رواية جديدة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الحادى عشر
معتقدا ان عودته اڼتقاما ثأرا ممن سلبه حقه الطبيعى فى الحياة ولكن آدم لم يعد كما كان تحول جذريا اصابه جعل يتناسى الفترة الاخيرة من حياته لكن حبه لندى الذى اعتقد انه حب خامد ذكرى مضت بكل ماتحمل من افراح ومتاعب لن تعود كان يعرف جيدا وجود شريف بالحفل الذى اقامه وتوقع وجودها كزوجته ولكن لم يتوقع ابدا ان رؤيتها ستشعل بقلبه حبها لم تغب صورتها عن عيناها دائما مايحمل لها صورة بين ثنايا محفظته الجلدية وكلما حاولت زوجته رؤيتها يرفض نهائيا حتى انه هددها يوما بالطلاق ان حاولت معرفة من هى او اى معلومة عنها لم يفت آسيا تحفزه وعصبيته الزائدة وهىتعلم علم اليقين انها لم تكن مجرد خطيبة سابقة لزوجها تيقنت انها كانت بمكانة غالية عنده لم تصل هى لها مع كل محاولاته المستميتة لارضاؤه
اعتدل ناظرا اليها ماانتى شايفة ياآسيا ضغط الشغل والموظفين اللى المفروض امشى وراء كل واحد فيهم عشان لو غلط اصلح غلطته
استسلم لها مغمضا عيناه بأريحية ابتسمت وهى تلتف لتكن فى مواجهته وتمر باصبعها على تقاسيم وجهه ليفتح عيناه ويبتسم لها بهدوء قائلابس قوليلى ايه سبب الزيارة من زمان وانتى مش عاوزة تزورى المجموعة
قام من كرسيه مبتعدا عنها واقفا امام النافذة الزجاجية الكبيرة التى تطل على الشارع امامه ابدا مش مطنشك ولا حاجة بس انتى عارفة الشغل وكده
اتجهت إليه لتتوسد كتفه وتضم بذراعيها خصره بس انا عاوزاك انت مش عاوزة الشغل ده ياآدم انت ديما بعيد عنى انا عملت ايه عشان تبعد عنى كده
مقصدش بس انا حقى فين ديما شغل شغل ده انت حتى الفترةالاخيرة بقيت تنام فى اوضة المكتب
ابتعد عنها يخرج علبة سجائره ليضع واحدة بين شفتيه معلش يومين كده وهرجع أنام فى الاوضة
فتحت حقيبتها لتخرج ظرف ابيض ملفوف بشريط من التل الابيض مدت يدها اليه به دى دعوة جت النهاردة على البيت
نظر اليها باستغراب دعوة ايه دى
دعوة حضور سبوع ابن شريف الشافعى
اتسعت عيناه للحظة وسقطت سيجارته من بين اصابعه دون ان يشعر بها ناظرا لكارت الدعوة بدهشة بتقولى ابن مين
ابن شريف الشافعى
ازاى
اندهشت منه قائلة يعنى ايه ازاى ابنه مراته خلفت والسبوع النهاردة يظهر الدعوة اتاخرت لحد ما وصلتنا ايه رايك نروح هتبقى حاجة حلوة اوى حتى نتعرف على ناس تانية ولا ايه
كان شاردا بعيدا عنها كل مايفكر به كيف يكون ابنه لم تكن ظاهرة عليها اى ظواهر حمل كان جسدها عاديا لم يكن مختلفا مستحيل ان تكون حامل عندما رأها كيف يكون ولدها كيف
افزعته لمستها فوق كتفه آدم مالك ياحبيبى فى ايه
هاااا لا ابدا مفيش السبوع ده امتى
النهاردة .......ايه هنروح ولا ايه
اجابها وعقله شاردا وعيناه زائغتان ايوه هنروح لازم نروح
معلقة على سلم حديدى تربط احدى البلونات فى زوايا الحديقة بعدما اكملت زينة
متابعة القراءة