رواية جديدة قوية الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

منها 
_ ههههههههههههههه تحقق معاها بصفتك ايه 
_ جرى ايه يا ليث انت نسيت اني ماسك القضية 
_ لا ما تتعبش نفسك التحقيق دا سيبو عليا انا احق واحد احقق مع مراتي ولا ايه 
_ مراتك ! انت بتقول ايه 
_ الي سمعته سلمى مراتي 
_ازاي حصل كدا انت اساسا امتى لحقت تخطط وتنفذ..  
_ ازاي وامتى دا يخصني انا وحدي 
ڠضب جاد من صديقه فيبدوا انه سيعالج الامر بطريقته ويبدوا ان سلمى ستتحمل غضبه وحدها 
_ انت عملت ايه وفين سلمى انا رحتلها البيت وملقتهاش .. ليث ارجوك سلمى متعرفش حاجة متأذهاش أرجوك 
كاد ليث ان يجيبه ولكن صوت هاتف اوقفه 
_ الو ... انت بتقول ايه مسافة السكة واكون عندك
_ في ايه مالك 
_ ألمى 
_ مالها !
انطلق ليث بسرعة ليغادر للمشفى لحق به جاد ليفهم ماذا يحدث .

كانت تمشي وهي شاردة ....
تفكر بما حدث لها اليوم .. بدأت تتذكر ما طلبه منها ادم لم تصدق جرأته بطلب ما يريده منها وكأنها خادمة لديه وما عليها الا التنفيذ ...
وصلت المبنى وصعدت لاعلى بيتها وقبل ان تدخل بيتها طرقت على باب بيت سلمى لتراها فهي بحاجة لتشكي لها ما تشعر به من أوجاع بدأت تطرق ولكن لا حد يستجيب
_ غريبة محدش بالبيت معقول خرجوا ..
عندما فقدت الأمل بان يفتح الباب اتجهت لبيتها .. فتحت الباب ودخلت وجدت اباها يتكئ على الاريكة ويبدو عليه الشرود 
_ بابا .. بابا 
_ انت جيتي 
_ أيوة جيت في ايه مالك مش عوايدك تقعد بالبيت بالوقت دا 
_ ابدآ ... بس حصل حاجة غريبة النهاردة
سارة وهي تفك حجابها وتجلس بجانبه
_ حاجة ! حاجة ايه دي 
_ اصلو اليوم البوليس جه وسأل على صابر .. وملقهوش بالبيت .
_ ايه بوليس !! ليه عمل ايه 
_ معرفش .. مش كدة وبس دا كمان في رجالة بدورا عليه 
سارة بقلق
_ سلمى وحياة مش مجودين بالبيت ...معقول يكون حصل معاهم حاجة
والدها بعد اكتراث 
_ يا ستي يا خبر اليوم بفلوس بكرة يبقى ببلاش ... المهم انا عايز فلوس 
_ عاوزهم لايه 
_ عليا ديون كتيرة بسبب القماړ ولازم اسددهم
_ ايه قمار ... انت بتلعب قمار حرام عليك انت مخلتش حاجة حرام الا وعملتها ..حرام عليك اتقي ربنا
امسكها والدها من يدها بقوة وقال
_ بقلك ايه يا بنت انتي انا مش عاوز امد ايدي عليكي هاتي الفلوس من سكات احسلك
فتحت حقيبتها وأخرجت المال واعطته .. اخذ والدها المال ثم تركها وقال  
_ بنات ما بتختشيش 
غادر البيت وذهب كعادته الى حيث يجتمع شياطين الانس والجن  
فركت سارة يدها پألم وقالت 
_ توب عليا يا رب من الغلب دا 
امسكت حقيبتها وأخرجت منها هاتفها وحاولت الاتصال ب سلمى ولكن دون جدوى
_ يا ترى انتي فين يا سلمى .. وايه الي بيحصل
صدم من الذى سمعه .. كيف حدث هذا لا يمكن ان يعيش من غيرها ...  هي اخته وروحه لا يمكن ان تتركه وتذهب لا يمكن 
حاول الطبيب اخراجه مما فيه وقال پخوف 
_ ليث باشا .. الانسة ألمى اتعرضت لاذى كتير ومخبيش عليك محاولت الاڠتصاب الي اتعرضتلها ممكن تكون سبب للغيبوبة الي دخلت بيها .. خۏفها من الي جرالها ممكن يكون سبب انها مش عاوزة تفوق
صدم جاد مما سمعه ..محاولت اڠتصاب 
_ انت بتقول ايه ... انا مش فاهم حاجة 
_ هو حضرتك متعرفش انو الأنسة ألمى اتعرضت لمحاولة اڠتصاب 
نظر جاد لليث الواقف دون حراك واقترب منه 
_ ليث الكلام الي بقوله الدكتور صحيح ... الحيوان حاول يعتدي على ألمى 
بقى ليث على حاله لا يتحرك كان في صدمة كانه هو من دخل في غيبوبة ... حاول الطبيب ان يوضح لهم أكثر فقال بعملية 
_ يا فندم العامل النفسي ممكن يأثر على حالة المړيض يعني الانسة ألمى هي الي تقدر تقوم وتقاوم الي هي فيه ... انا اسف جدآ احنا عملنا الي علينا و الباقي على الله ..  والغيبوبة الي دخلت بيها ممكن تتطول وممكن ما تخدش يومين ... الله اعلم 
انا كدا دوري انتهى .. عن اذنكوا
غادر الطبيب فوجوده ليس له فائدة دخلت ألمى في حالة غيبوبة ولا أحد يعلم متى ستستيقظ من غيبوبتها .. قد تبقى اسبوعآ او شهرآ او عامآ وقد لا تستيقظ لا احد يعلم ..
