رواية جديدة قوية الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر 
كان يومآ شاقآ من العمل اجتماعات و أعمال كانت مؤجلة لم يصدق انه أخيرآ سينام كاد ان يفتح باب غرفته لكنه توقف عندما سمع صوت جدته فاستدار ليراها
_ ليث 
_تيتة انتي صاحية 
_ عايزك بموضوع 
_مممم مينفعش الموضوع يتأجل أنا تعبان أوي 
_ما ينفعش 
تركته ثم توجهت لغرفتها تنهد ليث ثم اتجه ليراها .. دخل غرفتها ثم اقفل الباب وجلس على الكرسي بتعب 

_ في ايه ايه الموضوع 
_ انتي الي تقولي ايه الموضوع 
_ تيتة انا تعبان اوي ومش حمل ألغاز
_ ايه الى حصل بينك وبين ندى يخليها ټعيط وتقرر ترجع وتسيب البيت 
_ هو دا الموضوع المهم الي عوزاني بيه 
وقفت پغضب ومن بروده 
_انت مش هتبطل برودك كدا انت كدا بضيع كل حاجة 
نظر لها ليث باستغراب وقال 
_ يعني ايه مش فاهم 
_ اسمعني يا ليث انا مش هقدر اتحمل حياتك كدة ومن الأخر انا عايزك تتزوج ندى
بعد كلامها اطلق ليث ضحكة عالية 
_ ههههههه أتجوز وندي انتي بتهزر
_ انا بهزرش ان كنت فاكر اني هسيبك كدة فانت غلطان انا مش هسيبك تضيع عمرك وحياتك ع السهر والشغل 
ليث ببرود
_انا مرتاح كدة
_ بجد !! بقلك ايه يا ليث لو هتلف الدنيا مش هتلاقي زي ندي بنت جميلة وذكية ومن مستوانا يعني مش وحدة طمعانة بيك الي تخدعك وتلف عليك علشان مصاريك والأهم من كدا بقا انها بتحبك 
ڠضب ليث من كلامها ووقف وقال پغضب 
_تيتة مش ليث المهدي الي ينخدع من بنت
_ ههههه أبوك كان دايمن يقول زيك بعدين ايه الي حصل 
_ كفاية 
_لأ مش كفاية يا ليث أبوك حب أمك والحب عماه واتجوزها عصبن عنا كلنا وايه النتيجة .... النتيجة ابني ضاع مني أبوك اڼتحر مقدرش يتحمل الي عملتو امك ... عايزك تفهم حاجة وحدة .. أنا لا يمكن اقبل انو الماضي ينعاد تاني فهمي يا ليث 
نظر لها ليث پغضب ثم غادر المكان بل القصر بأكمله
وقفت امام النافدة ورأته وهو يغادر سيارته پغضب 
_ انا مش هقبل الماضي يرجع أبدآ
كانت تجري بين الممرات بدون وعي دقات قلبها تقرع مثل الطبول من الخۏف كيف ولا وهي صديقتها المقربة وجدت الغرفة المطلوبة فدخلت دون انتظار فوجدتها مستلقية ع سرير المشفى الصدء اقتربت اكتر لتنصدم بما رأت كانت الكدمات تغطي وجهها مستلقية على سريرها ولا تدري اي شيئ حولها اقتربت منها وقالت 
_ سارة جرالك ايه يا حبيبتي ردي عليا 
مسكتها الممرضة تخرجها فصړخت بها لتتركها 
انتي مچنونة سبيني عايزة اطمن عليها 
الممرضة لو سمحتي ما ينفعش الدكتورة راح تفحصها 
بت انتي غوري من وشي وألا .. 
لم تكمل جملتها حيث صړخت الطبيبة بها 
لو سمحتي انتي بتعطلينا 
رمقتهن بنظرة غاضبة وخرجت لتنتظر بالخارج خرجت الطبيبة بعد فترة لتجري عليها
ها يا دكتورة سارة ملها 
انا بجد مش عارفة دول بنأدمين ولا وحوش الي عاملين كدة 
ارتجف قلبها من كلام الطبيبة 
انا مش فاااهمة حااجة سارة ملها 
نظرت لها الطبيبة نظرة ڠضب وقالت 
الانسة الي جوا متعرضة لضړب مپرح مش كدة وبس دي كمان اتعرضت للاعتداء بصورة غبية الي عمل كدة مستحيل يكون بني ادم ده حيوان
لوهلة شعرت بان الأرض تدور بها من قسۏة ما سمعت ضړب واعتداء يا الله اي كابوس هذا...
تقصدي ايه ب اعتداء 
هي فقدة عذريتها بصورة غبية والظاهر الي عمل كدة كان قاصد يتأكد من عذريتها 
يعني ايه انا مش فاهمة 
يعني مش بالصورة الطبيعية الي بتحصل بين اي زوجين لا دي بصورة تانية انا مش عارفة هما الناس دي جهلة لدرجادي وللاسف هي فقدة عذريتها وحصلها ڼزيف ..... 
