رواية روعة الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نعمان بتعب انا عاوز انام
تمتم كارم ومين سمعك
هتف سيف طب احنا هنمشى بقا وهنبقا ع اتصال يا نعمان.. شكرا يا ست هدير ع استضافتك لسمران
ردت هدير دا الواجب يا سيف باشا... وسمران خلاص بقت واحده مننا وتجى فى اى وقت
ابتسم سيف وودعت سمران الفتيات ع امل اللقاء مره اخرى وركبوا سيارتهم وانطلقوا الى فيلاتهم
ثم انطلق كلا منهم الى بنايته
فى صباح اليوم التالى
استلمت اسما الشرقاوى وزوجها جثمان اخيها جاسم
وانطلقوا به الى المقاپر حيث يشيع الى مثواه الاخير أملين ان يغفر له الله الغفار ما جناه فى حياته رغم ما فعله بنفسه ونهى حياته بهذه الطريقه المحرمه فبأنتحاره قد خسر الدنيا والاخره ولكن الله هو من يحساب العبد لا نحن ولا نستطيع ان نجزم بشئ فالأمر كله لله
لحد امتى هتفضلى توجعى فى قلبى... لحد امتى يا كارمن... رميتى حبى زمان وفضلتيه عليا وشوفى عمل فيكى اى.. رميتى الحب واشتريتى الفلوس اشتريتى جاسم باشا رجل الاعمال اللى هيحققلك كل اللى بتتمنيه... كل حاجه نفسك فيها هتيجيلك لحد عندك...اما صلاح دكتور صغير عايش فى حاره مش هيعرف يقدملك حاجه غير قلبه..... والله كنت هعمل كل اللى نفسك فيه لو كنتى طلبتى عيونى كنت ادتهالك من غير ما افكر... زى ما انا دلوقتى مستعد اضحى بروحى بس انتى تعيشى.... مستعد اعمل اى حاجه بس تفوقى وترجعى احسن من الاول... بحبك يا كارمن بحبك رغم ۏجع قلبى وسنين حزنى وقهرتى منك بس بحبك وهفضل احبك... قلب صلاح لا عمره حب ولا هيحبك غيرك... ارجعيلى يا كارمن ارجعى عشان لو جرالك حاجه انا مش هستحمل وھموت وراكى... السنين اللى فاتت دى استحملتها بس عشان كنت عارف انك عايشه ومرتاحه.. فوقى يا كارمن.... فوقى عشان خاطرى
فتح كارم باب شقته ليرى روان كانت تهم بطرق الباب ابتسم فى وجهها وقال صباح الخير يا رورو
ردت بأبتسامه ناعمه صباح النور يا ابيه... انا عرفت ان انت رايح عند كارمن وابيه صلاح ممكن تاخدنا معاك انا وسهير عشان عاوزين نطمن عليهم
اغلق كارم احدى عينيه بخبث سهير اللى بعتاكى مش كدا
أومأ كارم برأسه ماشى.. ماشى... بس يلا البسوا واجهزوا بسرعه.. عما ادور العربيه واشوف نعمان خلص ولا لسه
ضحكت روان وهى تجرى بأتجاه شقتهم وهى تقول بشقاوه فوريره... ثوانى وهتلاقينا قدامك
ابتسم كارم بيأس ونزل الى الحاره ليرى نعمان يمسح زجاج سيارته هو يتأفف ليلقى عليه الصباح قائلا صباح الخير يا معلم مقريف ليه ع الصبح
ضحك كارم وهتف مش لوحدك انا بردو سهير وروان مصممين يجوا معانا
هز نعمان رأسه بإدراك اها قولتى بقا يبقا هما متفقين مع بعض
بعد عده دقائق هتفن الفتيات فى صوت واحد احنا جاهزين
نظر لهم نعمان بغيظ وقال سلاما قولا من رب رحيم
نفى نعمان برأسه سريعا لا ولا حاجه يا حبيبتي
ضحك الجميع بقوة لتهتف روان وهى تلاعب حاجبيها لنعمان مسيطره... همشيك مسطره
أشار لها نعمان بټهديد لتضحك بشده وهى تتجه الى سيارة كارم وينطلقوا الى المستشفى الموجوده بها كارمن
وصلوا الى المشفى بعد ساعه واتجهوا الى الغرفه الموجود بها كارمن ليقابلهم عمار الذى رحب بهم بشده وابتسم ابتسامه واسعه حينما رأى سهير تختلس له النظرات كى تطمئن عليه دخلوا الى الغرفه وتأخرت سهير قليلا كى تتحدث مع عمار
