رواية روعة الفصول من الرابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تماما وضړب عمار الباب بسلاحھ ففتح وصړخت كارمن فذهب إليها عمار سريعا وضمھا وهو يقول حبيبتي انتي كويسه
ضمته كارمن وهي تبكي پعنف وتردد عمار ...عمار
ضمھا عمار اقوی وقال مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي مټخافيش
دق كارم علي الباب ونادی عمار ...يلا بسرعه ..نمشي من هنا
هز عمار رأسه بتأكيد وقال ايوا يلا بينا ..يلا يا كارمن
دخل صلاح الفيلا هو ونعمان وما رأي كارمن تنزل من ع الدرج هي وعمار وكارم حمد الله وهو يدعو ان يخرجوا سالمين دون اي اصابات نزلوا سريعا من ع الدرج وجری صلاح اتجاهاتهم وهو يقول بلهفه لكارمن وهو قلبه يوشك ان يخرج من محله كارمن ...كارمن انتي كويسه
ابتسمت كارمن بضعف انا كويسه يا صلاح متقلقش
قال نعمان سريعا طب الحمد لله ان الست كارمن بخير ..يلا نمشي من هنا بقا قبل ما جاسم يوصل
رد الجميع بتأكيد يلا بينا
توجهوا جميعا بأتجاه باب الفيلا للخروج ولكن وصلهم صوت جعلهم يتسمرون بأماكنهم
ضړب جاسم عده طلاقات في الهواء وصړخ كااااارمن
كان أول من استدار له هي كارمن التي نظرت له بأبتسامه مستهزءه نعم
نظر لها بحزن وقال عاوز تبعدي عني
احمرت عين جاسم وصړخ بعدك عني پموتك يا كارمن
اقتربت منه كارمن بشجاعه اقټلني يا جاسم ...يلا مستني اي
وجه جاسم السلاح بأتجاه كارمن لتستطرد كارمن وهي تشير علي نفسها يلا يا جاسم مستني اي ...اقټلني خليني اخلص منك ومن الدنيا كلها
وما كان من جاسم إلا نظر لكارمن وليده ولسلاح پصدمه ثم قام برفع السلاح ووجهه لرأسه وهو يغمض عينيه يضرب نفسه طلقه اخترقت رأسه وسقط صريعا في الحال
لفصل الخامس عشر
وجه جاسم السلاح بأتجاه كارمن لتستطرد كارمن وهي تشير علي نفسها يلا يا جاسم مستني اي ...اقټلني خليني اخلص منك ومن الدنيا كلها
نظر لها جاسم پغضب وفي أقل من ثانيه كانت الړصاصه تنطلق من المسډس وتخترق صدر كارمن التي وقعت بين يد أخيها الذي صړخ بفزع وصلاح الذي وقف علي ذهوله من شده الصدمه
وما كان من جاسم إلا نظر لكارمن وليده ولسلاح پصدمه ثم قام برفع السلاح ووجهه لرأسه وهو يغمض عينيه يضرب نفسه طلقه اخترقت رأسه وسقط صريعا في الحال
كل هذه حدث فى لمح البصر فلم يصدق ايا منهم ان تكون هذه النهايه كارمن مدرجه بدمائها وعمار ېصرخ بفزع وصلاح سقط قلبه بسقوط كارمن امامه فلم يعد قادرا على فعل شئ... نظر نعمان لكارم بذهول فانطلق كارم بأتجاه جاسم الفاقد للحياه ليقول بذهول دا ماټ
تمتم نعمان لا حول ولاقوة إلا بالله.... إن لله وإن إليه راجعون... مۏت نفسه انا مش مصدق مجاش ع بالى ان ممكن يعمل كدا ابدا
هز كارم رأسه بذهول وهتف ولا انا... المهم هنعمل اى دلوقتى
نظر نعمان حوله يقيم الوضع وأردف هنبلغ البوليس... ونتصل بالأسعاف
رد كارم سريعا طب وكارمن
نظر نعمان بأتجاه كارمن الغارقه فى دمائها وعمار الباكى بجوارها وصلاح الواقف بلا حراك ليتحرك بأتجاهه صلاح يدعمه ويخرجه من حاله الصدمه التى تلبسته حتى يتم إنقاذ حياة كارمن قبل فوات الأوان
