رواية جديدة قوية الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
الوصول اليها ..
جلست على الأرض باهمال بعدما فقدت الامل من وجود مخرج ... ضمت جسدها وقالت پألم
_ ليث انت فين ... انا محتالجك أوي
كان ليث طوال الليل يبحث في المكان الذى عثر على هاتف ألمى به... يبحث ويبحث على امل ان يجد على اي اشارة تدله على وجود اخته ولكنه لم يعتر على شيئ فتلك المنطقة منطقة زراعية خالية من اي مكان يحتوي بشرآ .. وخالية أيضآ من وجود كاميرات .... كان غاضب جدآ يشعر بالخۏف الشديد على ألمى فألمى ضعيفة جدآ ولا تتحمل هكذا ظروف .
كانت نائمة بعمق استيقظت فجأة على صوت دقات عڼيفة على الباب ... اردت اسدالها ثم اتجهت لفتح الباب تفاجئت بليث يقف امامها. ليس كعادته يبدوا عليه التعب والارهاق اذا دققت النظر اليه تعلم انه لم ينم طوال الليل
_ استاذ ليث
_ اسف ان جيت بوقت غير مناسب بس كنت عايز اسألك على حاجة
_ خير في حاجة !!
_ ألمى مفقودة من ليلة امبارح ومعرفش عنها اي حاجة ... فعايز اعرف ازا اتصلت بيكي او قلتلك هي هتروح ع مطرح واي اي حاجة
_ اتت بتقول ايه ... مفقودة انا اخر مرة شفتها لما كنا بالشركة بعد كدة... معرفش راحت فين
_ يعني هي ما اتصلتش بيكي خالص ولا قلتلك اي حاجة
ابتسم لها پألم وقال
_ اسف على الازعاج
وانطلق ليغادر توقف على صوت سلمى تناديه بلهفة
_ استاذ ليث
الټفت لها ونظر لعينيها ... كان متعب مرهق حزين يشعر بالضعب... لأول مرة يحدث معه هكذا
_ يا ريت لو عرفت اي حاجة تطمني ... ودير بالم على حالك
ابتسم لها ليث ثم غادر .... اما هي كانت صامتة لا تعلم ماذا تفعل ... اين المى والى اين ستذهب ..افاقت على صوت اختها
_ انا كويسة يا قلبي ما تقلقيش ... حياة مبايلي فين
ارتبكت حياة وقالت
_ موجود في غرفتي ااانا هفوت اجيبو
_ اتجهت لغرفة والدها .. لم تجد والدها لكنها وجدت هاتف سلمى على طاولة صغيرة موجودة بجانب خزانة ملابسه اخذته ثم خرجت واعطته لسلمى
_ انا اسفة انا نمت انبارح ونسيت اجيبو
_ معلش يا قلبي ... بس هو مطفي ليه
_ ايه!! مطفي ... مخدتش بالي معرفش ازاي
_ تخديش ببالك يا حبيبتي يلا جهزي نفسك للمدرسة
انطلقت حياة لتجهز نفسها اما سلمى قامت بتشغيل الهاتف لتتفقده فلم تجد اي اتصال او رسالة واردة من ألمى
_ انت فين ألمى وايه الي جرالك .... جيب العواقب سليمة يا رب
كان يجلس ينتظر صديقه ليطمئن بأن الأمور جيدة ... دخل ذلك الخبيث تفاجئ بوجود صابر
_ صابر ايه الي جابك ... احنا مش اتفاقنا انك متجيش خالص...
اقترب منه صابر وقال
_ اعمل ايه معرفتش اقعد ... طمني عملت ايه
ابتسم صديقه بخبث ثم وضع الأكياس البلاستكية التى تحتوي بعضآ من الاطعمة ثم جلس على كرسي وقال بفخر
_ قلتلك متقلقش ... البت جوا وهي اكيد فاقت من المخدر هفوت اشوفها
قام لذهاب لرؤية ألمى أوقفه صابر وقال
_ استنى انت رايح فين
_ في ايه ... مسكني كدا ليه
_ انت عملت ايه بالمابيل بتعها
_ ما تقلقش المبايل كسرتو ومش كدا وبس انا كمان كسرت الشريحة علشان يعرفوش حاجة
_ كدة طمنتني . ... بس قلي الخطوة التانيه ايه بقا
_ انت مستعجل على ايه .... دا حتى متشرفناش بالأميرة
شده صابر بقوه من يده وقال
_ بقلك ايه اياك تقرب منها ... احنا ما تفقناش على كدة
_ انت مچنون يا صابر ... هو انا مچنون اعمل كدة
_ اسمعني احنا نخلص بسرعة ... انت تتصل باخوها وتطلب مبلغ كبير مقابل اخته وكدا نكون خلصنا
_ يا راجل متخفش انا مخطط لكل حاجة ... اتكل انت خلينا نطمن على البنت
_ ماشي يا خويا ... ابقى طمني .. سلام بقا
_ سلام يا خويا
غادر صابر المكان اما ذلك الحقېر اتجه للغرفة الموجودة بها ألمى وفتح الباب المقفل بقفل قديم وكبير
انتفضت ألمى عندما سمعت صوت الباب ... فوقفت بسرعة پخوف ... دخل عليها وهو يبتسم ..
