رواية جديدة قوية الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تنسيش انا هغير اسمك واعملك بطاقة جديدة ب اسم جديد ومعلومات جديدة
_ ايه تغير اسمي !!! بس ليه
_ علشان ميشكك ابدآ .. مستحيل بنت زيك من بيئة زي الي عايشة بيها تنتقل من مصر لندن بالسهولة دي احنا لازم ندرس كل حاجة قبل ما نقدم على اي خطوة
_ لندن !! هو انا هسافر لندن
_ ايوة مټخافيش انا هجهز كل حاجة ليكي وهعملك جواز سفر باسمك الحقيقي علشان تسافري بعدين هناك هنغير كل حاجة
_ و هتفرق ايه هنا او هناك
كانت تشعر بالضياع والخۏف ستبتعد عن بلدها وحياتها ... صحيح انها يتيمة ولا تعرف احد ولكنها تعيش ببلدها ووسط اهلها ماذا ستفعل بالغربة وحدها
كان ادم يراقب كل ردود أفعالها قرأ بعينيها الخۏف والتردد فاراد ان يسيطر على الوضع قبل ان تغير رأيها
نظرت له پضياع وقالت
_ انا خاېفة اوي
قام من مكانه ووقف امامها وقال
_ انا هكون جنبك بكل خطوة مش هسيبك
وقفت امامه ونظرت له وقالت
_ بالنسبة لموضوع اللبس في حاجة مهمة
نظر لها باستغراب
_ مش فاهم حاجة ايه دي
_ انا محجبة وانا مش ممكن اتخلى عن حجابي علشان مهمتك ومش ممكن اعمل حاجة تتنافى مع ديني
تحرك وابتعد عنها وقال بعدم اكتراث
_ مټخافيش مش هجبرك تشليه في النهاية دي حرية شخصية بالنسبة للامور التانية محدش يقدر يجبرك على حاجة انتي مش عيزاها كل حاجة بمزاجك
ابتسمت بسخرية وقالت
واضح اوي انك فاهم تعاليم دينك كويس
تجاهل ادم سخريتها فهو لن يتجادل معها فهو من يحتاجها وبشدة
_ معاكي يومين تجهزي نفسك علشان هنسافر
_ بس .. في حاجة
_ في ايه
_ انا معنديش مكاني اروحله
_ خلاص هحجز غرفة ليكي
_ لا لا مينفعش انت ناسي انا بشتغل هنا والناس هتشك وخصوصا ان كنت معاك
_ متشكرة
اتجهت لتغادر
_ استني
_ في ايه
_ خدي
_ايه دا
_ انتي شايفة ايه
_ هعمل بيه ايه
_ المبايل دا هيفضل معاكي رقمي موجود بيه في حال احتجتي لحاجة
قاطع حديثها وقال بمبالاة
_ بعرف انو معاكي ... بس احنا محتاجين نغير كل حاجة
اخذت سارة منه الهاتف وغادرت ... وجدت حسن بانتظارها بالأسفل .. صعدت للسيارة لذهاب لبيت ورد واخذ اغراضها لتغادر
تجهل ماذا سيحدث ولا تعلم كيف ستكون النهاية.. لا حل امامها سوى الخضوع لادم
كان يساعدها بتناول الطعام .. تنظر له بسعادة كبيرة
فاخاها دايمآ ما يشعرها بأنها اغلى ما يملك
_ ليث انا شبعت
_ انتي لحقتي !! انتي مكلتيش حاجة
_ بس انا مش هقدر اكل اكتر من كدة
_ خلاص يا حبيبتي بس كمان ساعة هتشربي العصير
ابتسمت له وقالت
_ ليث ممكن اطلب منك طلب
_ انتي تؤمري امر يا اميرتي
_ انا عايزة أشوف سلمى
_سلمى !
