رواية جديدة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هو انت تعرف العيلة ولا ايه 
اه طبعا ومش اى معرفة 
حلو اوى يبقى انت كده تكون فى صفى 
طيب افهم مين هى العروسة 
ابتسم أدهم قائلاندى بنت عم شريف 
لايعرف آدم وشريف كم من الوقت مضى وهم ينظرون الى أدهم وهو يتحدث عن ندى ومقابلتهم الاولى ومافعلته معه وكيف انه يتمنى انه تشاركه حياته القادمة لكن آدم لم يحتمل أكثر فصړخ به غاضباماكفاية بقى 
نظر اليه ادهم بدهشةكفاية ايه مالك ياآدم ايه اللى يزعلك اوى كده 
نظر آدم لشريف ماترد ياشريف قوله انا زعلان ليه 
قام ادهم ليكون فى مواجهتهرد عليا انت زعلان كده ليه 
صاح به قائلاولا حاجة اصل اللى بتتكلم عليها دى تبقى مراتى 
اتسعت عينا ادهم بذهول وشريف صامتا يتابع مايحدث وعاجز عن الكلام ليقترب ادهم من آدم قائلامراتك ازاى فهمنى 
مش لازم تفهم ............كل اللى لازم تفهمه دلوقتى ان ندى مراتى وقريب اوى هنعلن وهنعمل فرح عشان مش اى حد يفتكر ان ملهاش راجل ويجى يخطبها سلام 
لم يمهله ليتحدث بكلمة اخرى خرج من غرفة شريف متجها نحو مكتب ندى التى كانت تلملم اشياؤها لتغادر المكتب دفع الباب پعنف جعلها تنتفض خائڤة اغلق الباب پعنف اكثر واتجه نحوها لتنزوى فى جانب المكتب خائڤة فى ايه ياآدم 
تعرفى ادهم سليمان منين 
ادهم سليمان 
صړخ بها قائلاايوه أدهم سليمان المحامى تعرفيه منين انطقى 
اندهشت قائلةده محامى الشركة وصاحب شريف 
يعنى ايه اللى بينا 
صړخ بها اكثر قائلاايوه ايه اللى بينكم عشان يجى ويطلبك من شريف 
اتسعت عيناها مذهولة بتقول ايه أدهم 
ايوه ادهم طبعا عارف انك مش متجوزة بس انا فهمته خلاص واعملى حسابك شهر من دلوقتى وهنتجوز ياندى 
يعنى ايه شهر ايه ................وآسيا ياآدم 
انا قلتلك الموضوع ده منتهى انا هظبط امورى معاها وهنتجوز على طول 
اخرج من جيبه علبة قطيفة فتحها ليخرج منها دبلة ذهبية امسك بكفها ليتوقف مذهولا عندما رأى اخرى باصبعها ايه دى 
تعثلمت وانزلت يدها من بين اصابعه عادى دبلة 
دبلة ازاى ودبلة مين 
ابتسمت بخبثملكش دعوة دبلتى 
يعنى ايه دبلتك هاتى اشوفها 
ابتعدت عنه وهى تضحك لا مش هتشوفها
استطاع مسك يدها ونزع الدبلة ليفاجئ انها دبلة خطوبتهم وبان اسمه محفورا بداخلها التف اليها مبتسماطب ليه تعملى فيا كده ماتقولى انها دبلتى القديمة وانا اللى جايب واحدة جديدةعشان تلبسيها نسيت وسى ادهم فكرنى 
ضحكت قائلة انت بتغير ولاايه 
الفصل الثالث عشر 
سعادة مى بعملها الجديد اشبعت روحها فرحة واطمئنان شركة جديدة وكيلة لاحدى شركات الادوية العالمية مرتب خيالى لم تحلم به قط كثيرا ماكانت تمقت كونها صيدلانية تعمل فى الصيدلية المجوارة لمنزلها فتذهب لعملها صباحا وتعود منه مساءا روتين يومى ملل كرهته كثيرا والآن جاءت فرصتها لتثبت جدراتها اعطت عملها حقه تحاول مجتهدة التقدم فى عملها خصوصا انها تعمل تحت اشراف استاذها مكرم احد اعمدة طب صيدلة الذى تتلمذت على يديه وتكن له كل الاحترام 
كل هذا قبل ان تتحول فرحتها لحيرة وقلق كميات ادوية والبان اطفال واردة من الشركة الام حالة طوارئ تحدث داخل اروقة الشركة اقصاء مجموعة من الاطباء الحديثى العمل بالشركة مثلها لاتعرف لما يحدث كل هذا اذا كان كل شئ طبيعى ومصرح به فلما كل هذا 
الفضول سيطر عليها بشكل كبير جعلها تراقب تنتهز الفرصة للحصول على معلومات عن الشحنة القادمة ظلت من بعيد لتصل الى اى شئ يطمئنها ولها ماارادت لم يخطر فى بالها يوما انها قد تتلصص على مكتب دكتور مكرم بعدما انهى مهمته فى تسلم الادوية عاد لمكتبه وبيده احد الملفات انتظرته حتى خرج لتدخل هى بهدوء وحذر خوفا من ان يراها احد فتكون 
لم تصدق عيناها وهى تقرا اوراق الشحنة ادوية لعلاج السړطان والبان اطفال قاربت على انتهاء الصلاحية تتم تعبئتها بعلب جديدة وتواريخ صلاحية تمتد لعامين واكثر لاتدرى كم من الوقت ظلت تتدرس الملف لتتأكد مما تراه اغلقت الملف بسرعة وخرجت به مسرعة من 
سيارة سوداء تقترب لتستقر بهدوء وتظل مصابيحها مشټعلة ويظل قائدها ومن معه فى السيارة بانتظار احدهم دقيقة ......اثنان ......ثلاثة .......سيارة اخرى تقترب وتقف فى مواجهة السيارة السوداء يخرج منها رجل بمعطف اسود يغطى نصف
تم نسخ الرابط