رواية جديدة قوية الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فندم انت غني عن التعريف
ظل ادم يحدق بها ... خاڤت منه ..فنظراته تخيفهاوترهبها
_ حضرتك محتاجمني بحاجة علشان عندي شغل ولازم اتحرك بسرعة
كان صامت ينظر لها فقط ابتسم وقال
_ أنا محتاج مساعدتك
_ مساعدتي!
_ اسمعيني كويس وركزي ...
بعد ساعتين
كان في المشفى لم يغادر حتى تستيقظ اخته ... اشتاق لها ولصوتها ..لمزاحها لكل شيئ....
_ عاوز ايه يا جاد
_ احمم ليث انت لازم تيجي بسرعة
_ في ايه !
_ لما تيجي هتفهم
اغلق مع صديقه ثم اتجه لمركز الشرطة بسرعة
عند وصوله اتجه لجاد .. استقبله جاد
_ في ايه .. انت عرفت حاجة جديدة
_ تعال معايا
اخذه للمكان الموجود به ذلك الرجل وقبل الدخول اليه
_ هو في ايه
لم يتكلم جاد وفتح الباب ودخل للرجل وجده جالس على الكرسي وحالته يرثى لها بعد الضړب الذى تعرض له ..
عندما راه ليث حاول الھجوم عليه ولكن اوقفه جاد
_ اهدى كدة علشان نفهم ...
_ اتكلم
نظر الرجل لهم پخوف وقال
_ أاانااا قبل فترة اتصل بيا صديق اسمو صابر وقلي عايز مني جدمة... فاااقبلته ...
_كمل
قالها جاد بامر
_ قلي انو بنتو الكبيرة ليها صديقة غنية اوي وعلاقتهم كويسة مع بعض .. وقلي كمان ... انو احنا ممكن نستفيد من دا... خصوصا انها البنت الوحيدة ونقدر نستفيد من دا ........... وقلي انو بنتو قصدرت تكسب ثقتها
_ سكت ليه كمل
_ بنتو اسمهااااا سلمى
صدم ليث ... سلمى !!
_ وقالي انو هو و بنتو خططوا لكل حاجة ...
بعد ما سلمى ما قربت من اختك وخلتها ثق بيها .. خططت لخطڤها علشان تتطلب منك فدية
كان ليث يقف پصدمة لم يتحرك ... هل من الممكن انه تعرض للغدر ومن سلمى... سلمى التى كان يح...... افاق من صډمته وقام بالھجوم علىه وقال
ابعده جاد وصړخ به
_ اهدى بقى خلينا نفهم
نظر للرجل وقال
_ كمل
_ هي بعتت ليها رسالة بتقلها انها محتاجة مساعدتها وانها في مشكلة كبيرة اوي وبعتت ليها عنوان المكان الي انا كنت موجود بيه علشان اخطڤها ... وفعلا بعد شويه جت اختك خدرتها وخطڤتها والي سهل الموضوع انو المكان كان زراعي ومفيش فيه حد ... أاااااانا ملييش دخل هما انا بريئ سلمى وصابر الي خططوا لكل حاجة
_ يا ولاد الكلب يا ولادك الكلب
تركه بعد ما تأكد انه اغمى عليه من الضړب وغادر المكان كانه عاصفة ... لحق به جاد وشده واوقفه
_ليث انت لازم تهدى ... ولازم نتأكد يمكن بكون بكذب علشان يداري على نفسه
نظر له ببرود قاټل عكس ما بداخله من نيران
_ ليث انت مهمتك انتهت شكرا ليك
قال كلامه وغادر المكان بسرعة
كان يقود سيارته پغضب ... قام بالاتصال باحدى رجاله
_ اسمعني انا هبعتلك عنوان بيت .. تروح عنوان البيت وتبجلى كل واحد موجود بالبيت
اغلق الخط بسرعة وقام بارسال عنوان بيت سلمى لرجاله
توقف امام شركته وخرج من السيارة واتجه للشركة مجرد دخوله وقف الجميع احترامآ له رأته ندى فلحقت به .. دخل مكتبه وجلس على كرسيه
_ ليث في حاجة حصلت
_ ممكن تتصلي بالمحامي .. انا عاوزه ضروري
_ تمام هتصل بيه دلوقت
خرجت ندى من المكتب وتركته ...
