رواية جديدة تحفة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حسين ومحاولاته الدنيئة
وأنا حاربت.... وأتمسكت بحق أبويا 
هما السبب فى مۏته ما ينفعش يخدوا فلوسه 
كان لازم أعمل كده بابا ما يستحقش 
صدقنى ما يستحقش كل ده هو كان طيب أوى 
حمزة كمل يا صبا كمل
صبا بدموععشت فى عذاب وكنت بسكت 
لحد ماجيه إمبارح اللى كان صدمة بكل معانيه
فلاش بااااك أمس 
حسين تعالى هنا بقولك أنت بتاعتى
حرام عليك سيبنى هصوت هلم الناس عليك
قالتها وهى تبعد يداه محاولة التماسك 
حسينماحدش هينقذك من أيدى
صباآاااااه يا ماما يا ماما ألحقينى
عفاف أيه عايزة أيه بتنادى كده ليه يا وش المصاېب
صباماما يارب يخليك خلى الراجل ده يمشى أبوس أيدك ده بيحاول 
ثم أكملت پبكاء أرحمين خليك أمى لمرة فى حياتك 
حسين كدابة.. عفاف بنتك عايزة تخلص منى هى اللى بتجبنى أوضتها هنا وانا بقولها أنا زى أبوك بس هى بقى اللى ژبالة وعاملة نفسها ملاك 
صبا لا لا والله يا ماما كداب أنا بكرهه 
ده....ده عايز يقتلك والله هو قالى كده صدقينى 
عفاف بعد أن قامت بصفعها أخرسييييى 
بقى عايزة توقع بينا يا حيوانة 
صبا أنت أيه يا شيخة أيه ده أنا بنتك 
عفاف بلا بنتى بلا كلام فاضى أنت هتتنازلى عن فلوس أبوك ليا وتغورى من هنا أنت وابنك
صبا لا فلوس أبويا مش هطولوها 
أبويا اللى ماټ بسببك مش هطولى منه حاجة 
فاهمة ده على جوثتى
حسين يبقى على جوثتك فعلا يا صبا 
عفاف أستنى يا حسين 
صبا أسمعين أنت هتكتبيلى كل حاجة وتغورى وماشوفش وشك مفهوم 
صبا لاستفزاز خاېفة من وجودى عشان حسين مش كده 
عايزة أقولك أنى حتى لو مشيت من هنا هيجى ورايا وهيضحك عليك وياخد الحاجة منك ويسيبك
عفاف أخرسى كل ده كدب حسين بيحبنى 
صبالا غلطانة ...أنت اللى زيك ما يتحبش 
حتى بابا ما كنش بيحبك 
عفاف وهى تضع يداها على أذنيها أسكت أسكت
صبا أنت مصدقة كل كلمة أنا قولتها
حسينلا مش هتصدق أمضى يا صبا
صبا پغضب قولت لأ
لأ... أنتو مش بتفهموا ربنا ينتقم منكم 
صدقينى يا عفاف نهايتك على أيد حسين 
نهايتك هتبقى بشعة أوى 
عفاف أمضى وغورى لو مانفذتيش كلامى هقتل ابنك فاهمة 
صبا أياك...أياك تقربى منه 
عفاف أمضى 
صبا أنت ماتقدريش تعملى حاجة 
عفاف وهى تمسك مزهرية أقدر يا صبا هقدر
صباشيلى البتاعة ديه من أيدك هصوت 
حسين وهو يكتم فمها مش هتلحقى يا قطة 
أيه طلعلك ضوافر وعايزة تخربشينا 
عفاف أمضى يلا 
صبا وهى تبعد يد حسين أبعدوا عنى أنا هاخد ابنى وأبلغ البوليس وهوديكوا فى داهية 
حسين أستنى هنا 
صبا بصړيخ سيب أيدى 
عفاف آقفى يا صبا آقفى بقولك آقفى هتندم 
صبا أبعد عنى 
عفاف هقتله يا صبا آقفى 
أنت اللى أختارتى 
ثم أتجهت إلى سيف المرتعش وقامت بضربه بالمزهريةعلى رأسه 
صبا آاااااه سيف آه ابنى أبعد عنى يا حسين أبعد 
آه أبعد عنى أبنى آااااه 
عفاف وهى تقوم بخنقةأخرسى أنا هخليك تحصلية
مستحيل ....مستحيل تكون أمك صبا أرجوك كفاية دموع كفاية صبا الست ديه مش أمك مستحيل واحدة تعمل كده فى بنتها 
قالها حمزة وهو غير مستوعب ما الذى قالته 
كيف لأم أن تفعل ذلك ..
كيف لها أن تجرحها هكذا ..
