رواية جديدة قوية الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ينظر للأمواح بحيرة ماذا عساه ان يفعل .. هل سينتهي كل شيئ .. هل حقآ سيستطيع ان يتزوج غيرها ... كيف سيجبر قلبه ان ينساها ويعشق غيرها
_ سرحان بايه 
الټفت لصديقه 
_ ليث انت جيت امتى
_ هههه شكلك مش مركز خالص ... في ايه مالك 
تنهد جاد بقوة وقال وهو ينظر للامام
_ انا قررت اتجوز
نظر له ليث پصدمة ...حقآ قد فاجئه ما سمعه
_ ايه!! انت بتتكلم بجد
_ اية .... اسمها اية جارتنا .. جميلة وطيبة وماما بتحبها اوي مش هلاقي حد زيها
نظر ليث للامام وقال ببرود 
_ وانت بتقلي ليه .. الظاهر انك ماخد قرار ومفيش داعي تقلي 
الټفت له جاد ونظر له وقال
_ ليث ... انت مش فاه..
قاطعه ليث وقال
_ جاد خلاص .... الامر منتهي ...مبروك يا صاحبي
_ صدقني دا الحل الأمثل 
_ الحل الأمثل لمين بزبط .... انا مكنتش عارف انك جبان وبتستسلم بسهولة دي 
_ انت مش فاهم حاجة علش ...
قاطعه صارخآ بوجه
_ افهم ايه يا جاد هااا.... قلي ..انت بدمر نفسك وبدمر ألمى معك 
صړخ جاد پألم وقال
_ افهم بقا ...انا وألمى مينفعش نكون مع بعض ... طريقنا مش واحد ..صدقني انا لو كان عندي امل واحد بالمية انو علاقتنا هتنجح كان حاربت بس للاسف ماينفعش
ابتسم ليث باستهزاء وقال ببرود قاټل 
_ مبروك يا صاحبي ... 
اتجه ليغادر لكنه عاد ونظر لصديقه وقال
_ انت عندك حق ألمى ما بتستهلكش .. هي تستاهل حد يحبها بجد ويحارب علشانها ... وانا واثق ومتأكد انها  هتلاقي الشخص دا وقريب ... سلام يا صاحبي
انطلق ليث نحو سيارته وغادر ... اما جاد كان ينظر لاثاره باندهاش ... لا يعلم ماذا يفعل ... كل الطرق مسدودة بطريقه ..هذا هو الحل الانسب 
كان يقنع عقله بانه فعل الصواب وانه هو وألمى غير ملائمان ... 
تنهد پألم ثم غادر المكان

كان يجلس ويفكر ... مر اكثر من شهرين اصبحت العلاقة بينها وبين المى قوية وهذا يساعد بتنفيذ خطته ... اتجه نحو غرفت ابنته الصغيرة وقال
_ حياة انتي صاحية 
_ في ايه يا بابا محتاج حاجة 
_ بقلك ايه يا قلب ابوكي ... انا رصيدي خلص ومحتاج اتصل بواحد صحبي ضروري فعاوز منك تجيبي مبايل اختك علشان اتصل 
_ ما تطلبو انت يا بابا 
ارتبك صابر وقال 
_ ماانتي عارفة اختك مش بطيقلي كلمة ولو طلبتو منها مش هتقبل 
_ سلمى طيبة اوي يا بابا ... انا بجد نفسي علاقتكوا تكون احسن من كدا ... 
_ خلاص يا حبيبتي انا هحاول ع قد ما اقدر .. دلوقت روحي هاتي المابيل ... اه وياريت ما تقليش لاختك انو ليا تمام يا حبيبتي 
_ خلاص ما تقلقش 
انطلقت حياة لغرفة صديقتها ودخلت 
_ ابلة انتي صاحية 
_ تعالي يا حبيبتي محتاجة حاجة
_ اه ممكن مبايلك هتصل بوحدة صاحبتي 
_ تمام يا قلبي ... وان هحاول ان شاء الله الشهر الجاي اشتريلك مبايل  ... مينفعش تفضلي من غير مبايل ... خدي يا قلبي اتكلمي بيه برحتك 
_ شكرا اوي يا ابلة ... ربنا ما يحرمني منك 
قبلت اختها ثم انطلقت لوالدها 
_ بابا ... اتفضل 
اخذ منها الهاتف بلهفة وقال 
_ حبيبتي .... خلاص روحي نامي وانا لما اخلص هجيبو ليكي علشان تعطيه لاختك تمام كدا
ابتسمت حياة ببرائة وقالت 
_ بسرعة يا بابا علشان ارجعوا ... انا زعلانة علشان اول مرة اكزب على ابلة سلمى  
اقترب منها صابر وقال بخبث 
_ يا حبيبتي ما تقلقيش هي مش هتعرف وكمان ما فيش فرق بيني وبينك ولا ايه 
ابتسمت له وقالت 
_ اكيد يا بابا 
_ تمام كدا يا  حبيبتي يلا روحي نامي علشان بكرة عندك مدرسة 
انطلقت حياة لغرفتها ... اما صابر امسك الهاتف وقام بارسال رسالة ثم قام باقفال الهاتف وخبئه بمكان يصعب العثور عليه ثم قام بالاتصال على صديقه من هاتفه 
_ انت فين 
_....
_ تمام ان نفذت كل الي قلتلي عليه ... والباقي عليك 
_...... 
_ تمام لما تخلص اتصلي بيا وقلي 
قام بمسح الرسالة وأغلق العاتف  وابتسم بشړ وقال  
_ والله هتلو معاك يا صابر ههههه
كانت ممدة على سريرها تتفصح حسابها ... فجأة تلقت رسالة من صديقتها سلمى  فصدمت من محتواها ...  حاولت الاتصال بها ولا فائدة فالهاتف مغلق اتجهت نحو ملابسها وقامت بارتداء ملابسها بسرعة وانطلقت للخارج بسرعة ... رأتها ندى وهي تغادر بسرعة 
_ ألمى انتي رايحة فين ... الوقت اتأخر