_ انت مين وعايز مني ايه
ابتسم بخبث وبدأ بالاقتراب وقال لها
_ مټخافيش يا انسة ... مش انسة بردوا
ڠضبت منه ألمى وقالت
_ انت قليل الادب ... انت مين وعايز مني ايه ... وفين سلمى
ضحك بصوته العالي وقال
_ ههههه متقلقيش سلمى ببتها هي متعرفش حاجة
_ ايه ! ازاي ... هي بعتتلي رسالة من مبايلها
_ ههههه الرسالة دي انا الي بعتها
_ ازاي
_ ازاي بقا يا حلوة ميخصكيش ... دلوقت تسمعي وتركزي ... انتي هتفضلي ضيفة عندنا ... هنشوف أخوكي هيدفع بيكي كام ... يعني تقعدي بأدبك ومش عايز اسمعلك صوت
نظرت له ألمى پغضب وقالت
_ هي الحكاية كدا ... انت واحد حقېر وژبالة
ڠضب منها وامسك يدها وقال پغضب
_ بقلك ايه يا حلوة انتي تقعدي باحترامك علشان لو فكرتي تقلي أدبك صدقيني هتشوفي وش مش هيعجبك ...
قال كلامه ثم دفشها على الأرض بقوة ... وغادر بسرعة .. كي لا يفقد اعصابه فهو لا يريد ان ېؤذيها حتى تتم خططته على خير ... اما المى بعد خروجه جلست وضمت جسدها واصبحت تبكي بصمت
بعد اسبوعآ كامل
كانت نائمة على السرير.... كل ما تشعر به الألم ... والانكسار .. لقد مزقها ودمرها ... كيف حدث معها هكذا .... كيف وصلت بها الامور على هذا المنوال
يا الله ... هل هذا كابوس وسينتهي ...نعم انه كابوس نعم ...
دخل عليها الغرفة ... وجدها كما تركها لا تتحرك كل ما تفعله تنظر لسقف الغرفة .. ملابسها ممزقة والكدمات تنتشر بكافة جسدها بعد فعلته الشنيعة ... أوجعه قلبه على منظرها لم يكن يتوقع ان يفعل هذا معها ... ولكنها هي من اجبرته على ذلك ... تحكم بنفسه وبمشاعره التى تتغلب عليه ببعض الأوقات ... اقترب منها ثم امسكها من يدها بقوة وقال
_ ايه يا حلوة .... انتي هتفضلي نايمة كدا ... فاكرة نفسك بفندق سبع نجوم
نظرت له بكره وحقد ...
المه نظراتها .. ان يرى هذا الكره والحقد بعينيها يؤلمه وېحطم قلبه ... ولكنه مجبور .. هي السبب ... نعم هي من أوصلتهم الى هذا الحال ...
قالت پحقد
_ أنا بكرهك وبقرف منك انت واحد حقېر .. حقېر سامعني حقېر
أغضبه ما قالته امسكها من فكها بقوة وقال لها بصوت كفحيح الأفعى
_ بتقرفي مني أنا هخليكي تقرفي بحق وحقيقي
قال كلامه ثم انقض عليها بقوة ... كان صړاخها ېمزق قلبه ولكنه لم يتوقف ضل يعيد الكرة مرة بعد مرة بعد مرة .. اڠتصبها بۏحشية ... لم يكن بوعيه سيطر الڠضب عليه ولم يرى امامه ...
اما هي فحالها يبكي الحجر كانت تتوسله ان يتركها ولكن لا فائدة حاولت ان توقفه ولكن ماذا تكون قوتها امام جبروته
بعد ما انتهى من فعلته تركها
واتجه ليغادر توقف قبل فتحه للباب و قال لها
_ انا هغيب ساعة ... عاوز بعد ما أرجع ألقيقي مجهزة الاكل وان معملتيش الي قلت عليه صدقيني .... هخليكي تتمني المۏت ....