رواية جديدة قوية الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يمشي ناحيتها 
_ اهلآ اهلآ بحرم عاصي الأحمد 
نظرت له الفتاة باشمئزاز ورجعت للخلف فرائحة الخمر تفوح منه 
_ انت شارب 
_ هههه دا سؤال يتسأل يا مراتي 
تنهدت بأسى وقالت 
_ بردو مصصم على بالدماغك 
اقترب منها اكثر ثم جذبها من خصرها وطبع قبلة على شفتيها ... حاولت منعه ولكنها فشلت .. ابتعد عنها ثم قال لها بشړ 
_ ادم الغامري نهايتو على ايدي يا اميرتي قامت بدفعه وقالت پغضب 
_كفاية بقا ... انا خلاص تعبت 
امسكها من رسغها وقال لها پغضب 
_ماالك زعلانة ليه ..... ايه حنيتي لحبيب القلب انتي ناسية انك كنتي شريكتي بكل حاجة 
نظرت له بأسى وقالت 
_ يا ريتني ما سمعت كلامك يا عاصي انت دمرتني .. يا رتني ما سمعت كلامك يا ريتني 
_ هههههههههه لا بجد تصدقي صدقت 
بدأ بالضغط على رسغها وقال لها  
_ جرى ايه يا بنت انتي هتسوقي الشرف عليا انتي نسيتي نفسك 
نظرت له پألم وقالت 
_ مفيش فايدة ... مفيش فايدة 
قالت كلامها وغادرت الغرفة باكملها اما هو جلس عاى اقرب كرسي وجلس بارهاق وقال پغضب 
_ هدمرك يا ادم هدمرك
 

كانت صامتة ... تنظر لوجوههم فقط تركت الحديث لسلمى .. فهي ليست بحالة تسمح لها بالحديث 
_ وانتي يا ألمى قررتي تستقري هنا 
كانت شاردة فنخزتها سلمى وقالت
_ مالك رحتي فين مدام هدى بتسأل هتستقري هنا ولا هتسافري تاني 
ابتسمت لها وقالت  
_ لا يا طنط انا هتسقر هنا .... 
جاءت أية بأكواب العصير لتقدمه لهم ... 
_ حبيبتي يا اية تعبتك معاية يا قلبي 
ابتسمت لها اية وقالت بخحل  
_ تعبك راحة يا خالتي 
جلست بجانبها ... ولم تتحدث فتكلمت هدى
_ دي أية  عايشة قصاد بتنا فيكوا تقولوا انها بنتي التانية هي لما عرفت اني تعبانة اصرت تيجي وتطمن عليا 
_ طبعآ يا مدام هدي الجيران لبعضيهم 
قالت هدى وهي تنظر لألمى نظرات ذات مغزى 
_ اية مش جارة وبس دي بنتي حبيبتي الي هتنور بيتنا ان شاء الله ... 
نظرت لها ألمى پصدمة ... كانت رسالة واضحة لها انها ليست مرغوبة بهذا البيت .. حاولت التحكم بانفعالتها كي لا تبكي .. لاحظت سلمى الأمر فقالت لتغير الموضوع 
_ هو الرائد جاد هيتأخر كتير 
قالت كلامها ليفتح باب البيت ويدخل  جاد ... تفاجئ بألمى وسلمى فاقترب منهم وقال 
_ مسا الخير 
نظرت له سلمى وابتسمت وقالت 
_ مسا الخير ازيك يا حضرة الرائد 
_ الحمد الله ازيك انتي يا سلمى ... 
ثم نظر لألمى التى ما زالت تحت الصدمة فقال  
_ أزيك يا ألمى 
نظرت له ثم قالت بصوت مبحوح 
_ تمام ازيك انت 
قاطعت نظراتهم هدى وقالت 
_ خلاص انتو هتتعشو معانا ... اية عملت اكل يجنن يا جاد كتر خيرها لما عرفت اني تعبانة جت علشان تطمن عليا واصرت انها تعمل الأكل .. دي عليها نفس بالاكل يجنن 
ابتسم جاد لامه وقال
_ هي اية هنا معلش مخدتش بالي ازيك يا أية 
_ الحمد الله ازيك انت يا جاد 
لم تعد ألمى تتحمل اي ضغط نظراتها له وابتسامته لها اوجعها فقامت بسرعة وقالت  
_ متشكرين يا طنط بس احنا لازم نتحرك احنا جينا علشان نشكر جاد على الي عملو معانا ولا ايه يا سلمى 
_ اه طبعا شكرا جدآ يا حضرة الرائد 
ابتسم جاد وقال 
_ انا معملتش غير واجبي 
ابتسمت له سلمى ثم مدت يديها بصندوق مزين وقالت  
_ دي هدية صغيرة تعبيرآ على شكرنا يا ريت تقبلها مننا 
_ مفيش داعي انا معملتش غير واجبي 
_ بفضلك  سارة احسن دلوقت شكرا ليك مرة تانية ويا ريت تقبل مني الهدية 
اخذ جاد الهدية بسبب اصرار سلمى 
_ شكرا ليكي 
_ احنا هنمشي 
_ خليكو اتعشوا معانا 
قالت ألمى باندفاع  
_ لا احنا مضرين نروح خلوها مرة تانية يلا يا سلمى 
و تحركت ناحية الباب 
ابتسمت لهم سلمى وقالت 
_ فرصة سعيدة عن اذنكوا 
غادرت البيت ولحقت بألمى التى كانت تجلس بالسيارة جلست بجانبها ثم انطلقت ألمى دون اي كلمة 
لاحظت سلمى حالها فقالت 
_ ألمى انتي كويسة 
_ اه كويسة 
_ متأكدة .... حالتك  بتقول غير كدة 
ابتسمت لها ابتسامة مصطنعة وقالت  
متأكدة بس مصدعة شوية 
نظرت لها سلمى باستغراب وفضلت الصمت ... فقد شعرت بأن ألمى ليست بحالة جيدة للحديث لتنتظرة وقت اخر لتفهم سبب ڠضبها

