رواية جديدة قوية الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فاقترب منهم وحال بينهم عندما وقف بين جاد وسلمى.. عندما رأته سلمى عادت لرشدها وابتعدت للوراء ... شعرت بالحرج فهي لم تكن بوعيها بسبب ما مرت به
قال ليث پغضب واضح
_ خلاص يا جاد انا هعطيك عنوان المستشفى الي كانت بها قبل وانت اعمل الازم .. وعاوزك تخلص الموضوع بسرعة
ابتسم له جاد عندما لاحظ غضبه ونظر لسلمى وقال
_ متشكرة أوي يا حضرة الرائد
نظر جاد لألمى المراقبة لهم بصمت فهي منذ وجوده وهي صامتة ولم تتكلم بحرفآ واحد
_ انا همشي دلوقتي وان شاء الله الامور هتتحل عنذ اذنكوا
غادر جاد المكان.... ذهب معه ليث ليوصله توقفوا اما سيارة جاد
_ جاد انا عايزك تخلص الموضوع بسرعة
_ سلمى وسارة صاحبتها لألمى وهي كانت قلقانة عليهم علشان كدة مهتم بالموضوع
_مممممممممم
_ في ايه مالك
_ انت الي فيه يا صاحبي
_ جاد انا مش فاضيلك يلا اتكل على شغلك
_ ماشي يا ليث اهرب براحتك بس مصيرك تجيني وتقولي على كل حاجة
_ انت مچنون يا ابني اقلك على ايه ... جاد يلا يا حبيبي على شغلك
غادر جاد المشفى اما ليث عاد الي الداخل اقترب من المى وسلمى وقال
_ كدة الموضوع اتحل
_ انا مش مصدقة انو الموضوع هيتحل ...
اقتربت منها ألمى وقالت بابتسامة
_ تقلقيس يا سلمى الامور هتتحل ان شاء الله
_ يا رب يا رب يا ألمى
قالت كلامها ونظرت لليث الذى كان يتأملها نظرت لعينيه .... وشعرت برعشة بجسدها باكمله انفصلوا عن العالم وعن من حولهم كانت النظرات هي من تتحدث .
الجزء الثالث عشر
بعد مرور اسبوع ....
استطاع جاد حل مشكلة سارة قام بأخذ تقرير من كل مستشفى بحالة سارة وما مرت به وقام بتقديم بلاغ للمدعو زوجها خاف أيوب من ان يقوم جاد باعتقاله فما حدث ل سارة يعتبر اعتداء فقام على الفور باجراءات الطلاق ليحمي نفسه من بطش جاد ... وأخيرآ تخلصت منه ومن معاناتها معه لتطوى صفحة من صفحات معاناة تلك المسكينة
ترى ماذا سيحدث
بالنسبة لندى اصبحت تعمل في الشركة وكانت تلازم ليث دائمآ وهذا ما اغضب سلمى وبشدة ... فهي لا تعلم لما الڠضب..... فهي لم تعترف بعد بانها اصبحت تميل له وان قلبها كلما رأه يقرع مثل الطبول ...
في بيت سلمى
كانت تقوم بجمع ملابسها ... ستعود لبيتها اصبحت نوعآ ما افضل حالآ بعدما تخلصت من تلك الزيجة المشؤمة دخلت عليها سلمى
_ انت بردوا مصممة ترجعي عند ابوكي
ابتسمت لها سارة بحزن
_ يعني هروح فين انا ليا مكان تاني اروحله
_ ما انا قلتلك خليكي معاية واساسا أبوكي مش فارقة معاه
_ ماينفعش يا سلمى صراحة انا مش مستحملة نظرات صابر الي كل ما يشفني يرميني بيها وكأني قاټلو قتيل
ضحكت سلمى وقالت
_ صابر مين دا .... الي تحسبيلو حساب دا يحمد ربو اني مقلعتوش من البيت بسبب عملتو المهببة .. عارفة انا مستحملاه علشان حياة ... لولا حياة كان زماني قلعتو من البيت لا مش من البيت وبس من الحارة كلها
_ هههههه قادرة وتعمليها
_ ياااه يا سارة واخيرا اضحكتي دا أنا نسيت شكل ضحكتك ......ايون كدا اضحكي وخلي الجمال يبان
تنهدت سارة پألم وقالت
_ عارفة يا سلمى انا طول عمري تعبانة يمكن ما ضحكتش خالص غير لما عرفتك انتي لما ډخلتي حياتي غيرتيها أوي ...انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد بحنيتك وجدعنتك. انتي الي عملتيه معايا معملوش اقرب الناس ليا بجد انا محظوظة بيكي
اقتربت منها سلمى وقالت بحب
_ انتي اختي يا سارة عارفة يعني ايه اختي ... انا بفديكي بروحي يا قلبي .. انتي وحياة اغلى ما عندي يا سارة وعلشانكوا انا مستعدة اضحى بكل حاجة
_ شكرا ليكي اوي اوي
احتضنتها سلمى بحب ...
