رواية جديدة الفصول من الحادي عشر للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بانفاس ساخنة مقتربة منها بشدة فزعت وقامت بسرعة لتجده يجلس بجوارها يثنى احدى ركبتيه على الارض ابتسم لها قائلاايه ياحبيبتى اتخضيتى ليه ينفع تنامى كده مش خاېفة حد يدخل عليكى
ظلت تنظر اليه محاولة استيعاب فكرة انه امامها حتى خرج صوتها ضعيفاانت دخلت هنا ازاى
ضحك وهو يشير للباب من الباب طبعا اومال من الشباك
لحق بها سريعا ممسكا بذراعهاانا قلتها انى جوزك طبعا مقدرتش تمنعنى
نزعت ذراعها مبتعدة عنه انت حكمت اننا بقينا متجوزين خلاص
ده حكم محكمة ياحبيبتى مراتى ياندى ومستحيل افرط فيكى
بس انا مش عاوزاك ياآدم زمان قاومت ووقفت اودام بابا عشانك زمان كنت شيفاك كل حاجة ليا رجلى وحمايتى ولما اتسجنت كنت مستعدة استناك مهما يحصل لكن لما خرجت وطلقتنى حسيت الدنيا كلها سودة كلها ظلم مفيش حد بيحبنى مدام اللى حبيته اتخلى عنى وسبنى سافرت وانا فضلت لوحدى بالرغم من كل اللى حواليا بس ديما كنت لوحدى سنين بتفوت من عمرى وانا مش قادرة اتخيل انى اكون مع واحدغيرك بس كل ده مشفعش ليا انت اتجوزت وعشت حياتك وانا مش بلومك ده حقك بس انا برضه ليا حق ...........حقى اختار اكمل معاك ولالا وانا مش عاوزة اكمل
معنديش كلام تانى اقوله
بس انا بقى عندى ..........انا بحبك وعمرى ماحبيت ولا هحب غيرك وعارف ومتاكد انك السنين دى كلها رافضة تتجوزى عشان لسه بتحبينى اما بقى حكاية الطلاق دى تنسيها خالص
ايوه هطلقها جوازى منها كان غلطة مش هنكر بس خلاص المفروض اصلح غلطتى انا هسيبلها كل حاجة هفتح شركة لوحدى بعيد عنها وعاوزك معايا
اومال انتى شايفة ايه
انا مش هطلق آسيا عشان انتى واحدة حلوة وصغيرة انا بحبك انتى ومش عاوز اخسرك تانى اتحرمت منك كتير ومفيش عندى حاجة اخاڤ عليها ولا اخسرها غيرك انتى
امسكت راسها بيدها انا خلاص مبقتش عارفة اعمل ايه
امسك بذراعيها ينزلهم برفق خليكى معايا ياندى حرام نبعد اكتر من كده
عشق لاولم ينتهى لا تعلم كم من الوقت ظلت معه احست براحة لم تذوقها لسنوات الان هو معها لاتريد شئ آخر عذاب الفراق والهجر انتهى الان ولن يعود هى الان زوجته ابتعدت عنه قليلا لينظر اليها مستمتعا بملامحها التى افتقدها منذ سنوات لايعلم كم من الوقت طال بينهم
اقترب منها ضاحكا قبل كتفها قائلامؤقتا بس عشان مشغول بس هتروحى منى فين ياندى عمرى
غادر سريعا ولم تلتفت حتى تأكدت انه غادر لتبتسم بفرحة فاتحة لباب احلامها الطريق مرة أخرى بجواره
قبل ان يغادر فضل ان يقابل شريف ليشكره على وقوفه بجواره ويحادثها فى اجراءت زواجه اتجه الى مكتبه واخبر سكرتيرة مكتبه بوجوده لتسمح له بالدخول ليجده يجلس مع شخصا آخر لم يعرفه فى البداية ولكن ماان التف اليه حتى وجده أدهم الذى صاح بفرحة عندما راه
صافحه آدم وضړب على كتفه بمزاح هى دى ازيك ياض فينك مختفى ليه انا قلت انت مت ولا حاجة
ضحك قائلابعد الشړ عليا طب ده انا حتى عريس وجاى اخطب
التف آدم لشريف معتذرااسفة ياشريف نسيت اسلم عليك
صافحه شريف مرتبكا وهو ينقل بصره بينهم هو انتوا تعرفوا بعض
اه طبعا الاستاذ الفاشل ده كان مع حسن فى الجامعة بس هو كان فاشل بس اتعرف على حسن وبقى شاطر اوى
نكزه ادهم ضاحكا هو انت لازم تسيحلى اودام ابو نسب
نظر آدم لشريف مندهشاابو نسب ايه هو انت عندك اخوات بنات للجواز ياشريف
صمت شريف واكمل ادهملا مش اخته دى بنت عمه بس هى توافق وانول الرضا
توقفت الكلمات فى حلق آدم ونظر لشريف الذى نظر لأدهم ليلفت نظره ليصمت ولكنه لم يلاحظه
ضاقت عينا آدم وهو يتسائل بنت عمه مين
اجابه ضاحكاايه
متابعة القراءة