جالس على كرسيه وعيونه تشع شررآ من الڠضب
بدأ يخطط لما سيفعله مع سلمى ووالدها
بعد ساعة غارقة باعمالها كالعادة منذ اختفاء المى اصبح العمل شاق ... دخلت عليها احدى الموضفات
_ انسة سلمة وقعي الورق دا بسرعة ليث باشا وصل الشركة كلها مقلوبة .. والورق دا عاوز توقيع علشان البضاعة الجديدة
نظرت لها سلمى باستغراب
_ ورق ايه دا ..
_ ورق استلام الباضعة الجديدة ... وقعي بسرعة علشان نستلمها ليث باشا ان وصلو خبر انو البضاعة مش بالمخزن هيطردنا كلنا هو على اخروا بسرعة
_ حاضر حاضر
اخذت منها الورق واصبحت تقرأه
_ انتي لسى هتقري بسرعة ما فيش وقت
_ يا بنتي مش لازم اعرف انا بوقع على ايه
_ هتوقعي على ايه يعني ... بسرعة الله لا يسئك الباشا هينفخنا
_ خلاص خلاص
وقعت الاوراق واعطتها للموضفة
_ تمام كدة
ابتسمت لها الموضفة واخدت الملف وغادرت
_ هي مالها المچنونة دي
كان يجلس على كرسيه وهو صامت يخطط كيف سيحاسب كل من خدعه وكان سببآ بما حدث لاخته
سمع صوت الباب
_ ادخل
دخلت الموضفة
_ ليث بيه انا عملت كل الي قلتلي عليه
_ وقعت الورق كلو
_ أيوة يا فندم ... اتفضل
اخد منها الملف وبدأ ينظر لتوقيعها الذى سطرته على تلك الأوراق ...
_ روحي انتي
غادر الموضفة ... قام ووقف ينظر للحائط الزجاجي خلف مكتبه وقال بوعيد
_ جه وقت انتقم منكو كلكوا
بعد انتهائها من العمل غادرت المكان واثناء سيرها وجدث ليث جالس بسيارته كانه ينتظر احدآ ... عندما رأها ليث خرج من سيارته واتجه اليها
_ انسة سلمى ازيك
نظرت له باستغراب
_ استاذ ليث ... خير في خبر عن المى
ابتسم بابتسامة مزيفة
_ ما تقلقيش ... هي اكيد سافرت تغير جو يومين ..
_ تغير جو ... هي اتصلت بيك
_ ابدآ ... بس هي عملت معانا كدا كتير .. يعني متعودين عليها
نظرت له بريبة وقالت
_ انت متأكد
_طبعآ .... بقلك ايه ما تيجي اوصلك
_ لا لا متتعبش نفسك انا هركب تاكس و..
لم يدع لها فرصة لترفض قام بفتح باب السيارة و
قام بشدها وادخلها لسيارة وهو يقول
_ لا تعب ولا حاجة اركبي بسرعة
.. ركب سيارته وانطلق بسرعة. .. كانت في صدمة من تصرفاته يبدو غريبا ... لم يترك لها فرصة لترفض قام بشدها وادخلها السيارة .... هناك امرآ غريب فكان في الايام السابقة قلق على اخته ... وكان يشك ان احدآ قام بخطڤها ... ماذا يحدث
كان ليث صامت ينظر للامام ولم ينطق بلكمة واحدة
شعرت سلمى بشيئ غريب حاله مختلف ترى. ماذا يحدث... لاحظت انه يسلك طريق غير طريق بيتها فقالت
_استاذ ليث طريقي مش من هنا
_ انتي مش عاوزة تشوفي ألمى
_ ألمى .... انت عارف مكانها
نظر لها نظرات قاسېة وقال
_ هخدك تشفيها وبعد كدة هروحك
كانت نظراته مخيفة واسلوبه بالكلام حاد ... ماذا حدث له .. وما قصة انه سيأخذها لألمى ... ألم يقل انه لا يعلم اين هي .... ما الذى يحدث
بقيت شاردة تفكر وتفكر حتى توقفت السيارة
_ انزلي
خرج ليث بسرعة ... خاڤت كثيرآ كيف طاوعته على المجيئ الى هنا بهذا الوقت استيقظت من شرودها على صوته الحاد
_ انت هتفضلي قاعدة كتير
_ ااناااا اسفة
خرجت وتبعته ... توقف ليث امام الباب اخرج مفتاحه ووفتحه ودخل ... نظر لها وجدها واقفة مكانها ولا تتحرك شدها من يدها وادخلها واقفل الباب بالقوة
دهشت من فعلته وقالت بارتباك
_ هو في ايه ... والمى فين وانت جايبني هنا ليه
ابتسم ليث بسخرية وتركها ومشى ناحية بار يحتوي على عددآ من
متابعة القراءة