_ خلاص بقا ايه الفلم الحمضان دا كدا هتخليني اعيط
_ ههههههه فلم حمضان .. انتي بتجيبي الكلام دا منين هههه
_ بقلك ايه انتو ما تصدقوا تمسكوا عليا ممسك وتتريقوا .... انتي ولا المى واقفلي على اي كلمة ليه
_ هههههه نعمل ايه انتي الي لسانك متبري منك .... صحيح هي مقلتلكيش بخصوص الشغل
_ اتصلت بيا وقلتلي ..
سارة بحماس
_ بجد وقالتلك ايه
_ في فندق كبير أوي محتاج عاملات فيه والفندق دا بتعامل مع الطبقات الراقية بالمجتمع يعني مش هتتعرضي للأشكال الژبالة الي كانوا بضايقوكي بالمطاعم الرخمة الي كنتي بتشتغلي بيها ... وقلتلي وقت ما تحبي انزلي
_ بجد يا سلمى ... خلاص من بكرة هنزل واشتغل
_ مستعجلة على ايه يا بنتي متستني شوية انتي لسى تعبانة
ابتسمت لها سارة وقالت
_ بالعكس انا متحمسة اوي انا ازهقت من قعدة البيت وعايزة اشتغل .... عارفة يا سلمى البت المى دا جدعة اوي وانا حبتها بجد
_ المى دي نسمة تنحط على الچرح يطيب ... ربنا يجزيها كل خير على عملتو معانا...
_ يارب يا رب يا سلمى
بعد يومين
في الشركة
كانت تعمل بجهد فهي في الأونة الاخيرة اهملت عملها بسبب ما مرت به سارة والان بعد ما اطمئنت على صديقتها ستعوض تلك الأيام ... قاطعها صوت حذاء وعرفت على الفور لمن ... نظرت امامها فوجدت تلك المزعجة . ... ابتسمت لها ابتسامة مزيفة وقالت
_ أنسة ندى عايزة حاجة
نظرت لها ندى باستعلاء وتكبر
_ المى موجودة جوا
_ أيوة تقدري تدخلي ازا عايزة
_ ع اساس هتمنعيني يعني ...
_ عفوآ مش فاهمة
نظرت لها نظرات حاقدة ودخلت الى مكتب ألمى
_ ياباي .... هي شايفة نفسها على ايه اللزقة دي
أصبحت تقلد صوتها
_ ع اساس هتمنعيني يعني أووووف جتك البلى عكرتي مزاجي
بعد مدة قصيرة خرجت ندى من المكتب نظرت لسلمى باحتقار وخرجت
_ لا دي محتاجة ترباية دا ايه القرف دا يا ربي
دخلت لمكتب المى پغضب .. قامت برمي ملف احضرته لتوقعه ألمى پغضب
_ يا ساتر يا رب مالك في ايه
_ اسمعي بقا ... البت الملزقة دي ان ملمتش نفسها ھڨتلها
_ هههههههه ليه عملت ايه
_ قولي ما عملتش ايه .... دي ما بتصدق تشفني علشان تسم بدي بكلامهاالسم الي زيها ... عارفة انا ماسكة نفسي بالعافية .. لو مسكتها انا هفرمها
_ ههههههههههههه يخربيت جنانك يا سلمى هتموتيني ههههههه
_ انت بتضحكي على ايه ... .دي قاصدة تستفزني
_ احمم خلاص خلاص اهدي .. ندي كدا طبعها فيها شوية تكبر بسيط
_ شوية تكبر .... تصدقي وتأمني بالله البت دي عايزة
متابعة القراءة