اتفضل
دخل جاد اليها وقال
_ صباح الخير
ابتسمت وقالت
_ صباح النور
اقترب جاد منها وقال
_ ازيك دلوقتي يا حبيبتي
_ انا كويسة ما تقلقش يا ابيه
_ مش ناوية تنزلي الجامعة بقا
_ اكيد مش هبقى في البيت على طول بس ...
قاطعها جاد وقال
_ ياسمين حبيبتي مټخافيش الي حصل مش هيتكرر هيكون في سواق ياخدك ويروحك متقلقيش
نظرت له باستغراب
_ سواق
_ هيكون معاكي بكل مكان بترحيلوو مټخافيش يا حبيبتي هو عارف شغلو كويس
_ الي تشوفوا يا ابيه
_ تمام كدا يبقى من بكرة هتنزلي الجامعة تمام كدا
_ تمام
اتجه جاد ليغادر ثم توقف وقال
_ اه صحيح انتي متعرفيش مازن دا ألاقيه فين
_ هااااا أنااا اساسا ما بعرفوش هعرف منين مكانوا
ابتسم جاد لها ثم غادر
بعد مغادرة جاد اتجهت ياسمين لخرانتها واخرجت جاكيت مازن الذى ارتدته وقت الحاډثة امسكتها ثم قالت بابتسامة
_ يا ترى انت مين وعاوز ايه
كانت الفتيات يتناولن الطعام بابتسامة وسعادة بقصر سلمى الجديد
_ هههه يخربيت جنانك يا ورد مش قادرة افصلي
ردت ورد بعبوس وقالت
_ انتي بتضحكي على ايه انا كل ما الاقي مزة الاقيه اعجب بالاميرة صاحبتك بعدين يطلبها للجواز وهي معاليها تطفشه مش تقولوا انا عندي صاحبة جميلة ممكن تتعرف عليها
_ هههههه وعلى كدا كم واحد سارة طفشت
_ يوووه متعديش من كترهم مش عارفة عددهم بس تعرفي اكتر واحد جامد مين
سلمى بابتسامة
_ مين
_ ادهم
_ ليه ادهم بزات يعني
نظرت امامها ببلاهة وقالت
_ عليه جوز عيون جميلة اوي
قالت سلمى بضحك
_ ههههههههه لا حالتك صعبة اوي يا بنتي
_ يا ستي اهو راح لصاحبة النصيب
اقتربت منها سارة بتذمر وقالت
_ انتي مش هتبطلي كلام انتي اعطتيها مفصل الاربع سنين كفاية بقا
_ ههههههه شايفة يا سلمى صاحبتك كل ما اجيب سيرة العرسان تكشر كدا
_ ههههه انتي بجد ملكيش حل يا ورد
توقفن عن الضحك عندما سمعن صوت الصغير غيث وهو يهتف بفرح
_ خالوا ادم جه يا ماما
_ ادم مش معقول
انطلقت سلمى لاستقبال أخيها بسعادة عكس صديقتها التى تصنمت مكانها
_ ادم
اقتربت منها ورد وقالت
_ في ايه مالك
_مفيش احنا لازم نطلع من هنا بسرعة
_ سارة مالك ونطلع ليه مش عاوزة تشوفي اخوها لسلمى
_ لا مش عاوزة
في الجانب الاخر
كانت تحتضن اخيها بحب
_ ايه المفاجأة الحلوة دي
_ لسى المفأجاة لما تعرفي انا جبت معاية مين
_ جبت مين
اشار لها لتنظر امامها لينزل حسن من السيارة ويقوم بفتح الباب وتخرج امرأة جميلة تبدوا بأوائل العقد الخمسين ولكن من يراها يعتقد انها شابة صغيرة
_ طنط منى
اقتربت سلمى منها واحتضنتها بحب
_ حمد الله على السلامة
ابتسمت لها منى وقالت
_ الله يسلمك يا بنتي طمنيني عنك اخبارك ايه
قاطعهم صړخ غيث بسعادة وهو يتجه نحو منى
_ نانا منى
حملته منى بحب وشوق وقالت
_ حبيب قلبي انت وحشتني اوي
اقترب ادم منهم وقال
_انتو هتفضلوا على الباب مش يلا ندخل
دخل قصره لتستقبله والدته بسعادة
_ حمدالله على السلامة يا بني
احتنضنها ادم وقال
_ الله يسلمك يا امي
اقتربت جميلة لترحب بضيفتها
_ ازيك يا منى
_ الحمد الله ازيك يا جميلة اخبارك ايه
_ سعيدة اني شفتك تاني منورة البيت
ابتسمت لها منى ابتسامة جميلة وقالت
_ البيت منور بصحابوا
دخل الجميع واتجهوا لصالة الجلوس حيث سارة وورد كانت سارة قد اخذت حقيبتها متجهة للخروج لتتفاجئ به امامها تجمدت امامه ولم تتحرك فها هي تراه امامها . نعم انه هو ادم الغامري الامر لم يختلف بالنسبة لادم فرؤيتها قد شلت حركته لم يصدق انها امامه بعد تلك السنوات التى مرت لكنه كعادته يضع قناع الامبالاة والبرود اقتربت سلمى منهم وقالت بسعادة
_ ادم اعرفك دي سارة صحبتي
الفصل السادس
كان الأمر شبيهآ بكابوس بالنسبة لها اصرت عليها صديقتها بتناول الطعام معآ ولم تستطع الرفض مع اصرار
متابعة القراءة