نوفيلا مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عمرنا ما هنستغني عن امير ده ابننا الكبير يا ريهام وانا فاهم امير يمكن اكتر منه كمان ..
لتومئ له ريهام بهدوء وهي تدعو الله بأن يصبح كل شئ بخير ..
وبالغعل تمت قراءة الفاتحه وتم تحديد ميعاد حفلة الخطوبة بعد اسبوعين تكون تحسنت بهما فريدة ..ثم عادوا الي المشفي فكانت فريدة ما زالت نائمة فكل ما حدث حدث بسرعه شديدة وكانت الصدمة من حق منار ووالديها فلم يأتي في بالهم ابدا ان يحدث هذا اما امير كان في داخله يشعر بالضيق ولكنه يعلم ان هذا هو الحل الوحيد ليبتعد عن فريدة ويبعدها عنه ..
ها هي استيقظت فريدة ونظرت حولها فوجدت الجميع 
فريد بإبتسامة انتي كويسه يا فريدة كنتي قولتيلي اوصلك لمنار انتي عارفه اني مش هرفض ..
فريدة بهدوء اسفه يا بابا ..
لتنظر حولها اكثر فتجد منار تقف بجانب امير 
منار بإبتسامة الف سلامة عليكي يا فريدة ..
فريدة بإبتسامة الله يسلمك..
امير بإبتسامة يالا بقي قومي بسرعه وابقي كويسه عشان تحضري حفلة الخطوبة ..
فريدة بإستغراب خطوبة ايه..
امير بإبتسامة وهو ينظر الي منار خطوبتي انا ومنار ..
لتنظر لهما فريدة پصدمة 
فريدة پصدمة هو انا بقالي كتير نايمة ..
ريهام بهدوء لا هو يوم واحد بس ..
فريدة بتساؤل واخدتوا قرار الخطوبة ده امتي ..
فريد بهدوء قرأنا الفاتحه وانتي نايمة امير اتقدم لمنار وكلنا وافقنا وطبعا عارفين انك هتفرحي عشان منار تقرب صديقة ليكي ..
فريدة وهي تحاول اخفاء حزنها طبعا فرحانه بس ازاي تعملوا كده وانا مش موجودة وتعبانه...
ريهام بإبتسامة عملنهالك مفاجأه وبعدين انتي كويسه وزي الفل اهو يا فيري وعارفين انك طبعا موافقة ان منار تبقي مرات اخوكي مش صح ولا ايه..
فريدة وهي تمثل الفرح فهي لا تريد ان يظهر عليها شيئا فيكفي ما حدث الي الان طبعا فرحانه الف مبروك...
منار وامير الله يبارك فيكي يا فيري ..
ليمر اسبوعان كانت منار تحاول الاقتراب فيهما من امير بقدر المستطاع بينما فريدة كانت دائما في غرفتها حاولت منار ووالديها والتوأمان ان يتحدثوا معها ولكنها كانت افضل الجلوس بمفردها مع بعض الكتب والروايات التي جعلت بسام وفريد يشترونها لها وتظل وحيدة حتي لم تذهب الي كليتها بحجة ارهاقها فجسدها مازال يشعر بالارهاق بسبب الحدثة فلم يمر غير اسبوعان فقط حتي جاء يوم حفلة خطوبة امير ومنار 
كانت منار جميلة للغاية في فستان وردي هادئ بينما امير كان يرتدي بدلة لونها ازرق داكن جعله وسيما وارتدت فريدة فستان اسود هادئ للغاية مرت حفلة الخطوبة بسلام فكان بعض اصدقاء امير فقط هم من حضروا الحفل حتي اعز اصدقائة لم يحضر بسبب عمله في الخارج بينما اصدقاء منار وفريدة حضروا الحفل وبالطبع العائلة كان الجميع يشعر بالسعادة بإستثناء فريدة التي كانت تنظر الي ساعتها كل ثانية كأنها تنتظر شيئا وامير الذي كانت نظراته قلبلا علي خطيبته التي بدأ يتقبلها في الاسبوعان الماضيان وفريدة الذي يشعر قلبه بالحزن من اجلها ..انتهت الحفلة وعاد الجميع الي منازلهم وبعد عودة امير وعائلته ظل امير يبحث عن فريدة فلم يجدها 
امير بقلق وتساؤل بابا فريدة موصلتش هي لسه عند منار ..
فريد بهدوء فريدة سافرت بره مصر ..
السادس  
امير بإستغراب سافرت ازاي هي سافرت فين وليه وازاي متسلمش علينا...
ريهام بهدوء فريدة سامت علينا كلنا قبل ما تمشي ما عداك انت ومنار لانكم كنتوا بتتكلموا سوا وهي مرضيتش تقاطعكم ..
امير بضيق طب وازاي انا معرفش ..
ريهام بهدوء احنا لسه عارفين النهارده الصبح فريد بس اللي كان يعرف من ساعة خروجها من المستشفي ان هي هتسافر تكمل تعليمها بره مصر في تركيا ومرضيتش تقولنا عشان مبتحبش لحظات الوداع..
امير بتساؤل هترجع امتي..
فريد بهدوء وقت ما هي تحب ترجع هترجع علي طول بس علي ما اعتقد ان هي مش هترجع دلوقتي خالص ..
ليتنهد امير بهدوء ويدخل غرفته بينما فريد نظر الي ريهام التي ابتسمت له بمعني هذا هو القرار الصحيح فبمجرد قول فريدة لفريد بأنها تريد السفر الي الخارج رفض فريد في البداية ولكن بعد تفكير علم ان ذلك هو القرار الوحيد الذي سيجعلها تشعر بالراحه فالابتعاد كثيرا ما يكون افضل سبيل للراحة..
سافرت فريدة الي تركيا واكملت دراستها هناك بل ودرست ايضا ادارة الاعمال لتتمكن في خلال سنتين من العمل مع دراستها في بناء شركة صغيرة لتصبح هي رئيستها واصبحت حياتها كلها في تركيا فهي في خلال السنتين الماضيان لم تعود الي مصر ولو اسبوعا واحدا فقد اكتفت بالتحدث مع والديها عن طريق الهاتف او اللاب توب ليسير العامين معها بطريقة روتينية شديدة فقط في اول عام كانت تستيقظ مبكرا لتدرس وتذهب الي الجامعه ثم تعود لتعمل علي بناء ذركة خاصة بها بعد دراستها لإدارة الاعمال وتفوقها في ذلك المجال في عامين فقط ليرسل لها والدها بعض الاموال لتأسيس شركتها ثم في العام الثاني كانت
تم نسخ الرابط