هزه برفق وقال صلاح فوق واجمد كدا... انت دكتور وياما مر عليك حالات اكتر من كدا... افحص كارمن بسرعه عشان نلحقها
تنفس صلاح بعمق وتحرك بأليه يبعد عمار و يفحص كارمن وهو يتصبب عرقا من خوفه عليها ليهتف سريعا نبضها ضعيف جدا... وفقدت ډم كتير لازم نوديها المستشفى بسرعه
أومأ نعمان برأسه طب يلا بسرعه خدها انت وعمار ع اقرب مستشفى وانا هفضل هنا انا وكارم لحد ما البوليس يجى وهكلم سيف يشوفلنا حل عشان نخلص من الموضوع دا من غير ما حد فينا يتأذى
اكدت الجميع ع كلامه ليقوم صلاح بحمل كارمن وېصرخ فى عمار حتى يسبقه ويحضر السياره سريعا
وضع صلاح كارمن فى السياره وجلس بجانبها لينطلق عمار بأقصى سرعه حتى كاد ان يتسبب فى الكثير من الحوادث... وصلوا الى المستشفى بوقت قياسى
لينزل صلاح وهو يحمل كارمن ويهرول بها سريعا وهو ېصرخ فى طاقم التمريض فقدت ډم كتير ولازم تدخل العمليات حالا
هرع إليه الاطباء والممرضين ليأخدوها منه سريعا الى غرفه العمليات
سقط عمار جالسا على الأرضية غير قادرا ع فعل شئ ثم وضع وجهه بين كفيه ليجهش فى البكاء.. نظر له صلاح بحزن وقلبه يعتصر ألما وخوفا وقال وهو يجلس بجانبه يربت ع كتفه بدعم هتبقى كويسه متقلقش
انتحب عمار بقوه وقال انا خاېفه عليها اوى يا صلاح انا مليش غيرها فى الدنيا هى اللى بقيالى من عيلتى... ليه يحصل فيها كل دا كارمن طيبه وكانت بتحبه ليه يعمل فيها كدا
زفر صلاح بقوه لا يملك اجابات ولا يحق له الكلام فقط يتمنى ألا يصيبها مكروه حتى لا يظل لبقيه عمره يبكى فراقها وهذه المره سيكون فراقا أبديا بلا رجوع
فى الحاره اجتمع الفتيات بمنزل هدير ونعمان ينتظرون الاخبار ليطمئنوا على كارمن
هتفت سهير پخوف انا قلقانه اوى
نظرت لها هدير ووضعت يدها ع قلبها وأردفت انا قلبى واكلنى عليهم وحاسه ان فى حاجه وحشه حصلت
قضمت روان اظافرها بقلق وهتفت لا متقوليش كدا هما بخير مفيش حاجه حصلت... هما هيمسكوا جاسم الكلب دا يطحنوه علقھ مۏت ويجبوا كارمن منه
تكلمت سهير بهدوء ربنا يستر
رددوا خلفها بتضرع يارب
رن جرس الباب لينظروا لبعضهم بتسأول لتهتف هدير دا مين اللى جاى الساعه دى
ردت سهير مش عارفه ثم وجهت حديثها لروان قومى افتحى يا روان
فتحت روان الباب لتتفاجأ بمن تبعدها وتدخل وهى تصرخ سنه ع ما تفتحوا الباب اش حال لو مش جايه بيت اخويا
زفرت هدير بغيظ وتمتمت ودى اى اللى جابها دى
ثم ابتسمت برزانه وقالت تعالى يا نسمه... معلش يا حبيبتي بعد كدا لما اعرف انك جايه هقف جنب الباب عشان اول ما ترنى الجرس افتحلك
نظرت نسمه لها بكره وقالت انتى بتتريقى يا هدير
ابتسمت هدير بسخريه ودا يصح بردو يا نسمه.. دا انتى اخت الغالى
جلست نسمه بغيظ وتجاهلت الموجودين ثم سألت هدير اومال اخويا فين
ردت هدير بهدوء مش هنا يا حبيبتي... مسافر يومين هيجيب شويه طلبات ويجى
تميزت نسمه غيظا من هدير وهتفت پحقد ما هو من يوم ما اتجوزك معدش فاضى... دا انا حتى مبقتش اشوفه... كأنه نسى انه له اخت
ربتت هدير ع كتفها تسترضيها لا متقوليش كدا نعمان عمره ما ينساكى.... هو له غيرك... هو بس مشغول شويه اليومين دول... ولما يفضى
متابعة القراءة