تكلمت سهير بخجل استاذ عمار اخبارك اى
ابتسم ورد بخير الحمدلله... انتى عامله اى يا انسه سهير
خجلت سهير وردت كويسه الحمدلله... قولى اليومين اللى فاتوا عدوا عليك ازاى
اغمض عمار عينيه بتعب وقال ياااه.. اصعب ايام مرت عليا... من وقت ما عرفت ان اختى فى خطړ وانتهى بيها الحال مضړوبه پالنار بين الحياه والمۏت كنت حاسس ان قلبى هيقف من الخۏف عليها... فجاءه لقيت صلاح وقع هو كمان مبقتش عارف اعمل اى ولا اشتكى لمين حسيت ان كل حاجه قفلت فى وشى... بس الحمدلله ربنا كان رحيم بينا وصلاح بقا كويس وكارمن فاقت امبارح بليل واتنقلت اوضه عاديه... الحمدلله
رددت سهير خلفه الحمدلله ثم استطردت ربنا يجعل ايامك الجايه كلها فرحه
رد عمار بأبتسامه ممتنه يارب يا انسه سهير... يارب
فى الداخل
هتفت هدير بلهفه حبيبتي يا كارمن... سلامتك الف سلامه
ردت كارمن بضعف الله يسلمك يا هدير ... ازيك يا رورو
ردت روان كويسه يا كارمن المهم انتى
ابتسمت كارمن بضعف واغمضت عينيها ليقول نعمان بهدوء يلا يا جماعه نخرج احنا اطمنا عليها... خلوها ترتاح
خرجوا ووقف كارم بجانب صلاح وسأله بأهتمام عامل اى يا صاحبى
جاوبه صلاح بهدوء الحمدلله يا صاحبى احسن
اقتربت منهم روان وهتفت ابيه صلاح
ابتسم صلاح ورد رورو.... ابيه اى انتى نسيتى اننا مخطوبين
ضحكت روان بشده ليهتف كارم بغيظ صلاح
نظر له صلاح بلامبالاه نعم... خير يا كارم بيه
جز كارم على اسنانه يتكم غضبه ليعاجله صلاح طالما انت بتغير كدا وھتموت عليها ما تتجوزها واخلص
صړخ كارم پعنف صلاح
تمتم صلاح بغيظ بلا صلاح بلا زفت اولعوا
وتركهم وغادر لتقف روان تتقافز امام كارم قائله كارم... كارم... إلا ابيه صلاح قالوا بجد... بالله عليك قول انو بجد وانى مش بحلم
ضحك كارم بيأس وهز رأسه قائلا بجد.. بحبك يا روان... بحبك معرفش امتى ولا ازاى بس بحبك
درات روان حول نفسها بذهول وقالت انا مش بحلم.. مش بحلم.... يلا نتجوز
قهقه كارم بشده وقال ما تتقلى يا بنتى دا انتى واقعه اوى
ضحكت روان وبكت فى نفس الوقت وهتفت واقعه.. انت مش فاهم حاجه... انت حلم عمرى... يا ابيه
نظر لها كارم بغيظ ليقول ابيه... طب ابقى شوفى مين اللى هيتجوزك
وتركها وغادر.. توسعت عينيها بشده وهى تركض خلفه تنادى يا ابيه استنى... قصدى يا كارم... كاارم
الثامن عشر
بعد مرور شهرين
تعالت الزغاريد بشده بعد ان تم عقد قرآن كارم وروان وسط جو من الفرح والبهجه التى تعم الاجواء
هلل الشباب وانطلقوا يلقون عبارات المباركه والنكات فيما بينهم ليهتف عمار بصخب مبروك يا عم كارم... خليت نفسى تهف ع الجواز
ضحك كارم بقوه وأردف طب يلا شد حيلك بقا عاوزين نفرح بيك
اختلس عمار النظر بأتجاه سهير وأجاب بتمنى ادعولى
ضحك الجميع ليقول نعمان لكارم ببشاشه اخيرا عملتها دا انا كنت فقدت الامل
ابتسم كارم وهتف بمشاغبه الحمدلله... اقولك عقبالك للمره التانيه ولا اى
شهقت هدير ونظرت لكارم شزرا وهتفت بغيظ جرا اى يا كارم... قوله يا اخويااا عقبال ولادك.. مره تانيه اى
ضحك نعمان هو يربت ع كتف هدير بمحبه وقبل رأسها يسترضها قائلا مره تانيه هو فى حد يتجوز ام ياسين ويفكر فى غيرها.. دا هى
متابعة القراءة