رواية جديدة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اومال عملتوا معايا كده فهمنى
اقعد وانا افهمك
انا مش عاوز اقعد انا عاوز افهم
اقعد واناافهمك
استسلم لطلبه وجلس يستمع لحديثه وماحدث منذ طلاقه لها وكيف ان شريف رفض ان يتزوجها بعدما تأكد مما فعله رمزى لاجباره على الطلاق وكل ماحدث لها منذ ذلك الحين حتى الآن ظل يستمع اليه وبداخله قهر وحيرة ينظر اليها ويرى دموعها وهى تستمع لحسين الذى انتهى من حديثه
صړخ به وهو يقف امامه غاضبا يعنى كل السنين دى وانا عايش فى ڼار وفاكر انها مع راجل غيرى وانت دلوقتى بتقولى انها متجوزتش طب ليه ليه محدش قالى ليه محدش فكر يبلغنى
اسال الست والدتك
انطلق الصوت من خلفهم فالتفا اليه جميعهم ليجد شريف يقف خلفه فاتجه اليه بخطئ ثقيلة ووالدتى مالها ومال الكلام ده
يعنى ايه مش فاهم
اقترب منه ليقف امامه بعد انت اما طلقت ندى تعبت ودخلت المستشفى ولما خرجت وبدات حالتها تستقر روحت الجامعة وسألت عليك وقتها عرفت انك سافرت روحت لحد بيتك ووالدتك قابلتنى اسوء مقابلة استحملت كلامها واسلوبها وقلت أكيد زعلانة عليك طلبت منها عنوانك رفضت وطردتنى من البيت وكل اللى قالتله انا خلصت منها ومش هترجع لابنى تانى يمكن لو كانت وصلتنى ليك كان زمانك مع ندى دلوقتى بس هى كمان تشيل ذنب فراقكم زيها زى عمى الله يرحمه
ليه ياشريف عملت كده ليه
ابتعد عن آدم متجها نحوهاكان نفسى اعمل اى حاجة اكفر بيها عن ذنبى ناحيتكم بس للاسف مقدرتش
حاجة ايه
طلاق عادى مجرد ماتخلص عدتها ممكن تتجوز واحد غيرك بس اللى اكتشفته ان طلاقك باطل انت طلقتها ڠصب عنك بعد الټهديد اللى اتعرضتله
ضاقت عينا آدم بتساؤليعنى ايه .........يعنى ندى لسه مراتى
اؤما براسه مجيباايوه بس انت طلقتها عند ماذؤن وعشان تردها وتثبت حقك لازم محكمة وانا معايا الادلة اللى تثبت بيها انك كنت مكره على كده
انا مش بساعدك غير انى مش عاوز اشيل ذنب انها تتجوز من واحد غيرك وهى فى شرع ربنا لسه مراتك
صړخت بهم ندى وانا مش عاوزاه ولازم يطلقنى
اه تسبنى زمان كنت عاوزاك وكنت مستعدة اعمل اى حاجة عشان أفضل معاك دلوقتى مش عاوزاك
انتى تقولى اللى انتى عاوزاه وانا هعمل اللى انا عاوزه
يعنى انا زى ماابن عمك قال هرفع قضية وهردك لعصمتى تانى وأى حد هيحاول يفرق بينا مرة تانية هدمره
اتسعت عيناها للحظة وعقلها يحاول ان يستوعب كلمة الدمار التى نطق بها
تدمره انت فاكر ايه انك هتقدر تردنى ڠصب عنى
مش ڠصب عنك وانا متاكد
وانا مستحيل اقبل انى اكون زوجة تانية ولا استبن ياآدم
ضحك قائلادى غيرة بقى
والله سميها زى ما تسميها انا مش موافقة على رجوعنا
مش بمزاجك ياندى
لا بمزاجى انت تقدر تتحكم فى المدام بتاعتك أنا لا
الټفت لتصعد اوقفها وهو يجذب ذراعها بقوةانتى كمان مراتى وهردك ولو حاولتى تعترضى ساعتها هطلبك فى بيت الطاعة وده اخر كلام عندى
الفصل الثانى عشر
لاتعرف ماحدث له فجأة اراد حضور الحفل وفى لحظات اخذها وغادر اوصلها لبيتها بسرعة وانطلق بسيارته دون كلمة واحدة
يسابق الزمن اسئلةكثيرة واجابتها لدى ليلى وحدها لايعرف كم من الوقت استغرق ليصل إلى نفسه سمع صوت التلفاز عاليا ضړب على الباب مرة تليها مرة حتى فتح له حسن ليبتسم له مرحبااهلا اهلا آدم باشا
قاطعه قائلاماما فين ياحسن
جوه فى اوضتها فى ايه
تجاهله متجها لغرفتها وقف امام باب الغرفة مترددا محاولا ضبط اعصابه مسح وجهه محاولا تهدئة انفاسه المتلاحقة دق باب الغرفة بهدوء وحسن يطالعه بحيرة خرج إليه والده نظر إليه قليلا ثم عاد للداخل مناديا زوجته ليلى اطلعى شوفى ابنك الكبير عاوز ايه
كم يؤلمه استنكار نبيل له منذ عاد وعلم بزواجه من آسيا وهو يتجنبه وكثيرا مايرفض لقاءه لاينسى مقابلته الاولى بعد عودته عندما جاءهم بصحبة آسيا التى أخبرهم بزواجه منها ولكن لم يتوقع احدا منهم ان تكون زوجته تكبره فى العمر باكثر من عشر سنوات أفاق من ذكراه على رؤية والدته أمامه مبتسمة مرحبة به حبيبى ياآدم بقالك يومين
متابعة القراءة