رواية جديدة تحفة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كبير أوى ليه كل ده
حمزة ما فيش حاجة كتير عليك
يلا يا صبا هضطر أسيبك دلوقتى عشان ورايا مشوار أى حاجة هتعوزيها الرجالة اللى برة دول هيعملوهالك بس متخطلتيش بيهم تمام الموبيل ده عليه رقم رئيس الحرس ماتبيقش تخرج
صبا تمام
صلى على الحبيب
استقل من سيارته وصار فى خطواته المعتادة داخلا إلى المركز
حمزة همممم وايه اللى كان منيمك
عمر نااااعم أيه هو ده انت مصحينى ٦ الصبح ده نزلت بعماصى يا أخىوشعرى مانكوش
ثم أكمل بتثأوبالمهم أيه اللى حصل
حمزة وهو يحك لحيتهولا حاجة لاقيتها عند الممرضة
عمر ببلهالاقيت مين
حمزة صبا يا عمر ركز معايا
عمرهمممم صبا... والله أنا ھموت وأشوف ست الحسن والجمال ديه
عمر لا ياعم وعلى أيه الطيب أحسن
طيب وهتعمل أيه مع حسين وعفاف دول شوية وهيعملوها على روحهم
حمزة أوعى كده انا داخلهم
دلف إلى الغرفة المحتجزين بها وهو يحرك عنقه يمينا ويسارا ثم أغلق الباب بدقدمية
عفاففى ايه يا باشا والله ما عملنا حاجة وكمان
حمزة هههههه ليه هو أنت تقدرى تعمل حاجة فى الزوجة المستقبلية للسفاح
حسين پخوف سفاح
عفاف هتتجوزها يا باشا
والله أنا ماكرهش لبنتى الخير بس أنا عايزة أشوفها هى وسيف دول واحشنى و قلقانة عليهم
حمزة بهدوء تامتنسيها ...انسى إن عندك بنت
عفاف بحزن يا باشا أنا أم
حمزة پغضب وأنا بقول انسى أنك أمها
عفاف پخوف فاهمة يا باشا والله فاهمة
أيوة كده تعجيبين وأنت بتسمع الكلام
أردفها حمزة وهو يهم بالخروج مرة أخرى
حسين طب وإحنا مش هنخرج يا باشا
بكرة الصبح تخرجوا
قالها بدون النظر إليهم وخرج مغلقا الباب وراءه
____________________________
يعنى أيه مش عايز تسافر المهمة يا حمزة أنت مطلوب بالاسم وهو لقب السڤاح اللى أنت خدته ده قليل ولا أيه
يا فندم أنا عمرى ما أتأخرت فى أى مهمة ...لكن أنا فعلا مشغول الفترة دية ... أنا عمرى مآثرت فى شغلى
قالها حمزة بهدوء وهو جالس مقابل اللواء
مهو عشان انت عمرك مآثرت فى شغلك بتترقى بسرعة ليه تيجى دلوقتى تأثر .... العملية ديه يا حمزة مهمة جدا وأنا مش هقدر أثق فى حد غيرك
أسف يا سيت اللوة بس أنا مش هطلع المهمة ديه
قالها حمزة وهو يهم بالوقوف
اللواء مدحتماشى يا حمزة أنا هعديهالك بس عشان بعتبرك ابنى
٭٭٭لا حول ولا قوة إلا بالله٭٭٭
بعد مرور عشرة أيام
مامى الباب بيخبط
قالها سيف إلى صبا وهو يمسك يديها
حاضر يا روحى هفتح ما تقلقش كده
قالتها صبا وهى تقبله من جبينه وتتجه إلى الباب
أيه ده أنت ماسكة الفازة كده ليه
قالها حمزة بعد أن عقد حاجبية بتعجب
تنهدت ووضعت المزهرية من يديها وأردفتمعلش يا حمزة أصل أنا خفت عشان أول مرة حد يخبط وكمان الحرس بيرنوا عليا قبل ما يجوا
هممممم طيب هتدخلينى ولا هنتكلم على السلم
قالها بمزاح محاولا تهدئة روعها
هو أنا هبقى رخمة لو قولتلك نتكلم ع السلم
قالتها صبا بإرتباك
ابتسم إليها وكأنه كان يعلم الجواب وأردفهممم كنت عارف علفكرة طيب ممكن أخطفك
مش فاهمة
قالتها وهى تقضم أظافرها من شدة التوتر
يعنى ببساطة كده هنروح أنا وأنت مشوار ونسيب سيف مع الحرس
قالها وهو يحك لحيته منتظرا إجابتها
صبا بتوتر أيوة بس .... يعنى
حمزة لا والنبى بلا بس بلا يعنى
يلا بقى أدخل ألبس الفستان ده و أنا مستنيك هنا
صباحمزة أنا لازم أعرف أنت هتودينى فين
أنت مش واثقة فيا
قالها وهو يرسم تعابير الحزن المصتنعة على وجهه
