رواية جديدة قوية الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
الغرفة بهدء وبمجرد خروجه .. اخذت سلمى الهاتف وقامت بفتحه وتفاجئت بالرسائل الهائلة التى ارسلتها لها سارة ومن ضمن هذه الرسائل
سلمى انتي فين انا محتاجلك اوي بابا ماټ يا سلمى ومفضليش اي حد غيرك ارجعي ارجوكي انا محتاجلك اوي
شعرت بالقلق والحزن وقامت بالاتصال بها فورآ وجائها الرد
_ سارة حبيبتي انت فين
_ عفوآ يا انسة المبايل دا انا لقيتو بالمطار ومش عارف صاحبو
_ للأسف معرفش
اقفلت الخط وقالت پألم
_انتي فين يا سارة
في تلك الاثناء كانت سارة تجلس بطائرة ادم وكان ادم بالكرسي المقابل لها تذكرت هاتفها وبدأت بالبحث عنه بالحقيبة .. لاحظ ادم توترها
_ في ايه مالك بدوري على ايه
_ مبايلي معرفش راح فين ... الظاهر اني نسيتو محل ما كنت قاعدة
_ يعني ايه مينفعش ننزل
_ لا مينفعش
_ ازاي المبايل دا في كل أرقامي وانا مش حافظة اي رقم منهم اعمل ايه
تنهد ادم بقوة وقال
_ اعملك ايه يعني ما ينفعش ننزل .. انسي
نظرت له پألم ثم صمتت ... فهي فقدت الامل بكل شيئ ولا تعلم ما الذى ينتظرها
_ تسلم ايدك يا ست الحبايب
_ الله يسلمك يا ابني
نظرت له وقالت
_ جاد قولي يا ابني اخبار ألمى ايه
_ الحمد الله يا امي بخير هاليويمن هيخرجوها من المستشفى
_ طب الحمدالله يعني نفوق لحياتنا بقى
_ يا حبيبي ريحني وبقا وخلينا نطلب ايد البنت ..دي خللت وهي ستناك حرام عليك يا ابني تعلقها كدا
تنهد ليث بقوة... فهو مهما حاول لن يستطيع الهروب من الحاح والدته
_ حاضر يا امي اعملي الي يريحك
_ انت بتتكلم بجد يا ابني
_ ايوة يا امي بتكلم جد
_ خلاص انا هتصل بيهم واحدد معاد ان شاء الله
اما جاد كان يفكر ترى هل ما يفعله صحيح ام انه يخطئ بما يفعله .. في النهاية هو وألمى لن يجتمعو ابدآ .. سيقطع الامل لديها لكي لا تنتظره دون فائدة
بعد يومين
حاولت سلمى البحث عن سارة ولكن دون فائدة .. التقت بصديقتها ورد وقالت لها ورد قصة عمتها التى ظهرت فجأة لم تصدق سلمى الأمر وشعرت بأن صديقتها في مشكلة كبيرة
شعرت سلمى باليأس ها هي سارة أيضآ لا تعلم عنها اي شيئ والسبب ليث زاد ڠضبها منه كثيرآ فهو سبب كل شيئ
في المشفى
كانت تساعد المى بارتداء ملابسها فاليوم ستغادر المشفى
_ وأخيرآ هرجع البيت
_ واخيرآ الاميرة ألمى هتشرف القصر بتعها
_ هههههههه واخيرآ
دخل ليث وقال
_ جاهزين
_ كلو تمام يلا نرجع البيت البيت وحشني اوي
امسك ليث يدها وغادروا المشفى كانت سلمى حائرة الى اين تذهب فليث سيذهب مع ألمى .. عندما وصلوا امام السيارة قالت
_ انا كدا خلص دوري هرجع البيت
_ لا انتي هتيجي معانا البيت
نظرت له سلمى بريبة وقالت
_ اجي معاكوا فين
_ تيجي معانا البيت
_ انت بتهزر
لم يترك لها ليث فرصة لترفض فتح باب السيارة وادخلها هي وألمى .. كانت ألمى متفاجئة وشعرت ان هناك امرآ ما بينهم ففضلت الصمت لترى ماذا سيحدث .. اما سلمى كانت ټلعن ليث بسرها .. ماذا يفعل وبماذا يفكر هذا الليث .. اما ليث كان هادئ جدآ جدآ
وصلوا البيت .. ساعد ليث ألمى بالنزول وتوجهوا للقصر .. لم تتوقع سلمى ان ترى قصرآ بهذا الجمال في حياتها .. يا الله ما اجمله وما اجمل ما حوله
فتحت الخادمة الباب
وجد ليث جدته وندى بانتظارهم لاستقبال ألمى اقتربت فريدة من ألمى وحضنتها وقالت
_ حمدالله على السلامة يا بنتي نورتي بيتك
_ الله يسلمك يا تيتة
اتهجه ندى اليها وحضنتها
_ حمدالله على السلامة
_ الله يسلمك يا ندى
كانت سلمى تراقبهم بصمت فهي لا تعرف جدتها ولم تراها ابدآ .. انتبهت ندى لوجود سلمى فڠضبت واقتربت منها وقالت
_ انتي !! انتي بتعملي ايه هنا
نظرت فريدة لسلمى وقالت لليث
_ مش تعرفنا يا ليث .. مين دي
اقترب ليث من سلمى وامسك يدها وقال
_ اقدملكوا سلمى مراتي