_ أهلا أهلا ..... شرفتينا يا انسة 
عندما رأته ألمى يقترب منها بدأت تعود للخلف 
_ انت مين وفين سلمى 
اقترب منها .. حاولت ان تتجه نحو سيارتها .. لكنه امسك بها واخرج من جيبه منديلا يحتوي مخدرآ وضعه علي فمها ... حاولت ألمى مقاومته ولكنها بدأت تفقد الوعي شيئآ فشيئآ ... حتى خارت قواها
..............
الجزء الخامس عشر 
كان يشعر بالقلق والڠضب .... كيف حدث هذا كيف غفل عنها .. يأنب نفسه مرة بعد مرة ... فقط لو يعلم اين هي.. لا ولن يتركها أبدآ .. كيف ان تختفي هكذا كيف لا تخبره .... 
دخل جاد مكتبه ونظر له .. عندما رأاه جاد اقترب منه وقال بلهفة وخوف  
_ها يا جاد طمني لقيتو حاجة 
نظر له جاد بقلق وقال
_للأسف يا ليث .. لقينا المبايل مرمي بالمكان ومدمر  ومفيش اي أثر ليها ....
ڠضب ليث وأمسكه من قميصه
_ انت بتقول ايه يعني ايه .... هااا .. المى فين ... فين اختي يا جاد 
_ ليث علشان خاطري اهدى هنلقيها ان شاء الله 
ترك قميصه پغضب وقال 
_ انا لسى هستنى .. انا هلاقيها بطريقتي .. والي عمل كدة هخلينه يتمنى المۏت وما يطلهوش 
خرج پغضب من المكتب وهو يتوعد لمن تجرأ على خطڤ اخته 
اما جاد فحاله ليس بالأفضل فهو ايضآ يعاني فهي من تسكن روحه ... تسكن الفؤاد
صړخ بصوت عالي 
_ يا عسكري
دخل الرجل وادى التحية وقال
_ تمام يا فندم 
_ خد المبايل دا ... خلي حد من الي عندنا  يصلحو وبعد ما يتصلح تجيبه بسرعة 
_تمام يا فندم 
تنهد پألم 
_ يا ترى انتي فين يا ألمى

في مكانآ مظلم كانت تفترش الأرض ... ملقاة باهمال في غرفة مظلمة يتخللها ضوء القمر من نافذة صغيرة ... بدأت تفتح عينيها بصعوبة فمازال مفعول المخدر يرهق جسدها  ... استقامت بصعوبة وضعت يديها على رأسها بسبب ما تشعر به من دوار يفتك بها.. بدأت الأحداث  تتسلل الى ذاكرتها شيئآ فشيئآ ... تذكرت رسالة سلمى ... وذلك الرجل الذى خدرها 
_ يا ربي ايه الي حصل ... انا انخطفت 
بدأت تتحرك بصعوبة بسبب المخدر  .. كانت تبحث عن مخرج رأت بابآ فاقتربت منه وجدته بابآ من حديد صدأ مغلق باحكام نظرت للأعلى ... عسى ان تجد نافذة وجدت نافذة صغيرة وعالية لا تستطيع
تم نسخ الرابط