_ في ايه مالك مستغرب .. هو في حاجة حصلت انا معرفهاش
_ مفيش حاجة يا ألمى انا مستغرب بس
المى بانفعال
_ ليث في ايه قولي ... انت مخبي عني ايه
_ في ايه مالك اهدي يا حبيبتي انتي تعبانة الانفعال مش كويس علشانك
_ طيب قولي في ايه
تنهد بقوة وقال
_ هقلك
اخبر ليث كل شيئ لألمى عدا ما فعله بسلمى وانها زوجته فڠضبت بشدة وقالت
_ وانت صدقت بسهولة دي يا ليث ... سلمى ما بتكرهش في حياتها قد جوز امها وان كانت عايشة معاه فدا علشان خاطر اختها حياة سلمى مش ممكن تعمل بيا كدا
_ انتي ازاي عرفتي انو صابر مش ابوها
_ هي قالتلي ... ليث صدقني سلمى ملهاش اي دخل متحملهاش غلطة جوز امها
_ مش يمكن بتكذب عليكي ... وعملت كدا علشان تقرب منك
_ احسبها انت وقلي .. ازا كانت بنتو بجد ليه يهرب وميخدهاش .. وهو عارف انو لو هي اتمسكت انت مش هتسبها وھتأذيها .. صدقني يا ليث هي ملهاش دخل باي حاجة
_ انتي عاوزة ايه يا سلمى
_ انا عاوزة أشوفها ارجوك
_ تمام انا هجبها ليكي خلاص كدا
_ربنا ما يحرمني منك يا احن اخ بالدنيا كلها
_ لدرجادي بتحبيها
_سلمى طيبة اوي يا ليث ومش هتلاقي اجدع منها صدقني
_ ارتاحي انتي دلوقتي وانا هشوف الموضوع
دقات بسيطة طرقت على الباب
_ ادخل
_ صباح الخير
_ جاد
دخل جاد بلهفة واقترب من سرير ألمى
_ حمدالله على السلامة يا ألمى
قال كلامه واعطاها باقة من الورد
ابتسمت له ألمى بحب وأخذت باقة الورد وقالت
_ الله يسلمك يا جاد
_ انت عرفت ازاي
_ تصدق انك واحد غليظ كدا ما تعرفنيش انو المى فاقت
_متزعلش مني يا جاد انا من فرحتي نسيتك خالص
_ هههه انت هتقولي .. دا انت عند اول مشكلة تبعني
_ ههههه انتو مبتعرفوش تقعدوا من غير مشاكل
_ اعمل ايه اخوكي دمو تقيل وراسو يابسة
_ خلاص يا حبيبي انت عاوز جنازة وتلطم بيها
_ يا ساتر عليك ...
_ خلاص قلبك أبيض يا حضرة الرائد
_ علشان خاطرك بس يا ألمى
ابتسمت المى له بخجل
_ طيب انا همشي دلوقت عندي شغل .. حمدالله على السلامة
_ الله يسلمك
_ عن اذنكوا
غادر جاد الغرفة .. كانت سلمى مبتسمة وتنظر للورود التى جلبها جاد
كان ليث ينظر لها پألم ترى ماذا ستفعل اذا علمت ما يخطط له جاد
_ليث
_في ايه ... رحت فين
_ معاكي يا قلبي
_ طيب قلت ايه بموضوع سلمى
تنهد ليث بقوة وقال
_ انا مش قلت هجبها خلاص اطمني
_ مش قصدي
_ مش فاهم
_ عاوزك تصدقها وتكون مقتنع بانها بريئةوتعمل كدا من قلبك مش علشان خاطري
_ربنا يسهل
_ انا مش فاهمة حاجة يعني بيوم وليلة يطلعلك عمة ... لا ومش كدا وبس دي هتاخدك معاها... وفين لندن ... ايه دا .. فلم هندي دا ولا ايه
_ تعرفي انا تعبت وانا بقنع فيكي
_ قولي كلام يصدق علشان اقتنع
_ ورد حبيبتي انا لازم اتحرك السيارة بتستنى تحت
_ مش عارفة اقلك ايه .. خلي بالك من نفسك يا سارة واتصلي بيا على طول علشان اطمن عليكي
ابتسمت لها سارة وحضنتها
_ طبعآ هتصل بيكي انا مليش غيرك يا ورد
ودعت سارة صديقتها وغادرت البيت ... وجدت حسن بانتظارها اخد منها الحقائب وانطلق بها لفندق تقيم به حتى ينتهي من اجرائات سفرها
كانت صامتة وحائرة... هل ترى ما فعلته صحيح .. هي تختلف عن المجتمع المقبلة عليه ... اي مصېبة أوقعت نفسها
بدأت تتذكر ما حدث معها عندما قابلت ادم وطلب منها المساعدة
فلاش باك
كانت تنظر لصورة پصدمة فهذة الفتاة تشبهها بقوة الاختلاف البسط بينهم ان سارة محجبة والفتاة غير محجبة
_ متفاجئة
نظرت له بدهشة وقالت
_ مش ممكن دي بتشبهي اوي
اخذ ادم منها الصورة وقال
_ انا لما شفتك اول مرة اتفاجئت زيك بزبط
_ غريبة .. مكنش واضح عليك
نظر لها وقال
_ انا هعرض عليكي عرض
_ عرض !! عرض ايه
_ انا عايز تدخلي حياة شخص كان بحب البنت دي اوي ... وتخليه يتعلق بيكي اوي ومش كدا
متابعة القراءة