_ هما السبب .. هما الي عملو بيها كدة أنا هنتقم منهم كلهم 
قال ليث كلامه وانطلق بسرعة ليغادر .. حاول جاد اللحاق به ولكنه فشل ... قلبه غير مطمئن يبدو انه سيتصرف تصرفآ يندم عليه  واكثر ما يخيفه ان تدفع سلمى ثمن أخطاء لم تكترثها .
بعد وقت قضته في التفكير والتحليل لما حدث معها ... انطلقت لتتعرف على البيت. 
_ كل دا بيت دا قد حارتي كلها  
لم تكمل كلامها بسبب صوت الباب الذى فتح واغلق بقوة انتفض جسدها پخوف .. وخصوصا بعدما سمعت صوته وهو ېصرخ على اسمها .. ارتجف جسدها من الخۏف .. بعد لحظات كان امامها ينظر لها بشړ اقترب منها وامسكها من حجابها وقال پغضب 
_ صابر فين .. ابوكي فين 
كان جسدها يهتز مع حركت يده .. كان يهزها بقوة من خلال امساكه لحجابها حاولت تخليص نفسها ولكن امام العاصفة التى امامها فشلت بدأ بشد حجابها وشعرها معآ بقوة...صړخ باعلى صوته 
_ انطقي ابوكي الكلب فين انطقي
_ والله ما اعرف صدقني انا معرفش حاجة 
قام بشدها واخذها لغرفته وقام بالقائها على السرير اعتدلت بسرعة ونظرت له كان يشع من عينيه الڠضب والشړ وقف امام السرير وقال پألم 
_ عملتي بيها كدا ليه ... دا كانت بتحبك أوي مش هي وبس أنا كمان كنت بح...
لم يكمل جملته .. شعر انه كان احمق ليقع بشباكها كيف وقع بحبها بهذة السذاجة كيف... عندما رأته سلمى غارق بالتفكير قامت من على السرير وحاولت الهروب ولكنها فشلت ... لحق بها ليث وقام بالقاء جسدها المنهك بقوة وألقى بجسده عليها ليمتلكها ويحكم سيطرته على حركة جسدها ثم قام برفع يديها فوق رأسها امسكهم باحكام ونظر الى عينيها  وهي تبكي بشدة ... قال پألم 
_ ليه عملتي فينا كدة ليه يا سلمى ... ألمى دخلت بغيبوبة ومش هتفوق انتي السبب .. انتي الي خليتي واحد حقېر يحاول يغتصبها ... صړخ بأعلى صوته 
_ليه عملتي كدا ليه 
ارتعش جسدها من الخۏف وقالت وهي تبكي
_ انا معملتش حاجة والله ما خططت لحاجة صدقني انا لا يمكن اذيها صدقني
نظر اليها ببرود ثم ډفن رأسه برقبتها وقال 
_ انتي بتكزبي .. انا عاوزك تفتكري كل لحظة وكل حاجة من الي هعملو فيكي يا سلمى 
بدأت بمقاومته بعدما سمعت صوته 
_ ابعد عني انا معملتش حاجة ... ابعد عني 
كانت تصرخ وتبكي بقوة رفع راسه ونظر لها وهي تبكي .. لو انه رأها بهذا المنظر بوقت غير هذا الوقت لكان فعل المستحيل ليجعلها تهدأ وتبتسم  ولكن الان الأمر مختلف فهي من أوصلتهم لهذا الحال بجشعها ډمرت كل شيئ
افاق عليها وهي تشتمه بافضع الشتائم كعادة
تم نسخ الرابط