رواية جديدة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

انا كنت اتجوزت شريف او غيره معناها ان جوازى كان هيبقى باطل 
عاد بجسده للخلف قائلاده اكيد بس زى ماقلتلك لو آدم عرف الحكاية دى ورفع قضية اكيد هيكسبها 
آدم مش هيرفع قضايا ولا هيفكر حتى انه يرجعنى انت عاوزه يسيب الهانم بفلوسه ومركزها ويرجعلى أنا انت غلطان 
والله ياندى الايام بس هتثبت مين غلطان ومين صح 
حل الليل وسطعت الاضواء فى منزل شريف ابتهاجا بمولد طفله الاول اصوات الاغانى المعروفة لليلة السبوع ارتفع صوتها وبهجة الاطفال المنتشرة فى كل ارجاء الحديقة تحرك شريف بين المدعوين يتلقى التهانى وندى تشرف على الحفل بصحبة مى التف حولهم الاطفال ليحصلون على بالونات ملونة تلقيها ندى ومى 
سعيدة بسعادة افتقدتها منذ زمن وكأن بمولد آدم الصغير عادت لها سعادتها وعرفت طريقها بعد ان فقدت طريقها إليها 
توقفت سيارته امام منزل شريف ترجل سائقه ليفتح لزوجته باب السيارة وخرج هو متجها اليها لتتباطأ ذراعه متجهين الى داخل الفيلا 
قابلهم شريف بابتسامة تخفى خلفها الكثير تقابلت عيناه بعينى آدم ودار بينهم حديث لايفهمه ولا يعرفه غيرهم افسح لهم الطريق ودخل بهم البيت ليقابلا مجموعة من رجال الاعمال الذين تمركزوا فى مكان معين بعيدا 
ظل يبحث عنها بعيناه تمنى رؤيتها مرة أخرى وشريف يلاحظه فتتلاقى عيناهم سويا فيبتعد آدم ليتابع حديث زوجته برجال الاعمال الذين يشاركونهم نفس الطاولة حتى اتجهت مى نحو شريف ابيه شريف يلا عشان هنزل آدم 
نظر اليه بدهشة عند سماع الاسم ولكن شريف لم يمهله أكثر انما دعاه ودعا الجميع لحضور حفلة السبوع وقف الجميع منتظرين نزول ملك بابنها واصوات الاغانى ترتفع أكثرعندما هبطت ملك بصحبة شريف وهى تحمل طفلها 
كل ماشعر به هو الغباء لا يفهم مايحدث من هذه وأين ندى وكيف ان تحمل هى الطفل بدلا منها شريف يقف بجوارها يضمها اليها سعادته لاتوصف بطفله ولكن كيف 
هل هى زوجة أخرى لشريف 
هل تزوج عليها ولكن لما
اصابه دوار شديد لايفهم شئ ولا يعى أمر مما يحدث حتى راها تقف خلفهم مبتسمة وبجوارها مى اصابته الحيرة أكثر واقفة تصقف بفرحة وكأن الامر لايعنيها انتهز فرصة تحدث آسيا مع زوجات رجال الاعمال فابتعد عنها تدريجيا وهو يقترب من ندى التى حملت الطفل وحولها  حمدت ربها انه لم يسقط الټفت لمى لتعطيها آدم الصغير وتركتهم وابتعدت لم يستطع الانتظار أكثر انطلق خلفها وهى تدخل البيت لتبتعد عن عيون الجميع 
اوقفها صوته الرخيم اسمها انطلق من بين شفتيه بقوة جعلها تتوقف دون ان تستدير له ظل يقترب منها حتى وقف خلفها مباشرة كرر نداءه مرة أخرى 
فالټفت اليه وجسدها يرتعش حاولت ان تبدو واثقة قوية ولكن مهما حاولت ان تتحكم فى ملامح وجهها فعيناها تفشى بالكثير والكثير 
وقفت امامه قائلة نعم خير يادكتور 
انا مش غريب عنك عشان تقولى يادكتور انا آدم ياندى 
لا غريب انا معرفكش آدم اللى كنت اعرفه زمان سافر ومرجعش 
لا رجع وواقف اودامك اهوو ونفسى افهم 
تفهم ايه انت ملكش حاجة عندى 
لا ليا ازاى شريف متجوز غيرك ومين دى انا مش فاهم حاجة 
مش لازم تفهم دى حاجة متخصكش 
لا تخصنى ولازم اعرف ازاى جوزك اتجوز واحدة تانية وسبوع ابنه النهاردة وانتى واقفة فرحانة ومبسوطة فهمينى ازاى 
انا هفهمك 
انطلق الصوت من خلفهم ليلتفتا سويا للصوت ليجدا حسين يقف خلفهم نظر لبعضهم ثم ابتعد عنها آدم مقتربا منه 
ازيك ياحاج حسين 
الحمدلله ياابنى حمدلله على سلامتك 
الله يسلمك انا كنت .....
قبل ان يكمل اوقفه قائلااللى عاوز تعرفه هتعرفه بس خلينى اقعد شوية عمك راجل كبر ومش حمل الوقفة دى 
اه طبعا اتفضل 
جلس حسين على كرسى وعيناه تراقب ملامحهم حتى اشار لادم بالجلوس 
اتفضل ياابنى اقعد 
جلس امامه وعيناه مسلطة عليها ليشير لها حسين بالجلوس وجه حديثه لآدم قائلاعاوز تعرف ايه ياآدم 
نظر لندى ثم عاد اليه عاوز اعرف ازاى النهاردة سبوع ابن شريف من واحدة تانية وازاى هى واقفة كده فرحانة ومبسوطة 
ضحك حسين قائلا ايه انت مش عاوزاها تفرح ولا ايه 
لا طبعا مقصدش بس مستغرب 
مستغرب ليه هو عيب البنت تفرح لما اخوها يخلف 
ضړبة اخرى موجهة جعلت عيناه تتسع بدهشة وتساؤل اخوها ازاى مش شريف اتجوزها 
نظر حسين لندى التى صمتت تتابع حديثهم عاد والتف اليه قائلالا ياآدم ندى متجوزتش شريف ولا غيره 
شعربان جدران البيت تدور من حوله يرى حسين مشوشا امامه حسب انه نائم يحلم بحديث يتمناه ولكنه مجرد حلم ولكن صوت حسين جعله يتاكد انه واقع لا حلم ولا خيال وقف قريبا منه بصوت هادر غاضب يعنى ايه .........يعنى اخوك يطلقها منى ڠصب عنى عشان تتجوز شريف وانتى دلوقتى تقولى انها متجوزتش
ظل حسين صامتا ينظر له بهدوء ممكن تقعد وتفهم 
افهم ايه .......انا طلقتها ڠصب عنى اترميت فى السچن وهدودنى باهلى وبأختى مقابل انى اطلقها دلوقتى بتقولى انها متجوزتش
تم نسخ الرابط