كيف لذلك الملاك تحمل كل ذلك الهلاك 
جلست فى زاوية من الغرفة وهى تبكى
ذلك البكاء قليل على شعورها 
تبكى على كل ما مرت به تبكى على ما تسمى أمها وهى من فعلت بها كل ذلك 
تبكى... خائڤة من القادم 
خائڤة على ابنها 
ضائعة فى طريقها لا تعرف أين تسير 
صباأنا خاېفة حسين جالى النهاردة وهددنى لو أعترفت عليه هيقتل سيف أرجوك ساعدنى 
أنا ممكن أكتبلهم الورث خلاص مش عايزة حاجة عايزة ابنى يعيش 
حمزة پغضب لأ طبعا 
حقك هيجيلك يا صبا والله العظيم هجيبلك حقك
وجوزك ده هخليه ڠصب عن عينه يطلقك 
صبا حسين مش سهل
حمزة وأنت ماتعرفيش اللى قدامك ممكن يعمل ايه عشانك 
أنا ممكن أحارب الكون كله مش حسين بس 
أنت دلوقتى فى أمان أطمنى 
أهم حاجة تعرفينى كل حاجة أوعى تخبى عنى حاجة عشان أقدر أساعدك 
صبامتشكرة جدا يا حضرت الظابط
حمزة أسمى حمزة وبس تمام 
صبا بإبتسامة تمام 
صلى على الحبيب 
عمر يابنى أهدى انت علطول كده
حمزة هتجنن يا عمر أنا منمتش من إمبارح من القلق 
ألتفت إليه وهو يلوى فمه وأردف بمرححمزة ... وأنت أيه اللى مضايقك أوى كده
حمزة ما عرفش يا عمر صدقنى ما عرفش
عمر هممممم خلاص أنا عرفت 
أنت وقعت فى الغرام يا حبيبى وما حدش سمى عليك يا سفاح الداخلية 
حمزة ليه يارب الكائن ده يبقى ابن عمى 
المهم يا عمر أنا خليت حراس يقفوا عند بابها هى وسيف وعايز أتصرف أمها وحسين هربوا وأنا خاېف عليها
عمر يابنى أكيد مش أمها 
حمزة أيوة أنا شاكك فى كده بس مش دى مشكلتى أنا مشكلتى أنى أحميها وكمان عايز أوصل للزفت جوزها ده وأخليه يطلاقها ڠصب عن عينه 
عمرهمممم عايز تطلقها منه عشان تتجوزها انت
حمزة سيب الأمور تمشى يا عمر صدقنى أنا مش عارف انا عايز ايه 
حمزة أذيك 
تلك الكلمات قالتها شاهندة شقيقة عمر وهى تقترب من حمزة 
حمزة شاهندة ... أيه أخبارك
شاهندة بجرآة كويسة أوى أوى 
عمر پغضب من تصرفات شقيقته الحمقاء شاهندة ... يلا شوفى رايحة فين 
شاهندة أيه يا عمر هو زوما بيجى عندنا كل يوم 
حمزة لا يا حبيبى أختك بتقولى يا زوما وأنا أعترض 
شاهندة ليه بس.. وبعدين أنت مش بتسأل عليا ليه
عمر يوووة يا شاهندة قولتلك أمشى
شاهندة أوف حاضر يا عمر 
حمزة براحة يا عمر بلاش تعاملها كده دى أختك الصغيرة ومالهاش غيرك 
عمر دى عايز كسر رقابتها سيبك منها أنت 
المهم انت دلوقتى عايز تعرف مكان حسين وعفاف
حمزة بالظبط 
هعمل تحرياتى وهعرف
عمر طب ما يمكن حسين يحاول يجيلها المستشفى تانى 
حمزة عامل حسابى 
مش هرحمهم هفعصهم فى أيدى 
عمر أيوة أنت هتقولى ده حظهم منيل أنهم وقعوا تحت أيدك
لا حول ولا قوة إلا بالله
سيف مامى أنا مش عايز أرجع البيت ده تانى أنا خاېف هو بابا مش بيجلنا ليه طيب
انا مش بشوفه غير فى الصور هو مش بيكلمنا ليه
صباهيجى يا حبيبى هيجى بس كل أنت عشان تخف 
سيف أنا بكره تيتة أوى يا ماما دى كانت هتموتنى
صباربنا هيجبلنا حقنا يا حبيبى 
سيف ببرآة والظابط كمان يا ماما هيجيب حقنا صح 
صبا آه يا حبيبى صح كل بقى 
تقى عاملين ايه النهاردة 
صبا الحمد لله 
تقى علفكرة الرائد حمزة دفع مصاريف المستشفى بتاعتكوا إمبارح ... أطمن 
صبا بكسرةربنا يباركلوا 
تقى أنت هتروحى على فين لما تطلع
صبامش عارفه خاېفة أروح البيت 
وكمان أنا ما عنديش مكان وماليش حد 
تقى طيب أنا عايشة لوحدى فى البيت أنت ممكن أنت والجميل ده تيجوا تعدوا معايا 
صبا بحرج لا لا ماينفعش 
تقى لأ ينفع أنا بصراحة زهقت من الوحدة 
ونفسى حد يعيش معايا 
صباوالله أنا مش عارفة أقولك اية 
تقى بإبتسامة قولى موافقة وسيبيها على ربنا 
و أيه رأيك يا سيفو قول لماما حاجة 
سيف برجاء آه يا ماما عشان خاطرى بلاش نروح البيت التانى ونروح مع طنط تقى 
صبا پبكاء حاضر يا حبيبى حاضر
لا إله إلا الله
حمزة ألو يا عمر وصلت لحاجة 
عمر بإبتسامة عيب عليك
أهم قدامى الأتنين فى القسم 
حمزة متشكر يا عمر خمس دقايق بالظبط وأكون هناك 
حسين بتوتر أحنا هنا پتهمة أيه ياباشا
عمر وهو يحك لحيته بتسلية أتقل أنت بس ده أنت هتتنفخ 
حسين ليه بس ياباشا 
عمر همممم ليه هههههههه ولااا بطل كلام كتير خمس دقايق بس و هتعرف ليه 
عفافحرام عليك
تم نسخ الرابط