رواية جديدة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا كنت اتجوزت شريف او غيره معناها ان جوازى كان هيبقى باطل
عاد بجسده للخلف قائلاده اكيد بس زى ماقلتلك لو آدم عرف الحكاية دى ورفع قضية اكيد هيكسبها
آدم مش هيرفع قضايا ولا هيفكر حتى انه يرجعنى انت عاوزه يسيب الهانم بفلوسه ومركزها ويرجعلى أنا انت غلطان
والله ياندى الايام بس هتثبت مين غلطان ومين صح
سعيدة بسعادة افتقدتها منذ زمن وكأن بمولد آدم الصغير عادت لها سعادتها وعرفت طريقها بعد ان فقدت طريقها إليها
قابلهم شريف بابتسامة تخفى خلفها الكثير تقابلت عيناه بعينى آدم ودار بينهم حديث لايفهمه ولا يعرفه غيرهم افسح لهم الطريق ودخل بهم البيت ليقابلا مجموعة من رجال الاعمال الذين تمركزوا فى مكان معين بعيدا
نظر اليه بدهشة عند سماع الاسم ولكن شريف لم يمهله أكثر انما دعاه ودعا الجميع لحضور حفلة السبوع وقف الجميع منتظرين نزول ملك بابنها واصوات الاغانى ترتفع أكثرعندما هبطت ملك بصحبة شريف وهى تحمل طفلها
هل هى زوجة أخرى لشريف
هل تزوج عليها ولكن لما
اصابه دوار شديد لايفهم شئ ولا يعى أمر مما يحدث حتى راها تقف خلفهم مبتسمة وبجوارها مى اصابته الحيرة أكثر واقفة تصقف بفرحة وكأن الامر لايعنيها انتهز فرصة تحدث آسيا مع زوجات رجال الاعمال فابتعد عنها تدريجيا وهو يقترب من ندى التى حملت الطفل وحولها حمدت ربها انه لم يسقط الټفت لمى لتعطيها آدم الصغير وتركتهم وابتعدت لم يستطع الانتظار أكثر انطلق خلفها وهى تدخل البيت لتبتعد عن عيون الجميع
فالټفت اليه وجسدها يرتعش حاولت ان تبدو واثقة قوية ولكن مهما حاولت ان تتحكم فى ملامح وجهها فعيناها تفشى بالكثير والكثير
وقفت امامه قائلة نعم خير يادكتور
لا غريب انا معرفكش آدم اللى كنت اعرفه زمان سافر ومرجعش
لا رجع وواقف اودامك اهوو ونفسى افهم
تفهم ايه انت ملكش حاجة عندى
لا ليا ازاى شريف متجوز غيرك ومين دى انا مش فاهم حاجة
مش لازم تفهم دى حاجة متخصكش
لا تخصنى ولازم اعرف ازاى جوزك اتجوز واحدة تانية وسبوع ابنه النهاردة وانتى واقفة فرحانة ومبسوطة فهمينى ازاى
انا هفهمك
انطلق الصوت من خلفهم ليلتفتا سويا للصوت ليجدا حسين يقف خلفهم نظر لبعضهم ثم ابتعد عنها آدم مقتربا منه
ازيك ياحاج حسين
الحمدلله ياابنى حمدلله على سلامتك
الله يسلمك انا كنت .....
قبل ان يكمل اوقفه قائلااللى عاوز تعرفه هتعرفه بس خلينى اقعد شوية عمك راجل كبر ومش حمل الوقفة دى
اه طبعا اتفضل
جلس حسين على كرسى وعيناه تراقب ملامحهم حتى اشار لادم بالجلوس
اتفضل ياابنى اقعد
جلس امامه وعيناه مسلطة عليها ليشير لها حسين بالجلوس وجه حديثه لآدم قائلاعاوز تعرف ايه ياآدم
نظر لندى ثم عاد اليه عاوز اعرف ازاى النهاردة سبوع ابن شريف من واحدة تانية وازاى هى واقفة كده فرحانة ومبسوطة
ضحك حسين قائلا ايه انت مش عاوزاها تفرح ولا ايه
لا طبعا مقصدش بس مستغرب
مستغرب ليه هو عيب البنت تفرح لما اخوها يخلف
ضړبة اخرى موجهة جعلت عيناه تتسع بدهشة وتساؤل اخوها ازاى مش شريف اتجوزها
نظر حسين لندى التى صمتت تتابع حديثهم عاد والتف اليه قائلالا ياآدم ندى متجوزتش شريف ولا غيره
شعربان جدران البيت تدور من حوله يرى حسين مشوشا امامه حسب انه نائم يحلم بحديث يتمناه ولكنه مجرد حلم ولكن صوت حسين جعله يتاكد انه واقع لا حلم ولا خيال وقف قريبا منه بصوت هادر غاضب يعنى ايه .........يعنى اخوك يطلقها منى ڠصب عنى عشان تتجوز شريف وانتى دلوقتى تقولى انها متجوزتش
ظل حسين صامتا ينظر له بهدوء ممكن تقعد وتفهم
افهم ايه .......انا طلقتها ڠصب عنى اترميت فى السچن وهدودنى باهلى وبأختى مقابل انى اطلقها دلوقتى بتقولى انها متجوزتش
متابعة القراءة