غادرت الطبببة وتركتها في صدمة ... خارت قواها ولم تستطيع الوقوف فوقعت على الارض وأصبحت تبكي بحړقة وتلوم نفسها لانها تركتها ولم تبحث عنها
مر يومين كانت سلمى تلازم سارة لم تتركها ابدآ حتى انها اعتذرت لألمى لعدم مجيئها الشركة فتفهمت ألمى الوضع اما ليث منذ اخر حديث بينه وبين جدته لم يعد للبيت حاولت ألمى ان تفهم منه سبب غيابه ولكنه لم يجيبها بشيئ كعادته 
اما سارة كانت شبه مغيبة لا تتكلم ولم تبدي اي ردة فعل بعدما استيقظت وهذا ما اقلق سلمى حاولت منها ان تفهم ما حدث لها ولكنها صامتة ... الصمت هذا اصبح حالها .
اقتربت منها لتتحدث معها كانت مستلقية على السرير وتنظر لسقف الغرفة منذ استيقاظها وهي على هذا الوضع .
_ سارة علشان خاطري اتكلمي قولي اي حاجة .. مين الي عمل بيكي كدا اتكلمي يا قلبي 
كانت صامتة لا تستجيب لاي شيئ تنهدت سلمى وخرجت من الغرفة اوقفها رنين هاتفها اخرجته من حقيبتها لترى المتصل وجدته ألمى
_ أيوة يا ألمى
_ طمنيني ايه اخر الاخبار 
_ الوضع على ما عليه مبتتكلمش خالص مش عارفة ازاي أتصرف
_ طيب بقلك ايه اعطيني عنوان المستشفى علشان عايزة اجي وازورها
_ مفيش داعي يا ...
لم تكمل جملتها 
_ يا بنتي بعدين معاكي انتي مصرة تزعليني منك ليه 
_ خلاص خلاص هبعتلك العنوان برسالة رضيتي كدة
_تمام يا قلبي لما أصل هتصل بيكي
أقفلت ألمى مع سلمى وقامت بتجهيز نفسها للخروج وعند خروجها من القصر التقت باخيها الغائب 
_ حمد الله على السلامة ليث باشا 
ابتسم ليث لها واقترب منها وقبل جبهتها 
_ الله يسلمك يا قلبي 
_ بجد زعلانة منك أوي 
_ وانا مقدرش ع زعل حبيبت قلبي بس قليلي لابسة وخارجة على فين 
_ هروح أزور سارة بالمستشفى 
_سارة 
_ دي صديقتي الي كلمتك عليها هي وسلمى علشان الشغل 
_ صحيح هي مشتغلتش ليه 
_ اه دي قصة طويلة انا هروح سلمى مستنياني بشوفك لما ارجع 
بمجرد ذكر سلمى بدأت دقات قلبه بالنبض بسرعة فقال لها
_ هو انتي هتاخدي سلمى معاكي 
_ سلمى موجودة عندها هي بعتتلي عنوان المستشفى 
_ أنا هاجي معاكي علشان اطمن عليكي 
_ بجد!! تيجي معايا المستشفى 
_ مالك في ايه ان مش عارف انتي رايحة فين يا قلبي عاوز أطمن عليكي 
_مممممم تطمن عليا قلتلي ممم
_ في ايه مالك 
_ أنا!!! ماليش خلاص خلينا نتحرك 
انطلق ليث وألمى للمستشفى كان ليث بداخله يشعر بالغرابة من نفسه ولكنه لم يراها منذ يومين فقد أخربته ألنى انها لم تأتي لظروف خاصة بها فأراد رؤيتها والاطمئنان عليها
ب
كان يتابع أخر الأخبار من حسن حتى الان لا أثر لأخته كأنه يبحث عن ابرة بكومة قش ... سيعود للبحث عنها لن يستطيع الجلوس هكذا ... تنهد بقوة وخرج من مكتبه للإطمئنان على والدته وجدها جالسة في حديقة قصره الواسعة اقترب منها وقبل رأسها 
_ حبيبت قلبي سرحانة بايه 
_ مس عارفة يا ادم موضوع اختك شغلني أوي والي قلقني أوي اختافئها احنا مش لاقين اثر يدلنا على مكنها 
_ ليه بس ان شاء الله هنلاقيها انتي بس تشغليش بالك
_ ادم حاول يا ابني تعمل حاجة لاقيها يا بني بأي طريقة 
_ غريبة انتي يا ماما 
_ليه بتقول كدا 
_ الي يسمعك يقول البنت بنتك والحقيقة دي بنت زوجك 
_ هتصظق يا ادم لو قلتلك اني حاسة انها بنتي الي ضايعة وقلبي قلقان عليها اوي .. 
تنهدت بقوة
تم نسخ الرابط