صبا مش موضوع مش بثق فيك بس أنا مش متعودة على كده
حمزة همممم طيب فاضلك عشر دقايق لو مالقيتكيش جاهزة هخدك كده
لم يتمهل ليسمع إجابتها وسحب الباب معلنا إنغلاق وعلى وجهه إبتسامة خبيثة
وقفت وراء الباب وقلبها يكاد يخرج من قفصها الصدرى من شدة النبض
فتحت الحقيبة التى أعطها إياها وجدت فستان من اللون الأحمر طويل ومغلق وتتوسطه شىء يعطى وميض ورونق له
ومعه حذاء من اللون الأسود
توجهت إلى غرفتها بخطوات خائڤة...مترددة من القادم وقامت بإرتداء الفستان
ولكنها أفاقت كيف لها أن تذهب معه وهى متزوجة برجل آخرفهذا يتنافى مع دينها وأخلاقها قررت وحسمت أمرها بأنها لن تذهب معه وإذا عارضها ستآخذ ابنها وتذهب
تقدمت بخطواتها المترنحة وأتجهت إلى باب المنزل وقامت بفتحه
أما عنه فكان يقف منسند بكتفيه على الجدار
رفع وجهه على أثر سماع صرير الباب
يالها من فاتنة نظرات عيونها آه من تلك النظرات
كيف لها أن تصنف كبشرية
كيف لها
تقدمت له بإبتسامة خجولة وأردفتهتودينى فين
الله مانا قولتلك هخطفك
قالها وعلامات المكر تجتاز ملامحه
نظرت إليه وأردفت قائلةحمزة.... ماتنساش إنى على ذمة واحد غيرك أنا مش هروح فى حته
تحولت إبتسامته إلى ڠضب وأردف بحنقلا ما هو أنا ما قولتلكيش إنك أطلقتى
تحاشت عيونه المظلمة من شدة الڠضب وقالت وفى حاجة اسمها شهور عدة يعنى كأنى لسة على ذمته
رفع إحدى حاجبيه ثم سحبها من يديها
حمزة سيب أيدى ماينفعش
قالتها وسط أحمرار وجهها من شدة الخجل
حمزة وهو ينظر لها بإبتسامةطب قولى حمزة تانى كده.. مرة واحد
صبا حمزة كده عيب
ثم سحبت يدها وهى على مضدد
_ أنا مش هاجى معاك في حتةولو مصمم فأنا هاخد ابنى وأمشى من هنا
صبا ... أنا مابتهددش
قالها وهو يصر على أسنانة
صبا وأنا مش پهددك يا حمزة بس ماينفعش
ماينفعش أخرج معاك وأنا يعتبر على ذمة حد تانى
حمزة بهدوءصبا أنت مش على ذمة حد
صبالا يا حمزة أنا لسه في شهور عدتى يعنى فى حكم المتجوزه
حمزة پغضبمش متجوزة يا صبا أنت مش متجوزة أفهم بقى الندل اللى كان متجوزك مطلقك من أربع سنين يعنى أنت مش فى شهور عدتك أنت حرة من أربع سنين
ممكن أفهم بتعيطى ليه
صبافضلت موهومة كل ده انا..... أنت ماتعرفش أنا حفظت على نفسى أزاى ما تعرفش أنا عملت أيه لمجرد أنى عاملة أعتبار إنى متجوزة
ما تعرفش إنى كنت ببقى حاسة بأيه لما حد يبصلى وأقول أن ده غلط في حق جوزى
حمزة أنا مغفلة والله ما عملت ليه حاجة وحشة صدقنى حفظت عليه وعلى بيتى وابنىوكل ده كنت مغفلة حتى ما عرفنيش أنو طلقنى أزاى ماعرفتش
حمزة صبا .... أمسح دموعك ديه هو مايستهلهاش
وبعدين ده شىء كويس إنك تحفظى على نفسك
عشان أنت جوهرة لازم تحفظى على نفسك
وعلفكرة هو بعت ورقة طلاقك على بيت أمك بس شكلهم خافوا لا تتجوزى حد وتخليه يجبلك حقك منهم صبا قسما بربى هدفعهم التمن بس أوعى تعيطى كده تانى أنا عمرى ماهسمحلك تعيطى كده
صبا طب هو ليه طلقنى
حمزة پغضبليه هو أنت ماكونتيش عايزة تطلقى ولا ايه
صبا لا كنت عايزة بس أنا ماعملتلوش حاجة عشان يعمل كده
سحبها غير مبالى من كلامها ثم أدخلها إلى السيارة
حمزة وهو يقود سيارتهأفردى وشك كده وأضحك
صبا بتزمرأنت واخدنى على فين
حمزة هأكلك برة
صبا ........
حمزة أيه اللى مضايقك مش فاهم
صبا عشان مش عايزة أروح فى حته
حمزة أيوة أفضلى نرفزينى بقى
صبا أوف
حمزة بذهولأوف.. انا بتقوليلى كده
صبا أنا عايزة أروح
حمزة بس كده عيونى أول
متابعة القراءة