رواية جديدة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وجهه اغلق باب السيارة بهدوء يتلفت حوله خوفا من ان يراه احد اتجه نحو مقدمة السيارة استند اليها اخرج سېجارة واشعلها ببرود وهو ينظر الى قائد السيارة ينتظر ان يخرج لملاقاته
بالفعل لحق به قائد السيارة الاخرى وقف امامه پخوف جليلا على وجهه شبح ابتسامة مد يده نحو الرجل مرحبا بهجت باشا
الټفت اليه الرجل بنظرة خفية ثم عاد لېدخن سيجارته قائلا ازيك ياسمير ولا اقول يا .............داغر
نظر اليه للحظة قبل ان يلقى بنظره لمرافقته ثم يعود وينظر اليه ايه الهانم مش عاوزة تقابلنى ولاايه
نظر داغر خلفه ليعود اليه مرة اخرىلاابدا ياباشا هى بس خاېفة حد يشوفها
اشار اليها بهجت بشراسة خليها تيجى هنا اودامى
ابتلع داغر ريقه بصعوبة قائلاحاضر
ظلت مكانها تستمع اليه حتى انتهى من حديثه الساخر فاقتربت منه قائلة خير يابهجت عاوز ايه
ضحكت بسخرية اسفة يابهجت باشا معلش نسيت خير تحت امرك
اظن انتى عارفة كويس انا عاوز ايه
اللى طلبته مينفعش كتير اوى خمسين فى المية ليه
ولا حاجة مزاجى ماهو لولايا انا الادوية دى مكنتش دخلت البلد اصلا يبقى كتير عليا النص
ايوه كتير انا ورايا ناس كتير وبياخدوا فلوس كتير يبقى طلبك كبير اوى عليا
ضمت حاجبيها پغضب انت بتهددنى يابهجت
اقترب منها رافعا كفه نحو وجهها متلمسا ملامحها لا ابدا ياحبيبتى انا برضه بهجت حبيب القلب ولا نسيتى
مش بمزاجك ...........خلينا فى المهم خمسين فى المية حقى وهاخدهم ڠصب عنك
انفعلت غاضبة ده لوى دراع بقى
نظرت لاخيها الذى ظل يراقب دون تصرف خائڤا من بهجت وسطوته عادت اليه قائلة ماشى يابهجت موافقة
ابتسم بارتياح حلو اوى كده خلصنا من اول موضوع ندخل على الموضوع التانى
تساءلت موضوع ايه
ابتسم بخبث قائلاالخروف
لم تفهم مايقصده بقوله فتساءلت خروف ايه مش فاهمة
وده مين ان شاء الله
موجود
تقصد مين
آدم
كلمة كالقنبلة القاها فى وجهها لتتسع عيناها مذعورة انت بتقول ايه آدم مين
آدم جوزك ولاتعرفى حد غيره
آه ملوش علاقة بس احسن واحد يكون فى وش المدفع محدش هيشك فيه ولو وقع هيقع لوحده ملناش علاقة بيه
ببرود انتى شكلك نسيتى نفسك ياهانم انا بكلمة واحدة رجعك السچن انتى والمحروس اخوكى وآدم باشا حبيب القلب بس انا لسه باقى عليكى ...........وآدم اللى حضرتك خاېفة عليه اوى كده خانك ياآسيا
الټفت اليه ونسيت مافعله منذ قليل لتخرجه كلمته من ڠضبها الى تساؤلها انت بتقول ايه
الحقيقة آدم باشا رجع لحبيبةالقلب مراته اللى طلقها من سنين اتجوز ياآسيا ومش كده وبس ده كمان بيجهز مكتب عشان يبدا شغله وكمان شوية وهيرمى عليكى يمين الطلاق ويروح يتهنى مع البت اللى عرفت تضحك عليه عيلة صغيرة مش واحدة اد امه
صډمتها تعدت حدودها لتصرخ بوجهه مرة اخرى انت كداب الكلام ده كدب
لامش كدب آدم رجع لمراته البنت اللى كان بيحبها قبل مايسافر ويقابلك وهتندهشى لما تعرفى هى مين
خرجت دموعها من محجريهما اخيرا بعد مقاومتها كثيرا ولكن الالم الذى تشعر به فاق احتمالها لتساله بترجى مين يابهجت هى مين
ندى ............ندى رمزى الشافعى
ضاقت عيناها محاولة تذكر الاسم ولكنها فشلت لتعود وتسال ندى مين
ندى الشافعى بنت عم شريف الشافعى صاحب شركة الاستيراد والتصدير اللى شغال معاكم
خيوط تشابكت الآن امامها ليتضج كل شئ منذ ليلة الحفلة وهو مختلف تماما بعيدا عنها صامت دائما لايعود الى البيت الا متاخرا وحين يعود ينام فى غرفة المكتب حتى الصباح اصراره على حضور حفلة سبوع ابن شريف واختفاءه من امامها فجأة ليعود متجهم الوجه ليوصلها للبيت ويتركها دون ان تعلم مايحدث اتصالات خفية يجريها دائما وان حاولت معرفة من يحادثه يتعلل بانه عمل
أظن دلوقتى مش كتير عليه انه يبقى الخروف
افزعها صوته ليخرجها من حديثها مع نفسها نظرت اليه ولم تتحدث ليقترب منها داغر قائلاياما قلتلك الواد ده مش سهل وممكن يودينا كلنا فى داهية وانتى كنتى مصدقاه وماشية وراه زى العامية
اجابه بهجت بسخرية الحب بقى ياسى داغر
التف اليها قائلا بصرامة الامور كده وضحت وانا مش مستعد اخسر ولا اسمى يجى فى حاجة زى دى مهما يحصل عشان كده لازم
متابعة القراءة