وصلت البيت اتجهت لغرفتها بسرعة اغلقت الباب واتجهت للحمام خلعت ملابسها ووقفت تحت المياه الساخنة ....  أصبحت تتذكر مامرت به وكيف تفائجت بتلك الفتاة التى فتحت لهم الباب وكيف استقبلتهم كانها صاحبة البيت وكيف كانت معاملة والدة جاد لها ......كانت تتألم بشدة الشخص الوحيد الذى احبته لا يبادلها المشاعر ... كانت تتذكر كلمات هدى و تلميحاتها هي لا تحبها ولا تريدها قريبة من جاد ماذا عساها تفعل ......... كيف تستطيع اخراجه من قلبها الذى عشقه حد الثمالة ....
انتهت من الاستحمام وارتدت ملابسها وجلست بشرفة غرفتها وعادت لشرودها ...
دخل ليث الغرفة وأصبح يبحث عنها فلمحها جالسة بالشرفة تقدم منها 
_ ألمى 
_ انتبهت لصوت اخيها والټفت لتراه 
_ انتي كويسة
ابتسمت له وقالت  
_ انا كويسة ... في حاجة 
تقدم ليث منها وجلس على الكرسي المقابل منها وقال 
_ هو انتي رحتي فين بعد الشغل 
_ مممم رحت ع بيت جاد 
_ نعم 
_ في ايه مالك 
_ مفيش بس مستغرب انتي مش عوايدك تروحي هناك دا حتى علاقتك بطنط هدى مش أوي
ما قاله الامها فهو محق وفالدة جاد لا تحبها أبدآ 
_ أبدآ دي سلمى اصرت اني اروح معاها لانها متعرفش عنوان بيتو 
انتفض ليثى من مكانه ووقف وقال پغضب 
_نععمم وهي سلمى مالها ومالو علشان تزوروا
نظرت له ألمى باستغراب وقالت  
_ هي كانت عايزة تشكروا علشان ساعدها بموضوع سارة 
_ يا سلام وتشكرو ليه هو عمل ايه يعني 
_ دي كمان أصرت تخدلوا هدية 
_ ايه هدية ولجاد دا اټجننت خالص 
_في ايه يا ليث هي كانت حابة تشكروا عادي يعني 
نظر لها ليث پغضب 
_ ماشي يا ألمى تصبحي علي خير 
غادر الغرفة بسرعة وپغضب ... فقد اغضبه ما سمعه ... تلك الحمقاء كيف تسمح لنفسها ان تفعل ما فعلته اصبح يتوعد لها 
_ ماشي يا سلمى انا هوريكي
اما ألمى كانت تنظر الى اثره باستغراب 
_ هو مالو انقلب مرة وحدة 
معقول الي بفكر بيه صحيح ..... معقول ألمى وليث
...............

الجزء الرابع عشر 
كانت الأيام تمر على أبطالنا بهدوء مريب.... لم يكن أحد يعلم بأن هذا الهدوء هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ....
الحال أصبح أفضل ... فها هي سارة بأفضل حال كانت سعيدة بعملها وما كان يسعدها اكثر تلك الفتاة المشاكسة ورد ..... اما ألمى بعد ما حدث في بيت جاد لم تعد كما كانت اصبحت يائسة حزينة .. حاولت سلمى ان تخرجها من تلك الحالة ولكنها فشلت لم تكن تتوقع ان تكون بهذه الحالة اما ذلك العاشق فهو يعاني اكثر منها فأمه تحاصره من كل اتجاه تريده ان يخطو خطوة للامام في موضوع اية وهو يرفض كالعادة ولا يعلم الى اين ستصل الامور...
اما وسيمنا ليث فحاله أصبح مختلف عن قبل بدأ قلبه يتعلق بسلمى ... يحب رؤيتها يسعد عندما يسمع صوتها وخصوصا عندما تتذمر ... والحال مشابه
تم نسخ الرابط